Saturday, August 27, 2011

القرءان متى

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

القرءان متى

أبشروا أيها المسلمون فقد عثر لنا الأقباط "إخوتنا فى الوحدة الوثنية" على بعض مما تسمى "مخطوطات" من "القرءان متى" إصطدمت فى الموقع التالى بسورة منها .

http://www.egypt4christ.com/index.php/2008-11-28-05-13-55/47-2008-11-28-02-51-41/1328-2010-10-15-23-03-21

أما فى هذا الموقع فهناك عدد أكبر من المخطوطات عرضها لنا هؤلاء الشنوديون .

http://mechristian.wordpress.com/quran/

و أنا مسلم واحد و ليس لى كنيسة أكتب بإسمها و تتحدث بإسمى و رغم أننا ( أنا و هى ) ندعى أنها من أجل الدين ( بل أنها "هى الدين" !!! ) إلا أنها ( ضمن أمور أخرى ) تطلب بإسمى المزيد و المزيد من المناصب و الكراسى !!! و تطلب بإسمى كوتا فى نظام حكم المسلمين !!! و المجالس التى صدع الغرب الصليبى رأسنا بأنها بالإنتخاب الحر المباشر و بعدد الأصوات !!! ... إلخ ( فوق المسلمين !!! ) ( فى نفس الوقت الذى ترفض فيه بإستماتة سلطة الدولة عليها !!! ) ثم تتنكر لما فعلته بإسمها و تتبرأ مما كتبته بإسمها ... إلخ كلما لزم الأمر !!! و لذلك فإننى أشكر الأقباط شكرا لا يتخيلون مداه على مواقعهم هذه و على ما فيها فهى تجعل حتى الأعمى يرى حقيقتهم و حقيقة ما هم فيه و أخص بالذكر من أزاغهم التشويش و التضليل الإعلامى المكثف بإستخدام مصطلحات "أهل الذمة" و "أهل الكتاب" و "النصارى" بل و "وفد نجران" !!! ... إلخ بدلا من الأوصاف الحقيقية لهؤلاء المتاعيس "الكفرة المشركين" و كذلك مصطلحات "الوحدة الوطنية" و "الهلال يعانق الصليب" و "الدين لله و الوطن للجميع" ... إلى آخر هذا الهراء و السفه المثير للإشمئزاز و القرف بدرجة أصبحت فوق القدرة على الإحتمال و لكن للأسف فإن هذا الشكر لا يمكننى التوقيع عليه إلا فى حدود الفرد الواحد الذى هو أنا .
و متاعيس الكنيسة بالذات لديهم خبرة طويلة جدا ( عشرين قرنا ) فى العثور لأنفسهم على مثل هذه "المخطوطات الأثرية" لتصبح من "الدين" الخاص بهم و قد جاء الوقت ليكرموا "الإحتلال الإسلامى الإستيطانى لمصر" بهذه المجموعة من مخطوطات "القرءان متى" . و أظن أن السبب فى خروج هذه المخطوطات من سراديب الكنيسة و نشرها فى المواقع فى هذه الفترة القصيرة جدا ( على غير العادة ) هو أنها مؤصلة بدرجة عالية و بنفس اللغة بدون ترجمات بل بلغة حية شديدة الحياة ( و لو كره المشركون ) .... إلخ بالإضافة طبعا إلى عوامل أخرى تخص الظروف القائمة و تؤدى إلى الإستعجال .
و المشكلة الكبيرة هى أننى مسلم ( و الحمد لله و الشكر له كثيرا ) و لا زلت بمعدل كبير أدرك أكثر و أكثر أبعاد هذه النعمة الكبيرة جدا كلما رأيت حال الآخرين . و لذلك فإننى لم أولد لأجد نفسى و قد ألقونى رضيعا فى شخة القسيس أبكى فأظل أقول آمين باقى عمرى على ما لا أفقه فيه شيئا و أظل عمرى كله أنفذ صاغرا و منقادا و بمنتهى الولاء و التفانى أوامر هذا و ذاك لأنهم قالوا لى أن "هذا هو الدين" !!! . و بالتالى فإننى لا يمكننى أن أمسك بما تم نشره من مخطوطات "القرءان متى" لأظل أقول آمين ذليلا و خلاص !!! بل و أتطاول و أتسافل بكل ما أمكننى من بذاءة و حقارة على الآخرين و كتابهم ( هم وحدهم . أليس كذلك ؟ ) و رسولهم ( هم وحدهم . أليس كذلك ؟ ) بل و أتسافل لأقصى قدر من الإنحطاط على الإله ذاته ( الذى خلقهم هم وحدهم . أليس كذلك ؟ ) !!! . للأسف لا يمكننى أن أكون "مؤمنا" لهذه الدرجة و لذلك و إختصارا فإننى على الأقل سأنتظر حتى يمكننى الحصول على بعض مخطوطات "القرءان لوقا" و "القرءان يوحنا" و "القرءان مرقص" ... إلخ بل و ربما أيضا بعض مخطوطات مهربة من "القرءان برنابى" تم سرقتها من "ويكيليكس" مثلا ليمكننى على الأقل أن أقارن هذا بذاك بذلك ... إلخ و ربما إضطررت إلى الرجوع إلى أبحاث البعض بشأن "قرءان الملك كافور" مثلا و كذلك الأبحاث المقارنة بين المخطوطات المختلفة قبل أن أقرر شيئا و طبعا قبل أن "أبرطع" فى الإتجاه الذى يحددوه لى ( و أتعجب أشد العجب إن إتضح لى أنه دائما فى النهاية نفس الإتجاه !!! ) .
هل هناك أقل من ذلك ؟!!! .
و على كل حال أظن أن حظنا أفضل من غيرنا لأن الأمور فى حالتنا هذه أسهل كثيرا كثيرا فكل هذه "المخطوطات القرءانية" التى لديكم مؤصلة و تعرفون من كتبها و متى و لم ... إلخ و هى أيضا ( إضطراريا ) بنفس اللغة التى لا نزال نقرأها و نكتبها و نسمعها و ننطقها ... إلخ و يفترض أنها ( إضطراريا أيضا ) من نفس الإله عن طريق نفس الرسول لأنها بدون "كنيسة إسلامية" ( كنائس إسلامية ) بيننا و بينها ... إلخ .
و لما كان كلامى هذا يمكن أن يقرأه بعض الشنوديين و لما كانوا قد أوضحوا بل أثبتوا لنا بتكرار لا يحسدون عليه حدود قدراتهم و إمكانياتهم على الفهم ( بل حتى مجرد القراءة !!! ) فبالتالى و حتى لا يتخيل أى واحد منهم أننى أحاول أن أواجههم بسفالة مضادة أو أن أباريهم أو حتى أجاريهم فى الحقارة و الإنحطاط فإننى أؤكد أننى فقط "بأتكلم بجد" فحتى و أنا مسلم ( فى النعمة التى ما بعدها نعمة ) فقد فعلت شيئا مقاربا فى الشكل من ذلك الذى أشرت إليه لكنه مختلف تمام الإختلاف فى المضمون عندما علمت أن هناك "قراءات" مختلفة للقرءان و قيل لى أن هناك إختلافا فى بعض كلمات ( حوالى سبعة على ما أذكر ) فبحثت فى الأمر لدرجة كافية و سمعت العديد من القراءات فى الراديو و قرأت مصحفا من قراءة مختلفة ... إلخ لأصل إلى درجة الإطمئنان التام قبل أن أقول آمين على أى شيئ و وجدت أن كل ما فى الأمر هو أن العرب أصلا كانوا قبائلا مختلفة لهم لهجات مختلفة بل "ألسنة" مختلفة ( مصطلح عربى فصيح ) و لما إنتشر الإسلام و دخله الكثيرون من غير العرب الذين لا يعرفون العربية فى رقعة عظيمة من الأرض فى فترة قياسية قصيرة جدا جدا وصل القرءان للأغلبية عن طريق التلقى و كان أن تلاه الناس فى كل منطقة بنفس النطق الذى نطقه من سافر إلى هناك و أوصله لهم و لم يكن هناك أى إحتمال لأن يحدث الأمر بأى طريقة أخرى فى ذلك الزمان ثم توارثه المسلمون كل هذه القرون بإمتياز محفوظا مسموعا مقروءا مكتوبا بمنتهى الدقة المتناهية لدرجة توارث أدق الفروق فى طريقة نطق الحروف بين هؤلاء القراء الأوائل دون حتى محاولة "التوحيد" أو طمس بعض القراءات ... إلخ و أنا لا أعرف نسبة المسلمين الذين يقرأون بكل قراءة من القراءات خاصة غير المتواترة و طبعا لا أعرف السبب فى قراءتهم بها حتى الآن .
و لما كانت مواقع هؤلاء الكفرة المشركين قد تضمنت من ضمن السفالة و الحقارة إشارة بالطريقة القبطية المعتادة إلى الآية 23 من سورة البقرة فإننى سأشير إليها بالطريقة العصفورية و أترك إليهم مطلق الحرية أن يحكموا هم على أنفسهم.
الآية تأتى بعد إفتتاحية السورة ( الآيات 1 حتى 5 ) التى تتحدث عن المؤمنين ثم الآيتين 6 - 7 التين تتحدثان عن الكافرين و ما يفعله الله بهم ثم الآيات 8 - 20 تخص الصنف الذى يدعى الإيمان و إنتهى هذا الجزء بتشبيهات قرءانية بليغة بدرجة معجزة لكن هذا لا يقلل من بلاغة التشبيه الذى إستخدمه ذلك الشنودى ( الغريق فى دوامة ميامى بينما "إله المسلمين" يضطهده هو الآخر ) و كل ما فى الأمر هو أنه رغم أنه قد أدرك أنه يغرق فى دوامة إلا أنه قد إكتفى بالتجديف أكثر و أكثر فى إتجاه دورانها و للداخل و هو ينحط لأسفل أكثر و أكثر و يسب الإله !!! و لكن هذا لا ينتقص من قدره ( صدقنى ) فهو أفضل حالا بكثير من غيره ممن حتى لم يدركوا أنهم غرقى فى الدوامة و يتهكمون على من على الشاطئ لأنهم يرونهم "يدورون" و لأن أصواتهم لا تصل إليهم ... إلخ و بالتالى أطمئنه أن حالتهم معروفة و شائعة جدا ( بل نمطية ) منذ أول الأنبياء و الرسل و إلى أن يشاء الله و أن حوالى نصف آيات القرءان التى تتحدث عن الناس هى بخصوص هذه الحالة و النصف الآخر يتحدث عن الحالة المعكوسة . ليس هذا فحسب بل إن الذى نزل القرءان شرح تأثيره الذى لم يفهمه الأقباط داخل القرءان نفسه منذ أكثر من أربعة عشر قرنا كما فى الآية 44 من سورة "فصلت" و هو ما أكد البعض لى حدوثه لهم بشكل شخصى لكنهم إختاروا أن يفعلوا ذلك بطريقتهم المعتادة . ثم فى الآية التالية ( 21 ) من سورة البقرة أمر الإله الناس ( كلهم ) أن يعبدوه و وضح لهم الحكمة من ذلك و فى هذه الآية و التى تليها عرف الإله نفسه للناس بطريقة لا تقبل الشك و يستحيل ألا يفهمها أحد تمام الفهم ( حتى القبطى !!! ) مستخدما بعض ما إدعاه لنفسه منذ زمن بعيد و لم ينازعه فيه و لا حتى واحد حتى الآن ( و هذه واحدة من الآيات الكثيرة -جدا- فى القرءان على نفس المنوال أحب منها كثيرا الآية 95 من سورة الأنعام التى أستبق و أقول للأقباط أنها تقول "الحب و النوى" و لا تقول "حبة و نواية" و أيضا لا تقول ذلك فقط و لها سياق ) و يختم الإله الآية 22 من سورة البقرة بنهى موجز عن الشرك . ثم تأتى الآية 23 التى أجد نفسى مضطرا لعرضها بإختصار شديد مخل فى حدود قدراتى و إمكانياتى اللغوية و الدينية الفردية المتواضعة .
تبدأ الآية 23 بإسلوب شرط يحدد الحالة التى تتحدث عنها و هى
"و إن كنتم فى ريب ..." أى أنها تخص حالة الشك فقط و لا تشمل حالة الإنكار الكامل و الكفر التام التى سبق و تحدثت عنها آيات سابقة و آيات كثيرة لاحقة ( واضحة ؟ أزيد الأمر وضوحا فأقول أن من لديه شك و لو بأقل نسبة يمكن تخيلها لن يجازف أبدا بالبذاءة ناهيك عن الحقارة و السفالة و الإنحطاط ... إلخ بدرجة لا-متناهية تجاه من قد يكون الإله !!! ) أما سبب الشك فهو "... مما نزلنا على عبدنا ..." ( و ليس ما سبق مما يخص الإله ذاته . واضحة ؟!!! ) ثم يأتى جواب الشرط و يبدأ "... فأتوا بسورة ..." و كانتا هاتان الكلمتان الوحيدتين التين قرأهما الأقباط فى الآية كلها و لم يقرأوا كل ما قبلها و كل ما بعدها ( حتى فى الآية الواحدة ضمن القرءان كله !!! ) ( و ماذا فى ذلك ؟ ألم "ينتصر" كبيرهم الكاثوليكى على الإسلام بنفس الطريقة ؟!!! فهل نمنع الأصاغر ؟!!! ) أما طريقة الحصول على تلك السورة فهى "... من مثله ..." أى من قرءان مثل القرءان أو منزل على رسول مثل الرسول عليه الصلاة و السلام ( الذى كانوا يعرفونه عين المعرفة ) أو من ملك مثل جبريل ... إلخ ( أو كل ذلك ) و ترك الإله لهؤلاء أن يختاروا هم السورة التى تعجبهم من قرءانهم ( أى أن الآية لا تقول "نهقوا سورة" و لا تقول ذلك فقط . هل يمكن أن تكون الآية و أنا أوضح من ذلك ؟ ) ثم يأتى باقى جواب الشرط "... و ادعوا شهداءكم من دون الله ..." ( ليشهدوا على ماذا ؟ سؤال أتركه لمن "إنتصروا على الآية" !!! . غالبا ليشهدوا على أنكم كفرة مشركين ) ثم شرط آخر "... إن كنتم صادقين ..." و طبعا واضح أيضا أن كل ذلك يخص حالة الصدق فقط و لا يغطى حالات التساخف و التسافل و التسافه بالحقارة و الإنحطاط ... إلخ.
إنتهت الآية 32 و أعطى لنفسى الحق فى أن أقول أن التحدى الإلهى لم يكن فى كل هذا الذى فات !!! و إنما فى الآية التالية ( 33 ) التى لا يزال الخطاب فيها بصيغة الجمع للناس ( كلهم ) لتبدأ بفاء التعقيب ( أى أن هذه الآية إمتداد مباشر فورى لما سبق مبنى عليه أى لا زالت تتعامل مع حالة الشك بل فقط نوع الشك المشار إليه فى الآية السابقة و تخاطب الصادقين فقط ) ثم إسلوب شرط
"فإن لم تفعلوا و لن تفعلوا ..." و هو تحد قائم منذ أكثر من أربعة عشر قرنا و حتى الآن و أتمنى أن أعيش اليوم الذى يقول فيه الأقباط "فعلنا ... آل لن تفعلوا آل" و أيضا أتمنى أن يعجب "القرءان متى" شهداءكم أكثر . أما خلق الله "الطبيعيون" ممن تخاطبهم الآية منذ أربعة عشر قرنا و إلى ما شاء الله فإن الآية تطلب منهم ( بفاء تعقيب أخرى أى بناءا على ما سبق بشكل فورى مباشر ) أن يحسنوا التعامل مع الموقف و لا يجعلوا عاقبتهم مع الكافرين و هو ( بدون لا مصطفى عصفور و لا غيره ) خطاب إلهى متسلسل موصول الحلقات بسلاسة معجزة و بطريقة منطقية جدا واضحة تماما مباشرة لأقصى درجة يمكن تخيلها ( كالعادة دائما فى القرءان كله ) .
و أضطر للإكتفاء بهذا العرض المبتسر للآية فليس المقام و فى هذا الكفاية بل و يزيد و يمكن لمن يريد أن يتأمل أكثر فى هذه الآيات و أن يكمل القراءة فى الآيات التالية ( باقى السياق بل باقى الجملة الواحدة ) إن كان ممن يمكنهم حتى مجرد القراءة لما هو بلسان عربى مبين .
هل يمكن أن أطلب بكل أدب زائد عن الحد بكثير كثير ( عن عمد ) و بكل تهذيب فى غير موضعه على الإطلاق ( عن عمد ) إعادة قراءة الآية 7 ؟ .
إن لم تكن واضحة تماما و لأقصى حد يمكن أن أشير إلى بعض آيات أخرى ( ضمن كثير فى القرءان ) تتحدث كل منها عن نفس المنطق الإلهى فى التعامل مع الكافرين فى هذه الحالة منها الآيات 109 - 111 من سورة الأنعام و الآية 101 من سورة الأعراف و الآية 74 من سورة يونس و الآية 16 من سورة محمد كأمثلة بل و إن هناك ما أظنها الحالة القصوى المتطرفة فى سياق الآية 57 من سورة الكهف و فيها يتحدث الإله عمن
"ذكر بآيات ربه" ( أى كان يعلم ...... ثم أسقطها من إعتباره لدرجة أن نساها !!! أو تناسى ... إلخ ) ثم رغم أنه سعيد الحظ جدا و وجد من يذكره ( بدلا من العقاب الأليم المباشر الفورى ) فقد كان ما فعله هو أن "أعرض عنها" !!! بل و تمادى لدرجة أن "نسى ما قدمت يداه" !!! فكان أن فعل الله بهم ما فعله بل و وصل الأمر لأن يوضح الإله لرسوله ( عليه الصلاة و السلام ) أنه لو ذهب هو أيضا إليهم ليدعوهم إلى الهدى فإنه سيكون قد أغلق عليهم إحتمال أن يهتدوا هم بأنفسهم "أبدا" !!! .
نعم . لهذه الدرجة . و بفاء التعقيب أيضا . فهو الإله و لا يظلم أحدا بل إن هذا هو منتهى الرحمة فى هذه الحالة . حتى مع هؤلاء !!! .
و كل واحدة من الآيات أوضح من أختها و كل منها لها سياق فى منتهى الوضوح المعجز أيضا يجعلنا نتفهم تماما ما يحسه الكافرون عندما "ينزنق" الكافر منهم فى واحدة أو أكثر من آيات القرءان و نتفهم أيضا رد فعلهم النمطى المعتاد و التى تصلح مواقع الأقباط الكثيرة جدا هذه كمراجع ممتازة له .
و أعتذر عن الإطالة لكنى أعطى مثالا لكلمة "سياق" التى كتبتها مرات كثيرة عن عمد و أختار الآية 101 من سورة الأعراف كمثال فبعد أمثلة لمن كذبوا نوحا و هودا و صالحا و لوطا و شعيبا و لقوا جزاءهم المعتاد ( بداية من الآية 59 ) تأتى هذه الآية ضمن مجموعة آيات ( 94 - 102 ) توضح الأمر إجمالا و الحكمة الإلهية وراء ما يحدث ثم يأتى بعدها مثال آخر جعله الإله منفصلا عن باقى الأمثلة السابقة و بتفصيل أكثر و هو مثال موسى ( عليه الصلاة و السلام ) مع بنى إسرائيل و آل فرعون . و يمكن بسهولة أن نكتشف من خطاب المؤمن من آل فرعون لقومه ( فى سورة غافر ) أنهم كانوا قد بلغتهم عاقبة قوم نوح و عاد و ثمود على الأقل بل و إن كلام المؤمن منهم يوضح أنهم قد جاءت لهم هم أنفسهم رسالات أخرى سابقة ( ذكر منها ذلك المؤمن رسالة يوسف عليه الصلاة و السلام ) و أنهم لم يؤمنوا و بالتالى ينطبق عليهم المنطق الإلهى المشار إليه و هو ما حدث فعلا عندما جاءهم موسى عليه الصلاة و السلام و أظن أنه ليس هناك من لا يعرف ما فعله فرعون و قومه لآخر مدى و لآخر لحظة و بالتالى لست فى حاجة للإشارة إلى الآيات الكثيرة بهذا الصدد . و لذلك فإننى فقط أقارن كلام المؤمن من آل فرعون لقومه مع كلام موسى عليه الصلاة و السلام لقومه فى سياق الآية 9 من سورة إبراهيم و أشير إلى أنه إنطلاقا من نفس النقطة ( الآيات 94 - 102 من سورة الأعراف ) يوجد سياق آخر متداخل ( طبعا ) يخص بنى إسرائيل أشير إليه بعجالة شديدة إضطرارية رغم أن السورة تسرد بتفصيل حتى الآية 171 .
أنظر الآية 100 و معها الآية 137 ثم أنظر عينة أخرى إضافية ( أسبق زمنيا ) من كلام الرسل عليهم الصلاة و السلام فى الآيتين 128 - 129 . كل ما فى الأمر هو أن الإختبار الإلهى جاء هذه المرة بهذه الطريقة . مجرد إختبار آخر إضافى من إختبارات الإله لمخلوقاته . ليس إلا . فهو إله الجميع و لا يظلم أحدا لحساب أحد و لا يحابى أحد على حساب أحد ... إلخ بل يفعل ما يشاء .
و أضيف عينة ثالثة ( لاحقة زمنيا ) من كلام الرسل عليهم الصلاة و السلام

http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%d8%aa%d8%b9%d8%ac%d9%84%d9%88%d9%86&Type=phrase&Level=exact&ID=483799&Return=http%3a%2f%2fhadith.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2floader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d%d8%aa%d8%b9%d8%ac%d9%84%d9%88%d9%86%26Level%3dexact%26Type%3dphrase%26SectionID%3d2%26Page%3d0

مضافا عليها آيات من قبيل 14 من سورة يونس و 55 من سورة النور كمجرد أمثلة . كل ما فى الأمر هو أن الإختبار الإلهى جاء هذه المرة بهذه الطريقة . مجرد إختبار آخر إضافى من إختبارات الإله لمخلوقاته . ليس إلا . فهو إله الجميع و لا يظلم أحدا لحساب أحد و لا يحابى أحدا على حساب أحد ... إلخ بل يفعل ما يشاء .
و أضيف إشارة إلى كلمة "و ذكرهم" فيما يخص بنى إسرائيل فى الآية 5 من السياق السابق الإشارة إليه فى سورة إبراهيم و معها كلمة "يتذكر" فيما يخص فرعون من الآية 44 من سورة طه و معها السياق الشيق جدا للآيات 21 - 26 من سورة الغاشية فهو لا يزال نفس الإله و هو إله الجميع و أكرر أنه لا يظلم أحدا و لا يحابى أحدا .
و رغم أن الأمر أوضح من أن حتى مجرد أن أشير إليه إلا أننى أكرر و أعيد و أزيد و أؤكد بكل طريقة فى مقدورى أنه مهما بدا الأمر للأقباط فأننى حقا و صدقا و لا حتى أحاول مجرد المحاولة بأى حال من الأحوال و لا بأى شكل من الأشكال و لا بأى طريقة من الطرق ... إلخ و لا حتى مجرد البذاءة المضادة فقط ( ناهيك عن كل شيئ آخر ) ليس فقط لأننى أعترف للأقباط بالتفوق التام فى هذا المضمار لدرجة الإكتساح عن جدارة و إستحقاق و إنما أيضا لأننى من الجانب الآخر أعترف بضئالة قدراتى الذاتية فى هذا المضمار مهما حاولت و الفارق الكبير جدا يظهر بوضوح تام فى مواقعهم و وصل لدرجة السب العلنى المباشر بأقذر الكلمات العامية النابية الوضيعة المنحطة ( بل وصلوا لدرجة التصريح بالشذوذ الجنسى من أقذر الأنواع من أجل مجرد الإنحطاط أكثر فى السفالة تجاه المسلمين !!! ) و للأسف لا يمكننى أن أشير و لا إلى حتى واحد فقط من أمثلة كثيرة جدا لأن ذلك قد يضعنى تحت طائلة قانون العقوبات و لكن يمكنك ( إن أردت ! ) أن تستخدم محرك بحث مثل "جوجل" مثلا و ستصل بسهولة إلى قدر لا بأس به مما أحاول وصفه . و اعلم أنك إن لم تصل فورا فغالبا لأن الشتائم التى إستخدمتها فى البحث ليست نابية و بذيئة و منحطة بالقدر الكافى أو ربما تكون ممن يتم حمايتهم من الإرهاب الإسلامى المتشدد المتطرف الأصولى السلفى الإخوانى ... إلخ .
و أيضا أوضح أننى لم أصادف فى تلك المواقع سفالة موجهة ضدى كفرد ( بعد ) و إنما ( فقط !!! ) أكواما مهولة من الحقارة و الوضاعة و الخسة و الإنحطاط و السفالة ... إلخ ضد المسلمين و نساء المسلمين و القرءان كتاب المسلمين ( و حدهم . أليس كذلك ؟ ) و الصحابة و الرسول ( رسول المسلمين وحدهم . أليس كذلك ؟ ) و زوجاته ... إلخ بل و حتى الإله ذاته ( إله المسلمين وحدهم هو أيضا . أليس كذلك ؟ ) . و بالتالى فإن الأمر يحتاج لوقفة تاريخية و ليس مجرد رد فعل شخصى لفرد واحد .
و أزيد فوق الزيادة لأؤكد أننى مثلا لا يمكننى أن أسب رسولهم المفترض ( رسلهم المفترضة !!! ) فمعلوماتى عن كلمة "رسول" ( عليه الصلاة و السلام ) أنها فى إطار الدين تستخدم لوصف مخلوق ( بشر مثلنا ) إصطفاه الله و أعطاه رسالة من الإله لبعض خلقه ( أو لهم كلهم فى الحالة الاخيرة ) ليقول لهم "أنا رسول من الإله لكم لأبلغكم الرسالة" و كلمة "الرسالة" فى إطار الدين تعنى فى حد علمى "كتابا" ( من الإله . واضحة ؟ ) و تعاليما من ذلك الرسول لمن أرسل إليهم ... إلخ و الأمر متكرر طبعا بكثير من الرسل منذ قديم الزمان و أوضح من أن أخوض فيه أكثر . و بالتالى و نظرا لأننى قد لاحظت أنهم يستخدمون كلمة "الرسول" ( معرفا بأل !!! ) لوصف الكثيرين !!! دون أن تكون هناك أى إشارة إلى "الرسالات" التى جاء بها هؤلاء ( أكرر أن إسمها كده ! ) و لا الأقوام الذين إختصهم الله بهؤلاء الرسل و طبعا دون أن يسألوا أنفسهم أى سؤال من قبيل أنهم إذا إفترضوا أنهم من آمنوا بهؤلاء الرسل فأين الذين كفروا بهذه الرسالات كما حدث مع كل الرسل السابقين و اللاحقين كنمط متكرر بلا إستثناء واحد ( بدلا من نفس الإجماع الذى لا يحسدون عليه !!! ) ... إلخ فإننى أتوقف عند هذا الحد رغم أننى لم أكن سأسب فى جميع الحالات و لذلك ( و لأسباب أخرى كثيرة ) أقول أن هؤلاء المتاعيس لا بد يعرفون عين المعرفة أم كل "الرسول" من هؤلاء . و أتعمد ألا أشير إلى "الحمامة" بأى شكل . و أكتفى بأن أفكر فى سؤال يقول : إلى أى الفريقين من بنى إسرائيل ذهب هؤلاء المتاعيس ليطلبوا منهم ما يدعون أنه "دينهم" ( بل أنه "الدين" ) ؟!!! . هل ذهبوا إلى من آمنوا بالمسيح عيسى بن مريم رسول الله صلى الله عليه و سلم أم ذهبوا إلى من كفروا برسالته و قالوا أنهم قد صلبوه ؟!!! .

http://www.amcoptic.com/news/umm-muhammad-is-the-winner/

و لا زلت أزيد لما بعد الزيادة لأقول أننى كمسلم لا يمكننى أن أسب ما يعبده المشركون عموما فقد نهانا الله عن ذلك فى كتابة بوضوح تام فى الآية 108 من سورة الأنعام ( التى ككل باقى آيات القرءان يجب أن تقرأ فى سياقها الذى هو فى بعض الأحيان ليس إلا القرءان كله بل و ربما السنة أيضا ) فهو إله الجميع و خلقهم هم أيضا و يرحمهم ( على حسابنا !!! ) رغم أنوفهم و رغم أنهم يعبدون غيره . تخيلوا !!! . و رغم أن الآية تخص حالة مختلفة تماما ( بل العكسية تماما ) التى يمكن أن ينزلق فيها المؤمنون إلى أن يبدأوا هم بسب ما يعبده المشركون فيأتى منهم رد الفعل الذى تحدده الآية ( يبدو أنه يعرفهم جيدا !!! ) إلا أننى حتى فى حالتنا المعكوسة تماما هذه ( و التى أنا فيها بالتالى مطلق السراح تماما ) أفضل أن أظل خارجا و يبقى الأمر بينه و بينهم ليس فقط بدافع القسوة المفرطة من جانبى بل أيضا لأن هؤلاء الكفرة المشركين بالذات هم "الحالة الخاصة جدا" فهم يعبدون رسول الله المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام و طبعا فإننا لا يمكننا أن نسبه بل على العكس تماما فإننا "لا نفرق بين أحد من رسله" كما فى الآية 285 من سورة البقرة . و أيضا بالنظر إلى أنهم يعبدون المسيح عليه الصلاة و السلام ضمن أشياء أخرى !!! و بالنظر إلى أنه تارة يكون هو الإله و تارة يكون إبنه !!! ( حسب التساهيل ) ... إلى آخر تخاريفهم المتوارثة فإننى ربما حتى لن أكون قادرا على السباب بشكل مناسب إن حاولت .
هل يمكن أن أكون أوضح من ذلك ؟ كل ما فى الأمر هو أن هؤلاء المتاعيس ( و هم على ما هم عليه ) يجدون أنفسهم هم السفهاء مهانين مهزئين تلقائيا و لأقصى حد هم الأخسرون كلما تواجدوا مع المرجعية ( الإله و كتبه و رسله ) فى أى إطار . بل إنه ( نتيجة ما هم فيه ) يكفى ( و يزيد ) مجرد أن نضع معهم فى الصورة و لو أقل القليل من العقل و أبسط منطق ( حتى بدون الدين !!!!! ) فتظهر حقيقتهم واضحة ( حتى للأعمى !! ) و يكون لذلك تأثير ساحق ماحق رهيب جدا لأنه يتناسب مع حقيقتهم و مع حقيقة ما هم فيه و هو بالتاكيد أكثر و أقوى و أعمق بكثير من أى محاولات إجتهاد كان يمكن أن تأتى من جانبنا فى مضمار محاولة رد الفعل المضاد المتناسب و لو حتى بأقصى ما يمكننا من السب و البذاءة المضادة بكل حقارة و وساخة و دونية و خسة و وضاعة و سفالة و إنحطاط ... إلخ .
يبدو أنه قد جاء الدور حتى على هؤلاء الكفرة المشركين ليقفزوا ( و فوقهم كنائسهم !!! ) فى "كوتا" فوق رؤوس الأغلبية الساحقة المسلمين أى الإحتلال الإسلامى الإستيطانى لمصر ...... بلد الأقباط فقط ...... الذى إضطهدهم أربعة عشر قرنا .
و أنهى بأن أكرر نفس النصيحة للمركوبين بالكنيسة بالذات بترك الإسلام و شأنه فأنتم لا تفعلون أى شيئ سوى المزيد من الصراخ بأعلى صوت أنكم "قوم لا تفقهون" . و أخص بالذكر القرءان بالذات ليس فقط لتاريخكم الطويل جدا معه ( أكثر من أربعة عشر قرنا حتى الآن ) و لكن أيضا لأن النتاج الوحيد للمزيد من تعاملكم معه أصبح مجرد تكرار نمطى لما فعله السابقون منكم ( بل يمكن بسهولة شديدة توقعه بل إستباقه ) . و أتمنى ( صادقا ) ألا يتخيل أحد من المركوبين بالكنيسة أننى أحاول أن أسبهم حتى مقابل جزء لا يذكر مما يفعلوه فإننى أقسم أننى لا أحاول ذلك على الإطلاق و إنما فقط أحاول أن أشرح لهم أن حالتهم نمطية متكررة منذ بدء الإسلام بل أيضا مع كل الرسالات التى سبقته كما يسطر القرءان كثيرا و أنهم النصف الآخر من الصورة الذى يعرضها القرءان كاملة بمنتهى الوضوح بل و إن القرءان بالذات له وضعه الخاص ليس فقط لأنه الكتاب الوحيد الذى يعرض وجهة النظر العكسية بنفس القدر و التكرار و الإصرار بل لأن الله قد شرح فيه تأثيره المزدوج الذى يبدو أنهم لا يزالون لا يفقهوه هو أيضا فى آيات من قبيل
"... يضل به كثيرا و يهدى به كثيرا ..." ( البقرة 26 ) و "... و الذين لا يؤمنون فى آذانهم وقر و هو عليهم عمى ..." ( فصلت 44 ) . هل هناك ما يشرح حالهم أكثر من ذلك ؟ .
سبحان الله !!! . حتى بعد أكثر من أربعة عشر قرنا من الإسلام لا زال المزيد و المزيد من المتاعيس يتطوعون بمبادرات من جانبهم هم بالصوت و الصورة ليثبتوا و يؤكدوا لنا أكثر و أكثر أنهم مجرد أمثلة أخرى إضافية للحالة النمطية المتكررة التى وصفها الله بقوله
"إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه و فى آذانهم وقرا" .
و المضحك كالبكا هو أنهم هم الذين يدعون أن المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام قد جاء ( لهم هم ) إلى مصر و لف البلاد ( و لم يؤمنوا ) ثم ذهبوا بعد ذلك ليأتوا بدين المسيح من الرومان !!! . و يمكنهم طبعا أن يسألوا أنفسهم عن حالهم مع الرسالات الأسبق عن رسالة المسيح والحال التى وجدهم عليها المسيح وقت أن جاءهم !!! .
و كما إختص الله بنى إسرائيل برسالة موسى عليه الصلاة و السلام من بين من كانوا فى مصر فى ذلك الوقت فقد إختص محمد عليه الصلاة و السلام هؤلاء القبط من بين كل من كانوا فى مصر برسالة يدعوهم فيها إلى الإسلام ( و لم يؤمنوا مرة أخرى إضافية ) بل لما جاء الإسلام بعد ذلك ليحرر مصر من الرومان حاربوه !!! فأسلم من فى مصر جميعا ( 95% ) و ظل هؤلاء يحاربوه حتى الآن !!! .
صدق الله العظيم .
و طبعا يظل هناك الإحتمال أمام الإهتداء الإستثنائى على المستوى الفردى و هو ما يحدث فعلا للبعض من هؤلاء المتاعيس و يؤدى إلى المزيد من الحرقة و القهر داخل الباقين .

فاستتروا

إصطدمت مؤخرا بأكثر من فيديو لكبار فى الكنيسة و هم يتلون آيات القرءان ( علنا على المسلمين ) و كانوا يرتكبون أخطاءا غريبة جدا ليست فقط نحوية مثلا لا يرتكبها و لا حتى طفل فى المرحلة الإبتدائية ( خاصة و أن المصاحف مكتوبة بالتشكيل أيضا ) بل حذف و إضافة و تبديل و إختلاق بل و تخريف تام !!! .

http://www.youtube.com/watch?v=m1CSfaguNLw&feature=player_embedded

أما المثال التالى فهو لآخر بدأ حديثه بتصحيح شديد اللهجة لطريقة نطق المذيع لأحد الكلمات التى إخترعوها فى اللغة و التى تخص أحد مناصب الكنيسة بل و تكرم هو و وضح للإحتلال الإسلامى الإستيطانى لمصر كيف أن كلمة "بيع" ( بمفهوم من قيلت لهم وقتئذ ) تعنى "كنائسا" ( بالمفاهيم الحالية التى تحاول هذه النوعية من المخلوقات فرضها الآن طبعا !!! ) .... ثم فعل ما فعل .

http://www.youtube.com/watch?v=M-JfMRh-5dg&feature=player_embedded

و طبعا فإننى مسلم و بالتالى لا يمكننى أن أعرف إن كان القرءان قد وصل لكبار الكنيسة بهذا الشكل ( فما بالنا بالأصاغر !!! ) فى مصر !!! و باللغة العربية !!! و خلال أربعة عشر قرنا ( و ثلث ) و بعد ثورة المعلومات ... إلخ أم أنه قد تحول إلى ذلك على أيديهم علنا !!! فى مصر !!! ؟ .
و أنا كمسلم أعلم أنه كما أننى كمسلم تحكمنى معادلة واحدة مع من خلقنى و سيحاسبنى فإن هؤلاء المشركين تحكمهم مجموعة غير متوافقة من المعادلات و المحددات مع من يعبدونهم و هى التى ليست فقط تختلف من كنيسة لكنيسة بل و حتى تختلف من بابا لبابا و بالتالى تختلف من يوم للذى يليه !!! و أهى ماشية .
و بالتالى فإننى أكتفى بأن أقول أننى أتفق معهم بنسبة 100% أن هذا الذى يتلونه على أنه القرءان لا يمكن طبعا أن يكون كلام الإله و يستحيل على الإطلاق أن يكون كتابا و لا نصدق فعلا أن يقوله رسول بل لا يمكن أن يصدر إلا عن جاهل سفيه أخرق أبله أحمق بل متخلف عقليا يصعب طبعا أن يتخيل أحد كيف يمكن أن يركب على قطعان أتعس منه و يسوقها كل هذه القرون !!! .
هل كلهم ( فى الكنيسة الواحدة ) يقرأون نفس الآية الواحدة بنفس الطريقة ؟ . أقترح عليهم إستخدام "نسخة معتمدة من الكنيسة" ( كنيستهم ) مثلا .
يكونش عجبهم القرءان على كده عشان كده كانوا مستميتين يخشوا الأزهر ؟!!! .
أما الفيديو التالى فيكفى مشاهدة الثوانى الأولى منه فقط .
http://www.youtube.com/watch?v=ef8ujTQUFIs
أما التالى فيستحق المشاهدة كاملا .
http://www.youtube.com/watch?v=jiZmiJqXP6g&feature=related
فقد أخطأ المتعوس فى قراءة الآية 101 من سورة المائدة ثم أخطأ فى قراءة الآية 86 من سورة الكهف ثم أخطأ فى الآية 14 من سورة المؤمنون ( بل إختلقها بالكامل ) ( و كرر ما خرفه ثلاث مرات متتالية !!! ) ثم أكمل ما يفعله بالآية 124 من سورة البقرة معربا المفعول به على أنه فاعل !!! و هو لا يكاد يدرك أى شيئ فى غمار الإستماتة لآخر مدى فى محاولات الهجوم بأى شكل و بأى طريقة على الإسلام !!! و ذلك بعدما مر على بعض الآيات التى نعرف تمام المعرفة أن بها بعضا مما لا يتطابق مع القواعد التى بلغتنا من النحو بعد أن قام البعض بمحاولات فردية لجمع ما أمكنه من القواعد من على الألسن بعد القرءان بحوالى مائتى سنة ( من سنوات ذلك الزمان ) و بعد أن إنتشرت اللغة العربية فى مساحة شاسعة من الأرض بين من ظلوا يتعلمونها كلغة أجنبية و لكل منهم لغته الأصلية المختلفة تماما و تعلمها كل منهم بالتلقى ممن وصلهم من "العرب" كل من قبيلة مختلفة و له "لسان" مختلف بل ( و طبعا ) كان القرءان بالذات أهم المصادر التى تعلموا منها اللغة ... إلخ . و أقفز فوق الكثير مما فعله المتعوس فى باقى الفيديو لأنه ليس المقام و لا المقال فالقرءان قد "نزل على سبعة أحرف" و لدينا الحديث بشأن عمر عندما قابل من يقرأ القرءان بطريقة مختلفة و ذهب به للرسول عليه الصلاة و السلام و نعلم جميعا أن القرءان قد تم جمعه ( و ليس تأليفه . واضحة ؟ ) أيام عثمان ليتم كتابته بلسان قريش ( فقط . طبعا ) و لم نسمع أن حتى الكفرة المشركين الذين وصل بهم الأمر لأن يسألوا الرسول "و ما الرحمن ؟!!!" قد سألوه "و ما السجل ؟" أو "و ما السندس ؟" إلخ و بالتالى فقد كانت كلمات على الأقل معروفة تمام المعرفة و مفهومة تمام الفهم لهم حتى و إن صح أن أصولها كانت غير عربية . و لذلك أكتفى بأن أنبه المسلمين إلى أن المتعوس قد أفحمنا تماما بأن كلمة "عمران" تنتهى بالنون و ليس بالميم . ( و الله فعل ) و أن معنى كلمة "السجل" هو "الكتاب" رغم أن معناها فى موقعها فى الآية 104 من سورة الأنبياء هو أقرب لما عثرت عليه بسهولة شديدة فى أول مجموعة سطور قرأتها فى أول كتاب شرح و كان "الكاتب" . و نورنا المتعوس بأن "الإنجيل" ( و النبى حد غيرى يسأله قصده أنهو فيهم ) نزل باليونانى أو بالآرامى ( لاحظ كلمة "أو" ) و لا داعى طبعا أن يسأله أحد عن اللغة التى قرأ بها "السفر" الذى يظن أنه قد إنتصر به على القرءان فصدقونى لن يفهم . و أتفق معه تماما على أنه فعلا كان يوم إسود لما إتعلموا اللغة العربية و كان يوم إسود عليهم أكتر بكتير ما هو إسود علينا و سأكون من الفرحين جدا لو تم تصحيح هذا الأمر قريبا بإذن الله قبل الخطوة التالية مباشرة ( المعتادة و المتوقعة بل شبه المؤكدة ) و هى أن يدعى هؤلاء المتاعيس أننا قد فرضناها عليهم دون حتى ( طبعا ) أن يسألوا أنفسهم عمن فرض عليهم ما يدعون الآن ( بعد أربعة عشر قرنا ) أن إسمها "اللغة القبطية" ( بل و "اللغة الأم" !!! ) و التى سبقتها و التى سبقتها ... إلخ . و لما كان الأمر فى هذا الفيديو أوضح بكثير فإننى أتفق مع هذا المتعوس أكثر أن هذا الكلام لا يمكن أن يكون كلام الإله و يستحيل أن يكون كتابا و حتى من يدعى أنه رسول لا يمكنه أن يختلقه بهذا الشكل ... إلخ بل لا يمكن أن يصدر إلا من جاهل سفيه أخرق أبله أحمق متخلف عقليا ... إلخ .
و أكرر الحمد لله و الشكر له كثيرا كثيرا على نعمة الإسلام التى أحس بأبعادها الرهيبة كلما جعلنا نرى المزيد من هذه العبر و المثلات مما خلق الذين "يتخرنجون" على أنفسهم بدلا من أن يحاولوا حتى مجرد أن يفهموا الآيه التى "يتخرنجون" عليها .
و أنهى بأن أكرر نفس النصيحة للمركوبين بالكنيسة بالذات بترك الإسلام و شأنه فأنتم لا تفعلون أى شيئ سوى المزيد من الصراخ بأعلى صوت أنكم "قوم لا تفقهون" . و أخص بالذكر القرءان بالذات ليس فقط لتاريخكم الطويل جدا معه ( أكثر من أربعة عشر قرنا حتى الآن ) و لكن أيضا لأن النتاج الوحيد للمزيد من تعاملكم معه أصبح مجرد تكرار نمطى لما فعله السابقون منكم ( بل يمكن بسهولة شديدة توقعه بل إستباقه ) . و أتمنى ( صادقا ) ألا يتخيل أحد من المركوبين بالكنيسة أننى أحاول أن أسبهم حتى مقابل جزء لا يذكر مما يفعلوه فإننى أقسم أننى لا أحاول ذلك على الإطلاق و إنما فقط أحاول أن أشرح لهم أن حالتهم نمطية متكررة منذ بدء الإسلام بل أيضا مع كل الرسالات التى سبقته كما يسطر القرءان كثيرا و أنهم النصف الآخر من الصورة الذى يعرضها القرءان كاملة بمنتهى الوضوح بل و إن القرءان بالذات له وضعه الخاص ليس فقط لأنه الكتاب الوحيد الذى يعرض وجهة النظر العكسية بنفس القدر و التكرار و الإصرار بل لأن الله قد شرح فيه تأثيره المزدوج الذى يبدو أنهم لا يزالون لا يفقهوه هو أيضا فى آيات من قبيل "... يضل به كثيرا و يهدى به كثيرا ..." ( البقرة 26 ) و "... و الذين لا يؤمنون فى آذانهم وقر و هو عليهم عمى ..." ( فصلت 44 ) . هل هناك ما يشرح حالهم أكثر من ذلك ؟ . نعم هناك .
يمكن أن أشير إلى بعض آيات أخرى ( ضمن كثير فى القرءان ) تتحدث كل منها عن نفس المنطق الإلهى فى التعامل مع الكافرين فى هذه الحالة منها الآيات 109 - 111 من سورة الأنعام و الآية 101 من سورة الأعراف و الآية 74 من سورة يونس و الآية 16 من سورة محمد كأمثلة بل و إن هناك ما أظنها الحالة القصوى المتطرفة فى سياق الآية 57 من سورة الكهف و فيها يتحدث الإله عمن "ذكر بآيات ربه" ( أى كان يعلم ...... ثم أسقطها من إعتباره لدرجة أن نساها !!! أو تناسى ... إلخ ) ثم رغم أنه سعيد الحظ جدا و وجد من يذكره ( بدلا من العقاب الأليم المباشر الفورى ) فقد كان ما فعله هو أن "أعرض عنها" !!! بل و تمادى لدرجة أن "نسى ما قدمت يداه" !!! فكان أن فعل الله بهم ما فعله بل و وصل الأمر لأن يوضح الإله لرسوله ( عليه الصلاة و السلام ) أنه لو ذهب هو أيضا إليهم ليدعوهم إلى الهدى فإنه سيكون قد أغلق عليهم إحتمال أن يهتدوا هم بأنفسهم "أبدا" !!! .
نعم . لهذه الدرجة . و بفاء التعقيب أيضا . فهو الإله و لا يظلم أحدا بل إن هذا هو منتهى الرحمة فى هذه الحالة . حتى مع هؤلاء !!! .
سبحان الله !!! . حتى بعد أكثر من أربعة عشر قرنا من الإسلام لا زال المزيد و المزيد من المتاعيس يتطوعون بمبادرات من جانبهم هم بالصوت و الصورة ليثبتوا و يؤكدوا لنا أكثر و أكثر أنهم مجرد أمثلة أخرى إضافية للحالة النمطية المتكررة التى وصفها الله بقوله
"إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه و فى آذانهم وقرا" .
و كل واحدة من الآيات أوضح من أختها و كل منها لها سياق فى منتهى الوضوح المعجز أيضا يجعلنا نتفهم تماما ما يحسه الكافرون عندما "ينزنق" الكافر منهم فى واحدة أو أكثر من آيات القرءان و نتفهم أيضا رد فعلهم النمطى المعتاد و التى تصلح مواقع الأقباط الكثيرة جدا كمراجع ممتازة له .
و المضحك كالبكا هو أنهم هم الذين يدعون أن المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام قد جاء ( لهم هم ) إلى مصر و لف البلاد ( و لم يؤمنوا ) ثم ذهبوا بعد ذلك ليأتوا بدين المسيح من الرومان !!! . و يمكنهم طبعا أن يسألوا أنفسهم عن حالهم مع الرسالات الأسبق عن رسالة المسيح والحال التى وجدهم عليها المسيح وقت أن جاءهم !!! .
و كما إختص الله بنى إسرائيل برسالة موسى عليه الصلاة و السلام من بين من كانوا فى مصر فى ذلك الوقت فقد إختص محمد عليه الصلاة و السلام هؤلاء القبط من بين كل من كانوا فى مصر برسالة يدعوهم فيها إلى الإسلام ( و لم يؤمنوا مرة أخرى إضافية ) بل لما جاء الإسلام بعد ذلك ليحرر مصر من الرومان حاربوه !!! فأسلم من فى مصر جميعا ( 95% ) و ظل هؤلاء يحاربوه حتى الآن !!! .
صدق الله العظيم .
و طبعا يظل هناك الإحتمال أمام الإهتداء الإستثنائى على المستوى الفردى و هو ما يحدث فعلا للبعض من هؤلاء المتاعيس و يؤدى إلى المزيد من الحرقة و القهر داخل الباقين .

يأهل المحبة

منذ أن فعل الشنوديون ما فعلوه فى ماسبيرو إنتشرت فى الإنترنت مقاطع مثيرة . أرجو مشاهدة هذه العينة من الفيديوهات من نوعية "خللى اللى مابيشوفش يشوف" .

http://www.youtube.com/watch?v=gfZKp08Xayw&feature=player_embedded

إن كلمة "شهيد" هى أولا كلمة نقولها ( و تقولها هى !!! ) باللغة العربية أى بلغة "الإحتلال الإسلامى الإستيطانى لمصر" و بالتالى بدلا من أن يستخدموها لوصف قتلاهم الذبن ماتوا و هم يتأجرمون على الأغلبية الساحقة من المسلمين فى مصر بأعمال البلطجة و التخريب و الحرق و إتلاف الممتلكات و قطع الطربق ... إلخ مدفوعين بأحقر و أخس النوازع الطائفية العرقية العنصرية ممزوجة بأحلام المزيد من المناصب و الكراسى و القفز ( بالكنيسة !!! ) فوق رؤوس المسلمين رافعين الصلبان فى وجوههم تحت القيادة المباشرة ( بل الإشتراك الفعلى ) من كنائسهم بل ماتوا و هم يقتلون جنود و ضباط جيش بلدهم ضربا بالصلبان الكثيرة بكل الإجرام الذى شاهدناه !!! فعلى الأقل إن أرادوا أن يخترعوا لأنفسهم مقابلا لهذه الكلمة أن يقولوه بما يسمونها "اللغة الأم" . مش كده برضه ؟!!! .
و هى ثانيا كلمة إسلامية بحته نعرف نحن معناها و نطلقها على من سيشهد يوم القيامة على المدى الذى وصلوا إليه فى حربهم ضد الإسلام .
أما بشأن 25 يناير بالذات فكالعادة بعد أن قرفونا هم أكثر من اللازم بكثير بمواقف الكنيسة المعروفة ( و المفهومة تماما ) من الإسلام عموما و من الثورة بالذات و ما يلى هو مجرد مثال واحد لما يقولوه فى العلن و ينشروه فى الجرائد

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=2858053

ثم قرفونا بعد ذلك أكثر كثيرا بمنظر من ظهروا فجأة فى ميدان التحرير ( أمام الكاميرات مباشرة ) بعد نجاح الثورة بكثير و بيدهم الصلبان و يمسكون بكتب ما ليقال لنا أنهم يصلون على شهداء المسلمين !!! . شوفوا إنتوا بقى صليتم لمين و قلتوا له إيه ؟!!! . أرجو أن تلفت هذه المتعوسة نظرهم فى الكنيسة بدلا من أن يطفح المزيد من هذا القرف تجاه المسلمين .

http://www.youtube.com/watch?v=fsyB1j1tjvM&feature=player_embedded

أما بالنسبة لما تفخر به و الطريقة التى تفخر بها فليس بجديد بأى حال بل نفس النمط المتكرر ليس فقط منذ بداية الإسلام و طوال الأربعة عشر قرنا بل إن الأمر أقدم من ذلك كثيرا و متكرر أيضا مع كل الرسالات السابقة للإسلام . و يمكن أيضا أن ننظر بمقياس عددى كمى لنسبة من يفخرون فى إتجاه الدين و نسبة من يفخرون بالكفر لنراها ( بل و معها كل أقليتها التعسة ) فى حجمهم الحقيقى . مجرد كافرة أخرى إضافية . و والله الذى خلقنى لولا أننى أخاف الله لفرحت بل و لبذلت قصارى جهدى لألا يدخلوا الإسلام . هى ناقصة بلاوى من دى كمان ؟!!! .
و لذلك فإننى أكتفى ( أيضا ) بأن أتمنى أن تلفت هى و باقى أمثالها نظر كبار كنائسهم الذين قرفونا أكثر من اللازم و هم يتحدثون ( طبعا ) بإسمها هى و باقى أمثالها قائلين "لسنا كافرين" .
أما من قالوا "ليسوا كافرين" فأرى وجوب أن نلفت نظرهم ( من الجانبين ) ليبحثوا إذن عن المرجعية التى قالوا ذلك بناءا عليها !!! .
لقد صدقنا الله العظيم بشأن هؤلاء الكفرة المشركين الشنوديين فهم جزء من "الكافة" و "أشد الناس عداوة للذين آمنوا" و لا يبقى إلا أن يرى البعض الذين لا يزالون يسمحون لمن يعميهم لهذه الدرجة ( على الجانبين !!! ) ما سيحدث لو أن هذه النوعية من المخلوقات "ظهروا علينا" و نقول لهم أن العوزى سيظهر قريبا جدا فى أيدى هذه النوعية من المخلوقات و لن تكون هناك إستثناءات للعميان .
مش شايقين نوع و مقدار "المحبة" اللى بتتكلم بيها ؟!!!

http://www.youtube.com/watch?v=IS0JAyHKIBw&feature=player_embedded

أرجو ملاحظة أن المتعوس ( الذى يعلم الله عدد الذين يركبهم ويطيعونه طاعة عمياء و هو يسوقهم قطعانا ) قد كرر بمنتهى التحديد أنه يقصد فقط "من يترك المسيحية و يدخل فى الإسلام" أى ليس حتى كل من يترك المسيحية . الأمر واضح . فيه "محبة" برضه يا ناس و كل حاجة بس لحد الإسلام ثم النقيض تماما .
و طبعا فإن هذا ليس "الإرهاب و الكباب" و لا أى شيئ من هذا القبيل و لا يتعارض على الإطلاق مع المبادئ الكثيرة التى يتشدق بها عبيد الصليب بالذات فى الحالة المعكوسة خاصة "حرية العقيدة" بالذات و باقى العبارات الرنانة التى سأشير إلى بعضها فى الفقرة التالية . و طبعا فإنهم يرون هذا أمرا بديهيا و عاديا و تلقائيا ... إلخ دون حتى أن يقارنوه مع ردود أفعال المسلمين "الهمج" "البرابرة" فى حالة إرتداد المسلم عن دينه دون أن يكون الأمر متعلقا بإستهداف المسيحية فى حد ذاتها بأى حال .
ستجدها مكتوبة بلسان عربى مبين منذ أربعة عشر قرنا فى الآية 82 من سورة المائدة . لقد صدقنا الله العظيم فى هذه أيضا .
أظن كلنا نعرف ما كان يفعله "أمن الدولة" ( لاحظ "الدولة" ) بأى مسلم يجرؤ حتى على مجرد ذكر الحقيقة و هى أن هؤلاء كفرة مشركين شنوديين بدلا من أن يردد قرف "الوحدة الوطنية" و "الهلال يعانق الصليب" و "الدين لله و الوطن للجميع" ... إلخ . أظن الجميع يعرف بداية من أن يصبح "مسجلا" و "له ملف" لا يمكنه العمل فى أى وظيفة و لا حتى يمكنه حتى السفر و يتم القبض عليه كل حين و آخر ليقضى ما تيسر من عمره داخل السجون و المعتقلات ( من النوع المصرى ) إن كان سعيد الحظ و لم يتم قتله هو أيضا ( أو يتم التعامل معه بطرق أخرى أكثر إجراما ) بمبدأ "كان يمكن أن يفكر أن يحاول أن يجرب أن يخطط أن ينفذ ... لأنه إرهابى متطرف متشدد أصولى سلفى إخوانى ... إلخ". و لذلك نكتفى فقط بالتساؤل عما حدث لهذا الشنودى المتعوس فى الفيديو القادم بعد هذا الذى قاله علنا و نشرته وسائل إعلام "المضطهدين" ؟!!!.
و العجيب فعلا أنه حتى بعد أن فعلت الداخلية ما فعلته منذ الثورة لدرجة ليس فقط النكوص المتعمد الكامل عن أداء الواجبات متزامنا مع إطلاق المجرمين من داخل السجون و معهم ( طبعا ) من كانوا يسمونهم "الدينيين" ( من دين واحد طبعا ) و رغم مرور كل هذه الفترة الطويلة على حل أمن الدولة فإن "الإرهاب" ما موتناش و لا حاجة !!! .
خير يا جماعة ؟!!! . مفيش حتى فرقيعة هنا أو إغتيال هناك تتهموا بها المسلمين ؟!!! .
لم نر سوى "إرهاب" شنودة و عصاباته المنظمة !!! لأنه يبدو أنه بناءا على عقيدة الصليب و ديمقراطية الغرب فإن الإنتخابات لا تجوز بدون مهام أمن الدولة المعتادة !!! .
أم سيتم الإكتفاء بما سيحدث خلال الإنتخابات ( و بعدها ) ؟!!!.

http://www.youtube.com/watch?v=VSHxxlm5EzY&feature=player_embedded

شفتوا "المحبة" ؟!!!.
ستجدها مكتوبة بلسان عربى مبين منذ أربعة عشر قرنا فى الآيات 8-10 من سورة التوبة . لقد صدقنا الله تماما و صدقه التاريخ كله منذ ذلك الحين ( أيضا ) و أظن أن أحدا لم ير مقدار و نوعية "المحبة" المتوفرة لدى هذه النوعية من المخلوقات حتى تجاه جيش بلدهم . صدقونى مش فاضل بس غير شوية صغيرة جدا و يظهر العوزى و سيرى الجميع قريبا جدا ( مجرد مرة أخرى إضافية !!! ) المدى الحقيقى لمحبة الصليب .
تجوش نفتح باب التبرع و نشترى لكل واحد و واحدة منهم ورقة و قلما يرسم شيطانا و يكتب عليه "محمد" و نشترى لكل منهم نسخة من المصحف يضربها بمدفع رشاش أو يمزقها و يحرقها ... إلخ ؟!!! . لعلهم يتخيلوا بدرجة أكبر أنهم قد انتصروا على الإسلام !!! أو حتى لعل النار المستعرة بداخلهم تهدأ قليلا !!! .
بعد فترة قصيرة نسبيا من كتابة ما سبق أضيف ملاحظة و هى أنهم فى إطار مسلسل الإستفزاز التصاعدى بلا حدود للضغط أكثر على الأغلبية المسلمة على أمل الحصول على أى ردود أفعال فردية عشوائية متسرعة لزوم المزيد من إدعاءات "الإضطهاد" التصاعدية قبل ظهور العوزى لم يكتفوا بالفيلم القبطى عن الرسول عليه الصلاة و السلام بل وصل بهم الأمر للتبول الجماعى علنا على المصحف خلال المزيد من مظاهراتهم فى مصر . و تذكرت أنهم منذ فترة قصيرة كانوا قد إفتعلوا "هوجة" أخرى إضافية من النوعية المعتادة إدعوا فيها أنهم يريدون دخول الأزهر !!! لدراسة الإسلام !!! و صدعوا رؤوسنا و قرفونا فى عيشتنا لفترة لا بأس بها و وصلوا لدرجة رفع القضايا لمحاولة إجبار المسلمين على ذلك !!! . و سأفترض أن "أهل المحبة" ( بعد أكثر من أربعة عشر قرنا يتحدثون العربية غارقين لفوق آذانهم فى الإسلام ) كانوا حقا يريدون التعرف أكثر على الإسلام قبل أن ينتجوا الفيلم القبطى و يتبولوا على المصحف .

الإخوان هم الحل

رأينا كلنا ما فعله الأقباط فى ماسبيرو و رأى كل منا جانبا أو أكثر مما حدث و رأينا الإجرام و البلطجة و التخريب و الحرق و قطع الطريق ... إلخ بل و رأيت أنا على الإنترنت لقطات قصيرة لهم يعلم الله من صورها و كيف و لم ... إلخ و يعلم الله إن كان نشرها على الإنترنت هو على سبيل التفاخر أو الإغاظة و نشر "الإنتصارات" أو لمحاولة الإستثارة و الحصول على أى رد فعل فى هذا التوقيت حبذا لو تلقائى فردى متعجل غير مدروس ... إلخ .
و رأيت "المضطهدين فى الأرض" و قد "أسروا" أحد جنود جيشهم ( العزل !!! ) الذين كانوا يقومون "بتأمين" هذه النوعية من المخلوقات ( و كان من الواضح تماما أن هذا جزء مما لا يعجب هذه المخلوقات ) و كان يستجوبه و يتفحص متعلقاته الشخصية أحد رجال """الدين""" و يبدو من الفيديو أن ذلك حدث فى ضوء النهار قبل أى "مصادمات" و لا أشك لحظة أن هذه النوعية من المخلوقات يعرفون ( لأسباب كثيرة ) معنى "التأمين" عندما تقوم به قوات الجيش ( أو الشرطة ) و إذا كان من ضمن التأمين جزءا بالملابس المدنية فلا بد أنهم كانوا فى إنتظاره و قد أعدوا له ما أعدوه و قد يكون هذا الذى نراه مجرد جزء من ذلك . و رأيت أيضا من يقتلون جنديا أو ضابطا ضربا بالصلبان الكثيرة و أحد رجال """الدين""" يحوطه بذراعيه و كأنه يحميه رغم أنه أحد الذين شحنوا و حرضوا و دفعوا هذه النوعية من المخلوقات أصلا و أحد الذين ساقوهم راكبين عليهم حتى هناك بل و جاء أصلا قائدا ميدانيا لهم ... إلخ بأسوأ أنواع الدوافع فى مثل هذه الحالات على الإطلاق و هو التمحك فى "الدين" بالإضافة إلى مطامع المناصب و الكراسى ( فوق المسلمين !!! ) حتى فى المجالس التى يفترض أنها بالإنتخاب بعدد الأصوات بصوت لكل فرد !!! و محاولة فرض المزيد من الأوضاع الإستثنائية الشاذة لهذه الأقلية التعسة قبل الإنتخابات ممزوجة بأحط و أخس و أحقر النوازع الطائفية العرقية العنصرية التى أصبحوا يتباهون و يتفاخرون بها و يتنافسون فى إعلانها بأعلى صوت ... إلخ . و طبعا لا أعرف مصير رجال الجيش الإثنين و الباقين ممن لم نر ما حدث لهم على أيدى هذه النوعية من المخلوقات .
و رأينا أيضا أكثر من فيديو لمدنيين مسلمين عزلا منهم الأطفال !!! و منهم من قامت هذه المخلوقات الإجرامية بدق وشم الصليب على أيديهم بعد "أسرهم" أثناء التظاهر !!! و كان من رأيتهم طفلا و بنتا و لا أعرف إن كان قد تم عرضهم على "محكمة التفتيش" أولا أم أن هذه الكنيسة ليس فيها و لا حتى أشياء من هذا القبيل و هو ما رأيناه فى البوسنة و الهرسك .
يعنى عايزين إيه يا مسلمين ؟!!! حان الوقت للإنتقام مقابل البنات اللواتى "خطفهن" الإسلام من الكنيسة !!! و ما عرفوش يعيدوا غير شوية بس يحبسون كل واحدة منهن فى الدير ( بعد أن أصبحت مسلمة !!! ) إلى حين إمكان أن يضعوا الواحدة منهن على شريط لتقول "أنا شنودية أكره الإسلام" .

http://www.youtube.com/watch?v=zLq8hUeNWZU&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=NweD60vXwYI&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=fRU1JW5cH9A&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=HLqP48wI6rU
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Khr5zY0xaVw
http://www.youtube.com/watch?v=gXRT_zkbEDA&feature=player_detailpage
http://www.youtube.com/watch?v=zdb6Wwq5UsE&feature=player_detailpage

و فى البداية أرجو ملاحظة أن المنظمات و الهيئات و الجمعيات ( .... إلى آخر تلك المسميات ) المعنية بما يسمونه "حقوق الإنسان" و التى قلقت و إهتمت بمصير حتى واحد كالقذافى !!! كانت كالعادة صم بكم عمى فهم لا يعقلون بشأن ما فعله المجرمون ليس فقط بالجنود و الضباط ( العزل !!! ) بل حتى بالمسلمين المدنيين العزل فى مصر ( من أولها ) و الأمر لا يزال مجرد "الأسر" ثم وشم الصليب و ليس بعد الإغتصاب و القتل الجماعى ... إلخ .
حتى بعد كل ذلك اصطدمت بمقال للنيويورك تايمز بخصوص تلك الحرب "الصليبية" ( بالمعنى الحرفى للكلمة و ليس المجازى ) و جعل المقال "المسلمين" هم الذين أقحموا أنفسهم مع الأقباط و هم الذين هاجموا الجيش و "المسلمين الذين معه" !!!! . و يصعب التعليق طبعا .
برضه ما فيش فايدة ؟!!! حتى فى هذا ؟!!! طلعنا برضه إحنا اللى "برابرة" ؟!!! .
على كل حال المسلمون هم "البرابرة" من أيام الحروب الصليبية القديمة . فلا جديد .
أطرف ما فى الموضوع هو أن كاتب المقال لم يسال رجل """الدين""" : ما الذى تفعله هنا ؟!!!!!!!!!!!!!! .

http://www.nytimes.com/2011/10/10/world/middleeast/deadly-protests-over-church-attack-in-cairo.html?pagewanted=all

أما ما يلى فهما خبران من نفس العدد الواحد لجريدة المصرى اليوم الأول فى الصفحة الأولى و الثانى فى الصفحة "الأولى مكرر" .
أرجو قراءتهما معا فهما فى الحقيقة خبر واحد و ينقصه جزء صغير .

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=313759
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=313744&IssueID=2286

الحمد لله و الشكر لك كثيرا يارب على نعمة الإسلام و أننا لسنا كذلك .
يبقى الجزء الناقص من الخبر وها هو من نفس الجريدة بعد يومين و أوضح أن كلمة "كل" قد سقطت من كلام الشنودة فى العنوان !!! و كذلك باقى الجملة "المعجزة" !!! . أرجو تفحصها .

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=313922

و بذلك يكون قد تم الخبر الواحد و لا تعليق طبعا .
نكتة مهذبة أكثر من اللازم بكثير عن عمد :
إثنين فايقين شوية .
الأول بيقول للثانى : همه ليه الأقباط بيروحوا بالمظاهرات ماسبيرو عند مبنى الإذاعة و التليفزيون ؟!!!.
رد الثانى : يمكن ناويين المرة الجاية يحطوا عليه قبة .
إنتظروا فقط لحين ظهور العوزى فى أيدى هذه النوعية من المخلوقات وسط المسلمين المدنيين العزل .....فقد صدقنا الله و أوضحها لنا أكثر منذ أربعة عشر قرنا بشأن هذا الفصيل .
هؤلاء ليسوا النصارى و لا أهل الكتاب و لا أهل الذمة و لا وفد نجران و لا أى شيئ آخر عدا أنهم الكفرة المشركون جزء من "الكافة" الذين هم "أشد الناس عداوة للذين آمنوا" و أظن أنه يمكن الآن للجميع ليس فقط التخيل بل الإدراك الكامل لما سيحدث إن "ظهروا علينا". و صدقنى يا من لازلت لا تصدق فقريبا و بمجرد فقط أن تسوقهم كنائسهم يدرجة أكبر و تظهر الأسلحة أكثر سيقتلك أصدق صديق لك منهم فلن يفضل صداقتك على ما يقال له أنه "دينه" و سينال هو أيضا شرف الإشتراك فى المذابح و المجازر ضد المسلمين المدنيين العزل لينتقم من "الإحتلال الإسلامى الإستيطانى لمصر" ........ بلد الأقباط فقط ...... الذى إضطهدهم أربعة عشر قرنا .
هذه هى الحقيقة و يجب أن نواجهها و لابد أن نفيق من مخدرات "الوحدة الوطنية" و "الهلال يعانق الصليب" و "الدين لله و الوطن للجميع" ... إلخ و لقد تكرم هؤلاء الشنوديون بالقيام هم بمهمة الإفاقة مرات بمبادرات من جانبهم و بقى أن نكبر نحن عن هذا الهراء المثير للإشمئزاز كما حدث فى لبنان و لكن نحاول أن نجعل الثمن أرخص .
إنها ليست أقلية تقدم مطالبا . إنهم عصابة كبيرة منظمة عاتية فى الإجرام مدفوعين بأسوأ أنواع الدوافع على الإطلاق و هى ما يقال لهم أنه "دين" بل "دينهم" بل "الدين" !!! مخلوطا بأحقر نوازع الطائفية العرقية العنصرية التى يتم تضخيمها لأقصى قدر ممكن بالإضافة إلى آمال القفز فوق رؤوس المسلمين !!! ( و التى تبدو لهم الآن قريبة المنال ببعض المزيد من البلطجة و الإجرام قبل الإنتخابات ) و أصبحت هذه النوعية من المخلوقات تملى شروطها حتى قبل أن يظهر العوزى فى أيديهم وسط الأغلبية الساحقة من المسلمين المدنيين العزل .
هل تظن أن هؤلاء الشنوديوين قد وضعوا أى سقف لهذا الذى يفعلونه تصاعديا ؟!!!. إلى أين تظن سيصلوا ؟!!!.
إن ما بدأنا نراه الآن هو مجرد الجزء الظاهر فقط من النتائج المحتومة لتركيبة فى غاية الخطورة هى حاصل جمع سماحة الإسلام اللا-متناهية مجموعا عليها عباطة المصريين اللا-متناهية أيضا و التى ظلت قائمة لفترة غير منطقية ( أربعة عشر قرنا ) كانت يجب ( على الأكثر !!! ) أن تنتهى بالحروب الصليبية الأقدم .
لقد قالوا كثيرا أن الإسلام إنتشر بالسيف !!! و لا أعرف إن كنا سيمكننا أن ندافع عن أنفسنا حتى بإستخدام السيف ( فى القرن الواحد و العشرين !!! ) أم سيتكرر نفس سيناريو صابرا و شاتيلا و البوسنة و الهرسك و الصومال و أفغانستان و العراق ... إلخ ( بعد الحروب الصليبية الأقدم ) و كل ما فى الأمر هو إسم جديد ينضم إلى القائمة و مفارقة أخرى إضافية من النوع الذى تتفرد به مصر فى كل الجغرافيا و التاريخ لتهاجم الأقلية ( 5% ) الأغلبية الساحقة من المسلمين ( 95% ) فى بلدها التى كانت كذلك لفترة أربعة عشر قرنا ( على الأقل ) !!! .
لقد دافع المسلمون عن أنفسهم بالسيف ضد الحروب الصليبية السابقة منذ قرون طويلة و كنا وقتئذ نصنع السيف أما الآن و بعد كل هذه القرون فلم نعد حتى نصنع السيف !!! بينما تضاعفت أسلحة الصليب كم مرة كما و نوعا ؟!!! . إن نوعا واحدا من أسلحة الدمار الشامل لدى الصليب يكفى لتدمير الحياة على وجه الأرض بالكامل عدة آلاف من المرات !!! و لم يتوقفوا حتى بعد إختفاء الإتحاد السوفيتى بل قالها بوضوح تام الأمين العام لحلف الأطلنطى : لم يبق من عدو سوى الإسلام .
لقد قال لنا من خلقنا فى كتابنا كمسلمين "كتب عليكم القتال ...." ثم قبلنا أن نكون عزلا !!! ( بل العزل !!! ) على وجه الأرض و لذلك لا أرى أى غرابة فيما يحدث بل أراه منطقيا تماما .
حتى هذه الأقلية بالذات التى تحترف إدعاء الإضطهاد ( بتميز تاريخى فذ ) أصبحت تهدد الأغلبية المسلمة فى بلدها !!! و بدأت الهجوم عليها ببجاحة و وقاحة تاريخية و يتحول الأمر سريعا ( جدا ) إلى إجرام تاريخى آخر لنفس السبب الواحد و هو أننا مجرد المزيد من المسلمين المدنيين العزل لدرجة تحت الصفر .
كفانا عباطة فى التعامل مع هذه العصابات المنظمة المدفوعة بأسوأ الدوافع على الإطلاق و التى وصلت بهم لدرجة ما فعلوه هذا بجيش بلدهم ( الذين فى الوقت نفسه يدعون أنه "يضطهدهم !!! ) و هم لا يزالون يقولون "سلمية" فإلى أى مدى سيصلوا فى "غير السلمية" ضد المسلمين المدنيين العزل بعد ظهور العوزى فى أيدى هذه النوعية من المخلوقات ؟!!! .
أطالب بالتسليح الفورى للأغلبية من المسلمين المدنيين العزل للمستوى الذى يجعلهم على الأقل قادرين على الدفاع ذاتيا عن أنفسهم و سرعة تكوين نظم القيادة و السيطرة و التحكم لتنظيمات من قبيل "الكشافة الإسلامية" بإدعاءات حماية المساجد و "شباب المسجد" بإدعاءات أخرى .... إلخ بالإضافة إلى قوات "الدفاع المدنى" ( أعتذر لإستخدام هذا المصطلح سيئ السمعة لكنى لم أجد بديلا ) الضرورية للدفاع عن المسلمين المدنيين العزل و فتح الطرق المقطوعة و تأمين و ضمان إستمرار إمدادات الماء و الكهرباء و الغاز و الإتصالات و الأطعمة و جمع القمامة و حماية الأهداف الحيوية ... إلخ .
هل هناك أقل من ذلك ؟!!!.
نكتة أخرى مهذبة جدا أكثر من اللازم بكثير هى أيضا :
الإثنين الفايقين همه همه .
الأول قال للثانى : قرأت عنوانا فى الجرائد بتاريخ 16\10\2011 ينسب إلى النيويورك تايمز قولها : "لو حكم الإخوان سيفر المسيحيون" .
قال الثانى : تصدق ده أول مبرر مقنع يقولونه لنا لكى ننتخب شيئا إسمه "الإخوان" ؟!!! . بس اللى أوله شرط آخره نور .
إنتهت النكت و ما يلى هو رأيى الشخصى .
صدقونى هذا فعلا حل . بل و حل مناسب جدا بالنظر للإتجاه الذى سار فيه الشنوديون أشواطا طويلة مركوبين بكنائسهم و الحال التى أصبحوا عليها و فى ذلك حقن للدماء .
أليس أن تطرد هذ الأقلية التعسة ( محترفة إصطناع المشاكل ) نفسها منطقيا أكثر بكثير من أن تطرد هذه الأقلية الأغلبية المسلمة من مصر !!! فى نفس الوقت التى تدعى فيه هذه الأقلية الإضطهاد بإحتراف تاريخى فذ ؟!!! .
إننى أرى ذلك ربما لأننى لست شنوديا !!! . بل و أتخيل أن الأمر سيكون منسقا و منظما فهم صليب فى صليب و أمكنهم دائما الإتحاد فى الحرب ضد الإسلام رغم الإختلاف فى كل شيئ !!! الكتاب ( الكتب ) و الرسول ( الرسل ) بل و حتى الإله ذاته ( الآلهة ) !!! دون حتى أن يسأل بعضهم بعضا : لحساب من إذن نفعل ذلك ؟!!! . بس .
و أضيف سؤالين عصفوريين :
كيف تمنع الديمقراطية ( بقوانين الطاغوت القضائى !!! ) على المسلمين حتى مجرد أن يقولوا ( للمسلمين !!! ) مجرد شعار هو "الإسلام هو الحل" فى حين يريدون منا أن يسعدنا كثيرا زيادة عدد الأحزاب أى زيادة عدد من يقولون ( كلهم !!! فى نفس الوقت !!! ) الشعار الموحد الدائم ( لكل الأحزاب !!! ) "نحن هم الحل" ؟!!! .
كيف تمنع الديمقراطية ( بقوانين الطاغوت القضائى !!! ) على المسلمين حتى مجرد أن يقولوا ( للمسلمين !!! ) مجرد شعار هو "الإسلام هو الحل" و لا يضايقها على الإطلاق ما رأيناه جميعا عندما تجمهر هذا العدد من هذه النوعية من المخلوقات الصليبية و هم يحملون كل هذا العدد من الصلبان التى تحولت بسرعة ( مفهومة جدا ) إلى أدوات ضرب ( بل و قتل ) جماعى علنى شديدة الفاعلية كما شاهدنا كلنا ؟!!! .
إننى أطالب بتطبيق القانون فورا ( أو الرد بالطريقة المناسبة فورا تبعا للموقف ) على كل من يتم ضبطه و هو يحمل مثل هذه الأداة بعد ذلك خاصة فى التجمعات بعد أن تكرر كثيرا إستخدامها بهذه الطريقة ليس فقط للبعد الدينى المرتبط بذلك و لكن حتى من الجانب القانونى و الجنائى البحت .
هل هناك أقل من ذلك ؟!!!.
و لابد طبعا أن أتذكر أن هؤلاء هم أنفسهم الذين سبق لهم أن ضربوا عرض الحائط بكل أحكام الطاغوت القضائى ( حتى أعلى مستوى ) بشأن الطلاق و شحنتهم كنائسهم أكواما يهذون "الإنجيل دستورنا" ليعلنوها واضحة صريحة دولة داخل الدولة و يقبل الطاغوت القضائى الإهانات بكل صدر رحب و يخرس الشقلطوز الحاكم تماما و يبلع لسانه الطويل البذئ على الإسلام و المسلمين فقط و ينسى الجميع الأمر ليصدر المزيد من هذه الأحكام ضد المسلمين فقط .
إنهم نفس الأقباط الذين أعلنت كنيستهم عن إستخدام شيئ أسموه "كشافة الكنيسة" !!! من أجل شيئ أسموه "تأمين الكنائس" !!! بسبب شيئ أسموه "الإحتقان الطائفى" !!! . بل و إستخدمت الكنيسة هذه العصابات المنظمة من أجل البلطجة و الإجرام ( طبعا . فماذا غير ذلك ؟!!! ) حتى ضد البعض من نفس الكنيسة الذين يطالبون الكنيسة بالطلاق و بعد ذلك تحدثوا عن شيئ أسموه "شباب الكنيسة" !!! و قريبا عن "الميليشيات القبطية" و ربما "الجيش القبطى" .
و سنرى أيضا فى الأيام القادمة الكثير من المزيد من إدعاءات الإضطهاد التصاعدية بالترافق مع تصاعد مستوى الإجرام الجماعى المنظم الموجه بالترافق مع ظهور المزيد من الأسلحة فى أيديهم وسط المسلمين المدنيين العزل ليبدأوا الفصل الجديد تبعا للخطة بعد ما فعله إخوتهم الصرب ( أرثوذكس أوروبا. نفس فصيلة الشرك ) و بعد ما فعله مشركو لبنان فيما أسموه كالعادة "الحرب الأهلية" ... إلخ ضد المسلمين المدنيين العزل أيضا .
هل هناك أقل من الإستبعاد الكامل لهذه العصابات المنظمة التى إحترفت الإجرام و البلطجة و التخريب و الحرق و إتلاف الممتلكات و قطع الطريق ... إلخ جماعيا علنيا تحت قيادة كنائسهم ( بل و بإشتراكها الفعلى الذى أصبح علنيا فى الميدان أيضا بداية من الآن ) ثم وصلوا لدرجة مهاجمة جيش بلدهم رافعين الصلبان و قتل جنوده ضربا بالصليب !!! لأنها "بلد الأقباط فقط" !!! و بالتالى فلهم الحق فى الكفاح و النضال لتحريرها من "الإحتلال الإسلامى الإستيطانى لمصر" بعد كل هذا "الإضطهاد" الذى عاشوه أربعة عشر قرنا و حرمهم من نيل شرف الإشتراك فى "الحروب المقدسة" ضد الإسلام و إرتكاب ما قسمه الصليب لهم من المجازر و المذابح ضد المسلمين المدنيين العزل ... إلخ اللهم إلا بعض إستثناءات قليلة من قبيل المرتزقة المصريين الأقباط الذين تم القبض عليهم فى السبعينيات فى لبنان يشاركون إخوتهم الصليبيين هناك فى إرتكاب المجازر و المذابح ضد مسلمى لبنان المدنيين العزل مثلنا و لن أتعجب إن كانوا قد نالوا الشرف فى البوسنة و الهرسك أيضا ) هل هناك أقل من إستبعادهم التام الكامل الفورى من أى مناصب حتى فقط بداية من ذلك الجيش الذى قتلوا أفراده ضربا بالصلبان ؟!!! على الأقل حتى نكون قد تعلمنا شيئا يذكر و لا يتكرر فينا ( و بشكل أسوأ ) سيناريو مجازر و مذابح لبنان التى أسموها "الحرب الأهلية اللبنانية" ؟!!! .
هل نحتاج لأى إثباتات إضافية تجعل الأعمى يرى أنهم "عدو" ( عداوة مبدئية مبنية بنوها هم بإصرار بل بإستماتة كل هذه القرون على أسس دينية و عقائدية و تاريخية و طائفية و عرقية و عنصرية بل و تخريفية أيضا ) لا يمكن لأحد منهم أن يكون مع المسلمين فى جيش بلدهم ؟!!! .
هل هناك أقل من ذلك ؟!!! .
من الذى وضع رجال جيشنا عزلا لا يمكنهم حتى الدفاع عن أنفسهم و لا عن مدرعاتهم ليقوموا "بتأمين" عصابات شنودة المنظمة العاتية فى الإجرام ؟!!! . كيف لا يحاسب ؟!!! .
لماذا إذا غضبنا عندما قتلت إسرائيل جنودنا ( على الحدود ) ( رغم أنها مجرد مرة أخرى إضافية !!! ) و كيف لا نغضب بقدر أكبر كثيرا عندما يقتلهم هؤلاء الكفرة المشركون البلطجية المجرمون المخربون قطاع الطرق ( فى وسط القاهرة ) و هم يرفعون الصلبان تحت القيادة المباشرة ( بل و الإشتراك الميدانى الفعلى ) لكنائسهم ؟!!!!! .

وا صليباه

هل يمكن أن أطلب من المسلمين فى بلاد الصليب بلاد "الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان" أن يقدموا لحكامها طلبات بشيئ إسمه "القانون الموحد لدور العبادة" ؟!!! . وشوفوا حيقولوا لكم إيه ؟.
لقد تضامنت الكثير من تلك البلاد مع المجرمين المخربين البلطجية قطاع الطرق ( قبل حتى أن يفهموا ما حدث !!! ) لمجرد أن هؤلاء كانوا يقتلون "جنود جيش الإسلام" تحت القيادة الميدانية لكنائسهم بإستخدام الصلبان الكثيرة فى مظاهرتهم "السلمية" بل و أعلنت بعض تلك الدول عن "عقوبات" ضد مصر بل و تحدث بعضها ( مرة أخرى إضافية !!! ) عن "التدخل" و "الحماية"... إلخ و طبعا قام الأقباط ( محترفو إدعاء الإضطهاد بتميز تاريخى فذ ) بالمزيد و المزيد من التظاهرات و المسيرات و الوقفات ... إلخ من النوع المعتاد ( و المختلف تماما ) هناك و الإنترنت مليئة بلقطات لهم و هم "يؤدون" بهذا الشكل ( المختلف تماما ) .
و طبعا فإن المسلمين فى هذه الدول ليسوا "أقلية مضطهدة" و لذلك ستكون طريقة تقديم الطلب مختلفة تماما ليس فيها بذاءة و سفالة علنية مباشرة تجاه الحكام و لا تهديدات للمحافظ بالموت و لا بلطجة و إجرام و تخريب و حرق و قطع طريق ... إلخ .
هل يمكن بعد حدوث ما سيحدث فى بلاد ( "الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان لأى أحد عدا المسلمين" ) أن نقدم لهم طلبا يتضمن "قوانين الإضطهاد" التى تم عرضها على "المضطهدين" فى مصر و رفضوها مرة أخرى إضافية ؟!!! . و هكذا نسميها لهم .
هل يمكن أن نضيف لرئيس وزراء كل بلد شرطا مسبقا يقول : و إعتبار كل الأماكن التى يقول فيها بعض المسلمين "اللهم صلى على النبى" مساجدا ؟!!! .
ملحوظة : يجب أصلا ألا نقيسها بالشبر و المتر بل يجب أصلا أن نلحظ الفرق ( الفروق ) الكبيرة جدا و المسافة الطويلة جدا بين من يأمرهم دينهم ( مشددا ) بالصلاة فى المسجد خمس مرات فى اليوم و بين من الكنيسة بالنسبة لهم هى أساسا مجرد إختراع ليس من دينهم فى شيئ فلم نسمع أن المسيح قد بنى كنائسا و لا أمرهم بذلك و لا حتى حثهم على ذلك بل و لا حتى رآهم يفعلون ذلك فسكت !!! .
و أيضا لا نسوى بين "بيت الله" ( الذى لا يجب طبعا أن يكون فوقه "حاكم" و لا "أمن" و لا طبعا شيئ إسمه "أوقاف" !!! ) و يختار فيه المسلمون من يؤمهم فى الصلاة كما علمهم دينهم ( بالإختيار من أسفل لأعلى ) ... إلخ و بين الكنيسة التى ليست فقط جاثمة على متاعيسها بل و إن مفهوم "رجل الدين" عندهم أن تحدده الكنيسة لهم ( من أعلى لأسفل ) و ليس فقط يصلى بهم بل يركبهم تماما ( من أعلى لأسفل ) و ينفذون أوامره صاغرين منقادين بكل إذعان و بمنتهى الولاء و الإنتماء بل و التفان !!! فقد قالوا لهم أن هذا "دين" بل "دينهم" بل هو "الدين" !!! .
ليس هذا فحسب بل و أيضا فإن نوعية الكنائس التى سمعت عنها هى مشاريع إستثمارية تحقق أرباحا و لها مالك و يتقاضى مقابلا لما يفعله المتاعيس و يقال لهم أن إسمه "الصلاة" فحتى العبادات كالصلاة و الصوم مختلقة و مخترعة و مصطنعة بالكامل . ما هو ما ينفعش أن يدعوا أنه "دين" من غير كده !.
بالإضافة إلى فروق أخرى كثيرة لا يتسع لها المجال .
بلاش خالص بعدين يزعلوا ! .
طيب ممكن حتى نقول لهم : بلاش و النبى حكاية "التضامن" و "التدخل" و "الحماية" و "العقوبات" ... إلخ دى . و نعدكم بأن نحاول بقدر الإمكان أن نتغلب على طبيعتنا "كبرابرة" التى كنا نحاول أن نصنع بها قوانينا تعجب الشنوديين فى مصر ( حتى لا تكون إضطهادا !!! ) و سنحاول بدلا من ذلك أن نرتقى بقى و نصبح "متحضرين" "متقدمين" "متطورين" "متمدينين" ... إلخ قدر إستطاعتنا فساعدونا فى إعداد قانون من هذا النوع لهم بأن يوافينا صليب الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان بكل المميزات الموجودة فى قوانينه و يتم تطبيقها فعلا على المسلمين عنده و الطريقة التى يتم بها إعداد تلك القوانين . و شكرا مقدما .
ملحوظة : رغم كل الصراخ الذى قام و يقوم ( و سيقوم ) به الشنوديون فى مصر و العالم كله طلبا للتدخل الأجنبى و ما يسمونه "الحماية الدولية" فقد قرأت كلاما منسوبا لكبيرهم شنودة يرفض فيه ( بإستبسال لدرجة الموت لهم جميعا !!! ) هذه "الحماية الدولية" و أنا أصدق ذلك فهم لا يريدون "حماية دولية" و لا أى شيئ من هذا القبيل و إنما يريدون العوزى فقد جاء دورهم الذى إنتظروه بفارغ الصبر أربعة عشر قرنا لينالوا شرف لإشتراك فى "الحروب المقدسة" هم أيضا و تحرير مصر "بلد الأقباط فقط" من "الإحتلال الإسلامى الإستيطانى" و إبادة ما سيمكنهم من المسلمين "الضيوف قليلى الأدب" ( المدنيين العزل لدرجة تحت الصفر كالعادة ) و العوزى يأتى عادة من إسرائيل و وجود "الحماية الدولية" قد يخلق "مواقفا محرجة" تشبه تلك التى كانت تواجهها بريطانيا و هى تنشئ دولة إسرائيل فى فلسطين التى كانت تحت شيئ إسمه "الإنتداب" و تلك المواقف التى واجهها شارون فى صابرا و شاتيلا . و هى بالطبع تختلف تماما عن المواقف "المشرفة للغاية" لقوات الحماية الدولية التى حمت ما كان قد تبقى من مسلمى البوسنة و الهرسك ( المدنيين العزل لدرجة تحت الصفر هم أيضا كالعادة ) فى "الملاذات الآمنة" فى نهايات حرب الإبادة التى قام بها "إخوتهم" الصرب ( أرثوذكس أوروبا . نفس فصيلة الشرك ) .
و طبعا يجب ألا نلاحظ أن القسس الذين لم يعودوا يكتفوا بمجرد التحريض و التوجيه و القيادة ... إلخ و إنما وصلوا لدرجة الإشتراك الفعلى الميدانى العلنى فى البلطجة و الإجرام و التخريب و قطع الطريق .... بل و مهاجمة جيش بلدهم و حرق مدرعاته و قتل أفراده ضربا بالصلبان ... إلخ ينتمون لنفس الكنيسة التى على رأسها ذلك الشنودة . و لم نسمع أن الكنيسة عاقبت أحدا منهم أو حتى ساءلته . و هذا منطقى جدا لأنهم أصلا لا يعملون إلا بالأوامر من أعلى لأسفل .
ربما كان كل ما فى الأمر هو أنهم يستعجلون دورهم قبل دارفور مثلا ! ( بعد الصومال و لبنان و البوسنة و الهرسك و أفغانستان و الشيشان و العراق و جنوب السودان ... إلخ ).

إله غاوى ينهزم

إكتشفت أننا نعيش فى زمن أصبح فيه الكافر و المشرك هو الأعلى صوتا ( بل الصوت الوحيد المسموع ) بل و هو الذى يفرض اللا-منطق و اللا-عقل على الجميع و لاحظت أننا كمسلمين لدينا مشكلة ( كبيرة ) و هى تأثرنا ( الشديد جدا طبعا ) بالطريقة التى إنتشر بها الإسلام من مجرد واحد حاولوا "التفاهم معه" أو "التخلص منه" بطرق شتى ... إلخ إلى أقوى و أنجح دولة عرفتها البشرية !!! و فى معظم الأرض المعروفة وقتئذ !!! ... إلخ فى فترة زمنية لا يمكن حتى إستخدام كلمة "قياسية" لوصفها !!! و هى التجربة الحقيقية الواقعية التى لم يمكن بعد لأحد ( حتى الشنودى ) أن "يتفاهم معها" أو "يتخلص منها" بأثر رجعى و هى التى يعظم تأثيرها علينا أننا لا زلنا ( نحن و هو !!! ) ( بعد أربعة عشر قرنا !!! ) نعيش فيما تبقى من نورها حتى الآن ( رغم كل شيئ !!! ) ( و لو كره الكافرون ) .
أما باقى الصورة الكبيرة فقد رسمه القرءان لنا بكل وضوح ( و بتكرار لا يعجب البعض !!! ) ليؤكد أن الحالة العامة أصلا معكوسة عن ذلك و أن الكفر و الشرك هما السائدان و أن الإيمان هو الإستثناء و يكرر الأمثلة الكثيرة من الرسالات السابقة و يشرح ( نفس ) ما يفعله الكفر و الشرك ( تلقائيا !!! و فورا !!! و دائما !!! ) فى الإتجاه العكسى ضد المؤمنين ... إلخ و ليس هنا المجال للتفصيل و القرءان موجود .
و طبعا فإنه بمقاييس الكفر و الشرك فإن الإيمان هو الذى "يخسر" فى هذه الحالات و أنهم هم الذين قد "إنتصروا" خاصة بالمنطق الحسابى و طريقة عد الرؤوس و قياس المساحات و حساب الثروات ... إلخ ناهيك طبعا لو أخذنا فى الإعتبار حجم و نوع الإجرام الذى يقومون به ضد المؤمنين الذين هم فى معظم الحالات غير قادرين حتى على مجرد على الدفاع عن أنفسهم .
بل و وجدت أن حتى نبأ إبنى آدم فى القرءان يوضح أن السيئ هو الذى قتل الحسن من أول ما تواجدا على وجه الأرض !!! .
أعمل إيه ؟!!! . هكذا خلقها هو و ليس أنا .
أعمل إيه ؟!!! . إله غاوى ينهزم !!! .
أقولها ردا ( فى نفس الإتجاه ) لكل من يريد أن يجبرنى على حساب الأمور و تقييمها بطريقته هو !!! ( بالدنيا فقط !!! ) .......... حتى و نحن نتحدث عن الدين !!! .
أما فى الإتجاه الآخر و نظرا لوجود أرضية مشتركة بيننا نحن المسلمين يمكن أن نبنى عليها فإننى أبدأ بالقول بأننا فى هذه الدنيا ليبتلينا الله ( أى يختبرنا ) و أنه لا مناص و لا بد من ذلك كما أوضح لنا فى مواضع كثيرة أشير منها كأمثلة إلى الآية 2 من سورة الملك و الآيتين 2-3 من سورة العنكبوت و أشير أيضا إلى أن الإبتلاء أبعد ما يمكن عن أن يكون عقابا أو نقمة من الإله بل على العكس فإن المؤمن يجب أن يفرح بالإبتلاء كما توضح الأحاديث التالية

http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AB%D9%84+%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AB%D9%84&phrase=on&xclude=&s%5B%5D=13509°ree_cat0=1


http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A1+%D8%B5%D8%A8%D8%B1&phrase=on&xclude=&s%5B%5D=3088°ree_cat0=1


http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%D8%A5%D8%B0%D8%A7+%D8%A3%D8%AD%D8%A8+%D9%82%D9%88%D9%85%D8%A7+%D8%A5%D8%A8%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%85&phrase=on&xclude=&s%5B%5D=977°ree_cat0=1

و كما أن من ضمن البلاء "شيئ من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات ...." كما فى الآية 155 من سورة البقرة ( أرجو ملاحظة ختام الآية و الآيتين التاليتين مباشرة ) فإن من ضمنه أيضا "الأعداء الطبيعيين" الذين أوجدهم الله ليس فقط للمؤمنين عموما فى الرسالات السابقة و لكن أيضا للمسلمين على وجه الخصوص الذين ربما يكون الله قد إختصهم بإبتلاء إسمه "كتب عليكم القتال ....." فى الآية 216 من سورة البقرة .
و نحن لازلنا ندعى الإسلام و بالتالى فهذا كتابنا و هذه الآية فيه منذ أربعة عشر قرنا و رغم ذلك قبلنا أن نكون عزلا !!! بل العزل على وجه الأرض !!! رغم أن الآية تعنى بوضوح أنه حتى كذلك سيظهر من يقاتلوننا و نحن كذلك . ( بل هناك من يظهرون خاصة و بالذات فى هذا الوضع و التاريخ موجود ...... و الحاضر أيضا ) ( حتى فى حالة "جيش" كان أعزلا !!!!!!!!! فى ماسبيرو ) . و الآية بليغة و تشرح ( للجميع ) أنه إبتلاء بل و عسير .
أما الآية 217 من نفس السورة فتشرح الأمر بدرجة أكبر و توضح أن من أوجد ذلك الوضع جعلهم لن يتوقفوا عن قتالنا لأى سبب ( حتى كوننا عزلا لدرجة تحت الصفر !!! ) إلا لسبب واحد يجعلنا حتى نحن من جانبنا لا نتمنى أن يتوقفوا أبدا .
و أعطى مثالا لأحد أنواع "الأعداء الطبيعيين" هو المشركين الذين شرح الله لنا بشكل مباشر و بكل وضوح ( كالعادة ) فى الآية 82 من سورة المائدة أنهم أحد المكونين للحالة القصوى فى العداوة لنا و أيضا أوضح لنا أنهم "كافة" فى قتالهم لنا كما فى الآية 36 من سورة التوبة ( ربما حتى لا يلعب أحد بأغبيائنا لعبة "الحمائم و الصقور" !!! رغم كل ما رأيناه فى التاريخ كله ..... و الحاضر أيضا ) و كذلك شرح الله لنا مشاعرهم و دوافعهم الذاتية تجاه المؤمنين فى الآيات فى بداية سورة التوبة لنفهم مثلا كيف أنهم يعيشون و يموتون قرونا ينتظرون فقط اللحظة التى فيها "يظهرون علينا" ليظهروا على حقيقتهم ( مرة أخرى إضافية !!! ) . هو الذى خلقهم و خلقنا و كذلك خلقهم و كذلك خلقنا و لم يكتف بأن يخلق هذا الوضع ثم جلس يتفرج علينا بل أعطانا الدين لنعاملهم بناءا عليه تماما كما يتعاملون معنا هم بتنفيذ أوامر من يركبوهم و يسوقوهم قطعانا كل هذه القرون لأنهم قالوا لهم أن هذا "دين" بل هو "دينهم" بل هو "الدين" و لن يتوقفوا عن ذلك أبدا و يتعاملوا معنا بغيره فى حين أن هذه الآيات هى جزء صغير من مرجعيتنا ( ديننا ) الذى يريدون منا أن نتركه و نتعامل معهم بدونه ( طبعا ) بل و وصلت تلك المخلوقات لدرجة أن يحددوا هم لنا ما نأخذه و ما نتركه !!! .
و عشنا كل هذه القرون ليكرر لنا التاريخ ذلك بإستمرار و بإصرار يؤكد تماما أن الله قد صدقنا فى ذلك ( أيضا ) . ألا يكفينا مثلا الحروب الصليبية السابقة و محاكم التفتيش بعد سقوط الأندلس ؟!!! . بل إن حتى دولة إسرائيل تبدو ليست إلا حاصل جمع ما أشار الله إليه فى بداية الآية 82 من سورة المائدة ... إلخ . فماذا فعلنا ؟!!!.
لقد تركنا الأمر يسير بحكامنا من سيئ إلى أسوأ فى تاريخنا كله تقريبا ثم تركنا الغرب الصليبى يسقط الخلافة الإسلامية و يفتتنا و يخلف فوقنا المؤخرات التى أوردتنا التهلكة جميعا و ظل صليب الغرب و كفر الشرق يساند هذه المؤخرات و يدعمها لتؤدى دورها فى محاربتنا فى ديننا من أعلى لأسفل بإتقان لمدد أطول .
لقد دافع المسلمون عن أنفسهم بالسيف ضد الحروب الصليبية السابقة منذ قرون طويلة و كنا وقتئذ نصنع السيف أما الآن و بعد كل هذه القرون فلم نعد حتى نصنع السيف !!! لقد رضينا بأن نتحول إلى عزل !!! ( بل أن نكون العزل على وجه الأرض !!! ) بينما تضاعفت أسلحة الصليب كم مرة كما و نوعا ؟!!! . إن نوعا واحدا من أسلحة الدمار الشامل لدى واحدة فقط من دول الصليب يكفى لتدمير الحياة على وجه الأرض بالكامل عدة آلاف من المرات !!! ( و لم يتوقفوا ) .
و بالتالى فكل هذا الذى يحدث الآن للمسلمين فى كل مكان منطقى تماما . بل لو نظرنا حتى لهذه الآيات المشار إليها فقط لوجدناه الإحتمال الأفضل كثيرا لنا فى حالتنا هذه .
و كلنا نعرف ما يقوله لنا ديننا بشأن المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام فهل تريد أن تعرف شيئا ( يسيرا أيضا ) عن قناعاتهم هم و تخاريفهم المتوارثة التى تدفعهم و تحركهم و تسوقهم بها كنائسهم بشأنك و بشأن المسلمين و المسلمات و دينك و كتابك و الصحابة و رسولك و نساء رسولك بل و حتى الإله ذاته ( إلهك أنت وحدك !!! أليس كذلك ؟ ) ؟ و التى لن يتركوها هم و يتعاملوا معنا بدونها أبدا ؟!!! .
أرجو النظر فى مجرد أمثلة ( من كثير ) فى رسالة بعنوان "القرءان متى" ضمن الصفحة و أخرى بعنوان "مشركو مصر" فى نهاية الصفحة و صدقنى ستفهم كثيرا و بسرعة .
و يمكن أن نلاحظ أن الآية 14 من سورة التوبة فيها أمر واحد لنا أن نفعل شيئا واحدا و مقابله يفعل الله لنا هو أربعة أشياء !!! بل و يفعل للمشركين أيضا شيئا خامسا فى الآية التالية أراه "علاجا" لهم !!! بل و فوق كل ذلك يفتح باب التوبة دون قصره على فئة !!! . كل ذلك بأمر واحد فقط ننفذه !!! .
و لو نظرنا فى حالة الجهاد ( المحكوم بدوافع و مبررات و أسباب و أسس و مبادئ و منطلقات و أهداف و خطط و سبل و وسائل و طرق ... إلخ كلها محددة تماما واضحة لأقصى حد و بمنتهى الإلتزام و الإنضباط كالعادة فى الإسلام كله بل فى مبدأ التدين فى حد ذاته أساسا و لكن ليس المقام للتفصيل ) فإن المعادلة الشهيرة التى وضعها لنا الإله فى "الحالة الطبيعية" !!! كما فى الآية 65 من سورة الأنفال و التى لم يتم إنتشار الإسلام إلا بناءا عليها !!! و التى حتى من حيث العدد فقط تحطم أى حسابات عسكرية أو حتى منطقية !!! حتى مع إسقاط كل العوامل الأخرى التى هى أيضا كلها فى نفس الإتجاه الغير منطقى بالمرة !!! بل و ربما بفوارق أكبر من قبيل العدة و العتاد و التدريب و الإمداد و التمويل و القدرات البدنية ... إلخ !!! تجعلنا نعرف أن حجم جيوش الكفر و الشرك يمكن أن يصل إلى عشرة أضعاف حجم الإيمان . بل و حتى فى الحالة السيئة ( جدا ) فى الآية التى بعدها فإن حجم جيوش الكفر و الشرك هو الضعف . و لو إفترضنا أن عملية "التجييش" تتم بنفس النسبة من المجتمع على الجانبين فإن المعادلة الإلهية توضح أن حجم الكفر و الشرك عموما أكبر بكثير .
و طبعا فإننا لو نظرنا بالمقاييس الدنيوية إلى هذه النسبة لوجدناها فعلا غريبة مريبة بل مستحيلة تماما بأى مقاييس دنيوية لكنها هى التى تحققت فعلا بل و كثيرا بل و بإستمرار بكل هذا الحجم بل إن المسلمين كانوا هم الذين يحسبون جيوشهم بناءا عليها !!! . و طبعا فإننى كمسلم أجد الأمر مشروحا بوضوح فى القرءان و هو ليس فقط أن فعل المؤمنون المطلوب منهم كما فى آيات من قبيل 7 من سورة محمد و الآية 23 من سورة الأحزاب كمجرد أمثلة و لكن فوق ذلك أيضا كان الله يؤدى دورا وفاءا بوعده كما فى آيات من قبيل 55 من سورة النور و هو ما أراه مجرد بداية لطريقة مختلفة للإبتلاء دون أى تغيير فى المبدأ الأساسى . و لذلك أظن أنه لو تأملنا ما فى القرءان من "أساطير الأولين" و من الأوامر الحالية للمؤمنين فإننا يحق لنا أن نتخيل أن الإله لا يريد أن يهزم الكفر و الشرك إلا بهذه الطرق !!! .
و يمكن طبعا أن نتعامى ( نحن أيضا ) و نسقط من إعتبارنا "المثل الأعلى" فى الشرق الأوسط و أكبر إنجاز حققه الغرب فى القرن العشرين كما قال ساركوزى و "الإستثناء الوحيد الدائم" من قواعد الأمم الصليبية و هو دولة إسرائيل التى ليست فقط الدولة الدينية الأولى فى العالم ( الدوافع و المبررات و الأسس و الأسباب و المبادئ و المنطلقات و الأهداف ... إلخ و سأتوقف قبل الإشارة إلى السبل و الطرق و الوسائل ... إلخ فليس المقام ) بل هى أيضا الوحيدة ( على حد علمى ) التى كل شعبها جيش !!! ( بالمعنى الحرفى و ليس المجازى ) و فى أقصى درجات التدريب و التسليح و الإستعداد و التجهيز للإستدعاء فى أى وقت . و طبعا فإنه كلما إنتصروا أكثر على أشباه الجيوش التابعة لأشباه نظم الحكم الطاغوتية المثبتة بإحكام فوق المسلمين المدنيين العزل حولهم كلما زاد الحديث عن كيف أنها إنتصارات دينية و هزائم للإسلام تقرع لها أجراس الكنائس أيضا !!! . بينما يتم إملاء الأوامرعلى المسلمين ( حتى بعد ثورات قيل لهم أنها "ناجحة" !!! ) بشأن كيف حتما تكون الدول الخاصة بهم "مدنية" و "علمانية" و "ليبرالية" .... إلى آخر تلك المصطلحات إن كان لها آخر !!! و ليس مسموحا لهم فيها إلا بالإختيار من بين من يحاربون الإسلام مباشرة علنا على طول الخط و يجب ألا يكون بإمكانهم أبدا و لا حتى مجرد أن ينتخبوا مسلمين مثلهم يصلون و يصومون مثلا و إلا أصبحت هذه هى التى إسمها "الدولة الدينية" !!! و بعدين أمريكا تزعل .
إيه ؟!!! بتقول إيه ؟!!! طيب تستاهل اللى حيعمله فيك شنودة بالصليب و إبقى حاول حتى تدافع عن نفسك حتى باليد الخالية يا إرهابى أصولى متشدد متطرف سلفى إخوانى طنطاوى كمان .
و كلنا طبعا يعلم حال أشباه الجيوش التابعة لأشباه أنظمة الحكم الطاغوتية الموضوعة فوق المسلمين و كلنا يعلم نوعية الأسلحة من روسيا الكافرة و الغرب الصليبى و التى كانت يوما ما مجرد بعض الخردة و الكهنة ثم إنحطت أكثر كثيرا و أصبحت يتم تصنيعها خصيصا لهذه الجيوش و للأهداف المعروفة و هى أن تقوم أشباه الأنظمة الطاغوتية هذه بتجنيد أكبر قدر ممكن من المسلمين و إنفاق أكبر قدر ممكن من الأموال و تسخير أكبر قدر ممكن من الإمكانيات ... إلخ ثم لا يستخدمونها إلا ضد بعضهم البعض أو ضد شعوبهم و فقط ( و فقط ) . و أى محاولة للخروج عن الخطوط المرسومة ( و لو حتى فى نفس الإتجاهات !!! ) فنتائجها معروفة و المثال الأخير على الحالة الأولى هو العراق و الأمثلة الأخيرة على الحالة الثانية كثيرة منها ثلاثة أمثلة حية الآن فى ليبيا و سوريا و اليمن .
و بالتالى فإن هذه الجيوش ليست جيوش الإسلام بأى حال بل على العكس تماما فإنها جيوش ضد المسلمين من كل الوجوه و وقت اللزوم يتم إبادتها مرة أخرى إضافية بمنتهى السهولة لتصبح جيوش المزيد من الهزائم المنكرة التى تحسب على الإسلام .
و بالتالى فوضع أنشودة ( فى هذا التوقيت !!! ) ذات كلمات حماسية لها علاقة بالإسلام على صور الإستعراضات العسكرية لأشباه الجيوش هذه و نشر الفيديو بإصرار على الإنترنت لم و لا و لن يخيف أى عدو و لو أتى بأى نتائج فهى لن تكون إلا معكوسة عما يدفعنا الفيديو لتخيل أنها كانت أهداف من فعل ذلك .
و من ذلك أن مثل هذا الفيديو يمكن بسهولة إستخدامه من قبل أعداء الإسلام من أجل المزيد من تخويف شعوبهم و أتباعهم الذين يركبونهم و شحنهم و دفعهم أكثر ضد الإسلام و كمبرر للمزيد من الإجرام الصليبى ضد المسلمين المدنيين العزل كما حدث أيام حرب الخليج و قبلها حرب 1967 مثلا .
و يمكن طبعا بسهولة أن نتساءل عن معنى ما يسمى "العروض العسكرية" أصلا ؟!!! . لماذا لا نرى هذه المناظر إلا فى الدول الضعيفة المتخلفة التى لا تصنع أسلحتها و إنما تشترى "الهزيمة" ( بأغلى الأسعار !!! ) ممن يصنعونها خصيصا لهم بل و أيضا بشروط الله أعلم بها و هو شيئ مفهوم ( فحتى أنا لم أكن لأعطى أى شيئ لأشباه الجيوش هذه بدون الشروط الأشد صرامة و الأوضاع المحكومة بنسبة 100% ) و طبعا يمكنهم محوها من على الأرض (هى و المسلمين المجندين بإكراه بالطاغوت و الموضوعين داخلها و إلى جوارها ) فى دقائق معدودة بمجرد عدة دفعات من صواريخ الأتارى ؟!!! . و لا يمكن أن نرى أى نتيجة أخرى لهذه النوعية من الجيوش إلا كمبرر لإسرائيل لتتحدث عن "الأخطار الكثيرة" التى تحيط بها و "التهديدات الكبيرة" التى تواجهها ... إلخ و هى تستكمل مسيرة العدوان و الإجرام التاريخى و نرى أيضا كلنا نتائج ذلك فى المساندة و التأييد بلا أى حدود من الغرب الصليبى ليس فقط على المستوى الرسمى بل و الشعبى أيضا .
بل ما أى معنى أصلا لأن أستعرض أسلحة صنعها غيرى ؟!!! هل هذا مثلا من ضمن الشروط أم يدفعون مقابلا "للإعلانات" ؟!!! و ما أى معنى لأن أستعرض إضطرارى لتجنيد كل هؤلاء لمجرد محاولة الدفاع فى إطار الأوضاع المفروضة و التى أصبحت منذ زمن بعيد مفهومة أيضا ؟!!!.
بل و لقد وصل الأمر حتى من الآن و بعد مجرد هذه الغزوة الصليبية الصغيرة نسبيا فى ماسبيرو إلى أن يتحدث البعض ( ممن يتم جمعهم على جانب الإسلام !!! ) عن جنود ملتحين يقودون المدرعات !!! و آخرين يصرخون "الله أكبر" و هم يحطمون المبنى !!! ... إلخ و لذلك أتعمد الإشارة إلى جانب صغير من الحقيقة بأن أقول أننى سأشهد يوم القيامة أن هذا الجيش هو شيئ مختلف تماما عن أى شيئ من هذا القبيل فهو ليس فقط لا تقام فيه و لا حتى الصلاة فى الوحدات بل لقد رأيت بعينى رأسى الملتزمين من المسلمين يتم إجبارهم فى هذا الجيش بكل أنواع التهديدات ( لم أر التنفيذ الحقيقى لها ) على حلاقة الذقن بل بالمبالغة الغبية المعتادة رغم أنهم فقط ينفذون أوامر رسولهم عليه الصلاة و السلام فى دينهم فهل يحلق رجال الكنيسة ذقونهم و هم يؤدون التجنيد و هى مجرد جزء من "عدة الشغل" ؟!!! .
أكرر الطلب بالتسليح الفورى للأغلبية من المسلمين المدنيين العزل للمستوى الذى يجعلهم على الأقل قادرين على الدفاع ذاتيا عن أنفسهم قبل ظهور العوزى فى أيدى هذه النوعية من المخلوقات و سرعة تكوين نظم القيادة و السيطرة و التحكم لتنظيمات من قبيل "الكشافة الإسلامية" بإدعاءات حماية المساجد و "شباب المسجد" بإدعاءات أخرى .... إلخ بالإضافة إلى قوات "الدفاع المدنى" ( أعتذر لإستخدام هذا المصطلح سيئ السمعة لكنى لم أجد بديلا ) الضرورية للدفاع عن المسلمين المدنيين العزل و فتح الطرق المقطوعة و تأمين و ضمان إستمرار إمدادات الماء و الكهرباء و الغاز و الإتصالات و الأطعمة و جمع القمامة و حماية الأهداف الحيوية ... إلخ .
هل هناك أقل من ذلك ؟!!!.
ألم نر فى ماسبيرو من "يقاتلون" ( بالمعنى الحرفى للكلمة !!! ) حتى جيش بلدهم رافعين الصلبان و قاتلين بها ضباطه و جنوده ... إلخ و هم لا يزالون فى مرحلة "السلميااااااه" ؟!!! .
لقد رأيت أنا قبل ذلك من أظنهم الحاخامات و هم يقرأون فى كتب ما داخل الجيش الإسرائيلى لشد أزر جنودهم و هم يغزون لبنان المجاورة لإرتكاب المزيد من المجازر و المذابح ضد المسلمين المدنيين العزل و دك منازلهم على رؤوسهم فى بيروت .
هل هناك أقل من أن نطلب رفع الأذان و إقامة الصلاة فى كل الوحدات العسكرية ؟!!! . بل هل هناك أقل من أن نطلب ألا يدخل الجيش أصلا إلا من يصلى و يصوم و يحسن إسلامه حتى لا نكون منافقين بالكامل و إلا فلنكتفى بعبارة "بسمك يا حبيبتى" و لنبتعد تماما عن التمحك فى عبارات "بسم اللااااااااااه" أو "الله أكبر"؟!!! .
هل هناك أقل من ذلك ؟!!! .
إن هذا الجيش ( و معه الشرطة و باقى البلاوى ) كان يجب أن يكون من أول ما نثور عليه قبل الحزب الوطنى بكثير و لا يزال يجب علينا تغييره بإذن الله .
كم كلفنا هذا الجيش منذ 1952 و حتى الآن ؟!!! . لا أتحدث عن المال فهذا ربما كان أهون جانب . و إنما حتى فقط أتحدث بوحدة قياس ( خاصة ) ( تاريخية ) إسمها
man.year
ألا يمكن قياس حتى مجرد فقط هذا الجانب وحده من التكلفة مقابل حتى تكلفة الإعتراف بالهزيمة المرحلية فى حروب بهذه القواعد ؟!!!!!!!! . و أتعمد المبالغة لأقصى حد فأسأل ما الذى كان سيحدث لو حتى كنا قد إعترفنا بخسارة سيناء و عدم قدرتنا على إسترجاعها عسكريا حاليا مع عدم التنازل أو التفريط بأى حال فى حقوقنا ليس فقط فى إسترجاعها و إنما أيضا فى إجبار الطرف الآخر على دفع الثمن التصاعدى لما فعله وقت أن تسمح التوازنات العسكرية بذلك بدلا من حرق الدم و اللحم أمام التفوق العسكرى المحسوب جيدا جدا ؟!!! . من الذى سمح لهم بأن يفعلوا بنا ذلك ؟!!! . من فعلها قبلهم أو بعدهم فى التاريخ كله ؟!!! .
ألا تكفينا مصيبة أن تكون هذه النوعية من المخلوقات هم من أوكلوا لأنفسهم مهمة الدفاع عنا ؟!!!!!! و بدلا من أن نواجه ذلك و نعالجه نتركهم يدهسون باقى الشعب كله تحت بيادات الأومباشية بالتجنيد الإجبارى كل هذه العشرات الطويلة من السنين ؟!!! .
إن الجهاد هو ذروة السنام فى الإسلام أى يجب أن يكون كل ما تحته فى أفضل حال و يجب ألا ينال شرف هذه المهمة إلا أفضل من فينا ( حتى لو فكرنا بالمنطق فقط !!! ) .
و وقت أن كانت الجيوش هى حقا جيوش الإسلام و بالتالى هى التى تنتصر كان المجاهدون يتمسكون بدينهم لأقصى حد و لذلك ( فقط ) كان الله ينصرهم كما قال لنا كثيرا بوضوح تام و أتذكر مقابل ذلك جيشا أجبر أفراده على الإفطار فى رمضان خلال الحرب بأغبى مبرر فى التاريخ و هو أن يقاتلوا أفضل !!! بينما يذيع علينا ليل نهار أغنيات "بسم اللااااااااااه" و "الله أكبر" ... إلخ . و وقت أن كانت الجيوش هى حقا جيوش الإسلام و بالتالى كانت هى التى تنتصر كان المسلمون يجاهدون بأموالهم ( "بأموالهم هم" و ليس بالتسول من الشرق الكافر و الغرب الصليبى و لا بالإستدانة بالربا و لا بالغرف من ميزانيات الدولة بلا رقيب و لا حسيب ... إلخ ) و بأنفسهم ( "بأنفسهم هم" و ليس بالمجندين بالإكراه بقوانين التجنيد الإلزامى الإجبارى و الشرطة العسكرية و السجن الحربى ... إلخ ) ( النساء 95 و الأنفال 72 و التوبة 20 و 44 و 81 و 88 و الحجرات 15 ) أى كان كل منهم يضع فقط فى الدنيا ليأخذ فى الآخرة . أى أننا يمكن أن نقول بمنتهى الوضوح و الصراحة أن الجيش و الجهاد فى الإسلام ليس أبدا عملا و لا مهنة و لا وظيفة و أيضا ( و بنفس القدر ) ليس فيه أبدا أى شيئ إسمه "تجنيد" و لا "خدمة عسكرية إلزامية " و لا "شرطة عسكرية" و لا "محاكم عسكرية" و لا باقى كل شيئ آخر من هذا القبيل .
و تذكرت طبعا قولا منسوبا لبن جوريون يقول ما معناه : لا خوف على دولة إسرائيل قبل أن يصبح عدد من يصلون الفجر يساوى عدد من يصلون الجمعة . و هو أصح الأقوال التى سمعتها من أى جهة بشأن إسرائيل حتى الآن و يصف منذ نقطة مبكرة جدا حقيقة الصراع الذى يتعمدون تسميته "العربى-الإسرائيلى" رغم أنه بوضوح تام "الإعتداء الإسرائيلى-الصليبى على الإسلام" .

http://www.youtube.com/watch?v=mZa2uN6mSGs

يااااه ؟!!! . كل هذا الكم من "التعهدات" فى خطاب واحد ؟!!! . واضح طبعا دون أى شك أنهم قد جعلوها مزايدة تصاعدية من كل رئيس للذى يليه ( ضمن لعبة "الجمهورى" و "الديمقراطى" ) و بناءا على نفس الحقائق المعكوسة التى تجعل الآخرين هم الذين يهددون إسرائيل !!! . و هذه التعهدات هى أيضا من النوع الذى كان يجب على العالم كله أن يقف أمام كل واحد منها على الأقل حتى ليسأل كلا طرفيه عن معناه ؟!!! . و من الواضح أنها تعهدات بدون أى سقف من أى نوع !!! و لا حتى الجغرافى منها !!! فهل نهاية الأمر عند طهران مثلا ؟!!! . و لا يسعنى طبعا سوى أن أتخيل نفسى أسأل الأمريكى : هل حتى تعهد هذا الرجل لبلده أمريكا ذاتها بمثل هذه التعهدات فانتخبتموه ؟!!! دون حتى أن تسألوا أنفسكم عن الولاء المزدوج فى هذه الحالة الإفتراضية ؟!!! . و طبعا نتفهم تماما كيف أنه قد تم ( و لأول مرة ) إضافة كلمة "الله" بالترافق مع إضافة "القدس عاصمة إسرائيل" إلى برنامج الحزب لإعادة ترشيح هذا الرجل . و أظن أنه يحق لنا على الأقل حتى مجرد أن نسأل : إذا كانت هذه هى كمية التعهدات العلنية !!! و التى تصل حتى لأمثالنا !!! و على مستوى الرئيس ذاته !!! فما هو حجم ما لا نراه و لا نسمع عنه و حقيقة باقى الصورة فى المستويات الأدنى ؟!!! . و إذا كانت هذه هى الطريقة التى تتعامل بها أمريكا مع الموضوع فما بالنا بإسرائيل ذاتها ؟!!! .

http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=353971&IssueID=2630

أما ما يلى فقد أضفته كمجرد مثال ( آخر ) على نوعية الدول التى يحلم بها البعض و نوعية المرجعيات لذلك ( المبادئ و الأسس و الأسباب و المبررات و الدوافع و المنطلقات و الأهداف ... إلخ )

http://www.youtube.com/watch?v=mw18_9Q2Pao&feature=player_embedded

كم عدد المتاعيس الذين يركبهم و يسوقهم هذا المخلوق ؟ و إلى أى مدى سيصلوا فى غمار تحقيق "ما يريده الرب" ؟!!! .
لا أظن أنهم سينكروا محاولة تحقيق هذا الذى يحلمون به و هى ( طبعا ) ليست "دولة دينية" ( بل ليست "الدولة الدينية" !!! ) و لا أى شيئ من هذا القبيل !!! و بالتالى ليست من ضمن قائمة المحظورات و الممنوعات . أليس كذلك ؟!!! .
و سأتوقف مرة أخرى قبل السبل و الطرق و الوسائل ... إلخ فقد بدأنا نرى "السلمية" منها فى ماسبيرو قبل ظهور العوزى فى أيدى هذه النوعية من المخلوقات التى تركبها و تقودها هذه النوعية الأخرى التى ربما رأت أن الوقت قد أصبح مناسبا فبدأت تظهر لنا حقيقتها و حتى مجرد اللقطات التى وضعها البعض على الإنترنت تكفى للتوضيح و تغنى عن الكتابة رغم أنها طبعا تصور جزءا صغيرا جدا فقط مما يفعله هؤلاء و طبعا لا تصور إلا فقط بعضا مما أصبحوا يفعلونه فى العلن بل بزهو و تفاخر .

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=dCqE0ylku1I

و لا أملك إلا أن أضع إلى جانب ما سبق ( و كمجرد مثال بسيط ) الكلام المنسوب للمفوضة العليا للإتحاد الأوروبى "آشتون" بتاريخ 15 فبراير الحالى مثلا حيث قالت : «إذا وجدنا أن المجتمع المصرى يشكو من الإسلاميين لعدم مقدرتهم على التطور ومسايرة العصر الحديث فلن نجد أمامنا سوى التدخل لنجدة الشعب المصرى» .
هل هناك أوضح من ذلك ؟ .
ملحوظة لمن لم يفهم بعد : بالنسبة لهؤلاء الشنوديين ( و لهؤلاء الأوروبيين ) فإننا نحن المسلمون يعتبروننا كفرة و نتبع "الأنبياء الكذبة" و نعبد "إله القمر العربى الوثنى الصنمى" ... إلخ و مواقع هؤلاء الشنوديين كثيرة جدا و مليئة بأطنان من ذلك و يمكنك إن أردت أن تقرف نفسك فيها ( و إلا فما الذى تتوقعه ؟!!! أن يقولوا للمتاعيس الذين يركبونهم "نعم هو الدين" و "نعم هو الكتاب" و "نعم هو الرسول" و "نعم هو الإله" لكننا كفرة بل مشركون و يعجبنا ذلك فلن نؤمن و لن نسمح لكم ؟!!! ) . و كذلك فإنه عندما نتحدث نحن عن دولة الإسلام و كيف يختار المسلمون "أمير المؤمنين" ... إلخ فإننا نتحدث عن أربعة عشر قرنا عاش فيها هؤلاء المتاعيس فى حمى الإسلام و هم لا يزالون على ما يظنوه دينا ( بل يظنوه دينهم بل يظنوه "الدين" ) لحين أن وصلوا حتى فى حربهم العلنية للإسلام ( من الداخل أيضا ) للقدر الذى أحاول الإشارة ( فقط ) فى هذه الصفحة إلى بعض ( فقط ) من الجزء الذى أظهروه هم علنا ( فقط ) و بإمكانيات تقترب من الصفر أما ما يحلمون به فهو أمر مختلف تماما يبدأ من دولة مفرغة تماما من المسلمين بالمذابح و المجازر المعتادة ضد المسلمين المدنيين العزل . و معنى عبارات "البركة" و "النهضة" و "يعودون إلى الرب" و "تبقى مسيحية" و "يعبدون الرب" ... إلخ هو أن يكون الجميع فيها مركوبين بالكنيسة ( أى كنيسة ؟!!! ) كما رأينا نفس النمط يتكرر كثيرا فى التاريخ ( لا أعرف إن كان بناءا على نفس هذه السطور التى قرأها هذا المخلوق أم غيرها ) و أختار كمجرد أمثلة واحدا قديما بعض الشيئ هو الأندلس و آخرا حديثا هو الدولة الصليبية العميلة فى جنوب لبنان أما حالة "الفشل" فإن البوسنة و الهرسك هى مثال .
أما ما يلى فأضيفه بمنتهى التحفظ لأسباب عديدة منها أنه قد وصلنى من الإنترنت و هى طبعا مصدر سيئ لشيئ كهذا و وصلنى مترجما إلى العربية و لا أظن أن المسلمين هم الذين ترجموه و بالتالى فإن حتى مصدر الترجمة العربية فى حد ذاتها غير موثوق فيه و غالبا سيكون المصدر هو المتاعيس ذاتهم . أما الترجمات العديدة المتتالية و أى أصول مفترضة فى الطريق إلى النص الأصلى المفترض فقد يكون الله وحده أعلم بها و بالتالى فقد تكون هذه الجمل تشكل أمثلة أخرى فى منتهى البلاغة و لكن فى الإتجاه العكسى عن المثال البليغ الذى تكرم به الشنوديون علينا و أشرت إليه من على بعد كاف فى الرسالة بعنوان "مشركو مصر" فى نهاية هذه الصفحة . و أيضا فإننى مسلم ( و الحمد لله و الشكر له كثيرا على هذه النعمة الكبيرة جدا التى أحس أكثر و أكثر بقيمتها كلما رأيت أكثر من حال الآخرين ) و بالتالى فإننى أدرك أننى لست على أى دراية بأى سياق فى تلك الكتب قد تكون هذه السطور منتزعة منه و يلزم على الأقل رؤيته معها و أيضا أى مفاهيم أخرى فى تلك الكتب قد ترتبط بهذه السطور و يلزم معرفتها لتكتمل الصورة بل و أيضا الظروف التى كانت قائمة وقت أن أرسل الله موسى و عيسى عليهما الصلاة و السلام لبنى إسرائيل ( وحدهم ) و الوقائع و الملابسات التى قيل فيها ما قيل لبنى إسرائيل ( وحدهم ) و قد يتعلق بهذه السطور بشكل أو بآخر و باقى ما قاله هؤلاء الرسل ( لأن الله لم يلق إلينا بالكتب و فقط و إنما أرسل كل كتاب مع رسول عليه الصلاة و السلام ) ... إلخ . بالإضافة طبعا إلى أننى لاحظت من الأسماء أن الجمل جاءت من أكثر من مصدر من المصادر التى يطلقون على كل منها فى نفس الوقت إسم "إنجيل" ( بل "الإنجيل" إذا لزم الأمر !!! ) و لا أعرف طبعا من أى نسخة معتمدة من أى كنيسة من الكنائس لأى ترجمة من الترجمات جاءت كل جملة من الجمل قبل أن توضع مع بعضها البعض ( لأن الكنيسة هى المرجعية للكتاب أيضا و ليس العكس !!! ) .
بعد كل ذلك أقول أننى قد وضعت هذه السطور هنا لمجرد فقط أن نتخيل حاصل جمعها مع السطور السايقة و نتائج ذلك بالنظر لنوعية المتاعيس المركوبين و أيضا "الفرحانين" الذين يركبوهم .
من نصوص الكتاب المقدس في المزمور 137 : 9 يقول الرب
(( طوبي لمن يمسك اطفالك ويضرب بهم الصخرة ))
و
«جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ ...… 51أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. 52 (لوقا 12: 49-53)
و
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. 35فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. (متى 10: 34-40)
و
قَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: اهْتِفُوا، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ وَهَبَكُمُ الْمَدِينَةَ. وَاجْعَلُوا الْمَدِينَةَ وَكُلَّ مَا فِيهَا مُحَرَّماً لِلرَّبِّ، . . . . أَمَّا كُلُّ غَنَائِمِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ وَآنِيَةِ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ، فَتُخَصَّصُ لِلرَّبِّ وَتُحْفَظُ فِى خِزَانَتِهِ. فَهَتَفَ الشَّعْبُ، وَنَفَخَ الْكَهَنَةُ فِي الأَبْوَاقِ. وَكَانَ هُتَافُ الشَّعْبِ لَدَى سَمَاعِهِمْ صَوْتَ نَفْخِ الأَبْوَاقِ عَظِيماً، فَانْهَارَ السُّورُ فِي مَوْضِعِهِ. فَانْدَفَعَ الشَّعْبُ نَحْوَ الْمَدِينَةِ كُلٌّ إِلَى وِجْهَتِهِ، وَاسْتَوْلَوْا عَلَيْهَا. وَدَمَّرُوا الْمَدِينَةَ وَقَضَوْا بِحَدِّ السَّيْفِ عَلَى كُلِّ مَنْ فِيهَا مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ وَأَطْفَالٍ وَشُيُوخٍ حَتَّى الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْحَمِيرِ ( سفر يشوع 6 : 16 )
و
" اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ " ( حزقيال : 9:6 )
و
(( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم )) سفر إشعيا [ 13 : 16 ]
و
أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي». (لوقا 19: 27)

http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%d9%84%d9%83+%d8%ad%d9%85%d8%b1&Type=phrase&Level=exact&ID=256168&Return=http%3a%2f%2fhadith.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2floader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d%d9%84%d9%83%2b%d8%ad%d9%85%d8%b1%26Level%3dexact%26Type%3dphrase%26SectionID%3d2%26Page%3d0

و أيضا

http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%d9%81%d8%aa%d8%b1%d8%af+%d8%b9%d9%84%d9%89+&Type=phrase&Level=exact&ID=161427&Return=http%3a%2f%2fhadith.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2floader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d%d9%81%d8%aa%d8%b1%d8%af%2b%d8%b9%d9%84%d9%89%2b%26Level%3dexact%26Type%3dphrase%26SectionID%3d2%26Page%3d0

و أيضا

http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%D8%B4%D9%8A%D8%AE%D8%A7+%D9%81%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7&phrase=on&xclude=&s%5B%5D=6267°ree_cat0=1

و أيضا

http://dorar.net/enc/hadith?skeys=%D8%AA%D9%82%D8%B7%D8%B9%D9%88%D8%A7+%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A7&xclude=°ree_cat0=1

و لابد طبعا أن أتذكر و لو حتى أمثلتى المعتادة لنوعية معينة من الآيات ( منذ أربعة عشر قرنا ) من قبيل الآيات 43 - 47 من سورة المائدة ( فى سياقها ) و الآية 86 من نفس السورة ( فى سياقها ) .
لقد كتب البعض على "محلس الشعب" الخاص بهم عبارة "من النيل إلى الفرات" و وصلوا إلى ما وصلوا إليه حتى الآن بالطريقة التى وصلوا بها حتى الآن و أتوقع أن يكتب هؤلاء المتاعيس على دولتهم الإنفصالية الوشيكة عبارة "من مصر إلى آشور" و حيعرفوا يحلوها مع بعض . صدقنى . فإن حرف الواو فى الآية 82 من سورة المائدة شديد الفاعلية حتى من أيام غزوة الأحزاب .
نكتة أخرى :
الإثنين همه همه !.
الأول بيقول للثانى : و بعدين ؟ . دول كتبوا "من النيل إلى الفرات" و دول كتبوا "من مصر إلى آشور" ؟!!! .
قال الثانى :

http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%d8%ac%d8%b9%d9%84%d8%aa+%d9%84%d9%8a+%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b6+%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af%d8%a7&Type=phrase&Level=exact&ID=129408&Return=http%3a%2f%2fhadith.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2fLoader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d%d8%ac%d8%b9%d9%84%d8%aa%2b%d9%84%d9%8a%2b%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b6%2b%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af%d8%a7%26Level%3dexact%26Type%3dphrase%26SectionID%3d2%26Page%3d1

إنتهت النكتة لأضيف أخرى .
ضمن أحد المذابح الصليبية المعتادة ضد المسلمين المدنيين العزل بدءا بالأجنة فى بطون الحوامل ثم الأطفال ثم النساء ثم الشيوخ ... إلخ قال الصليبى للمسلم و هو يقتله نفس الكلام النمطى المعتاد من قبيل : إبقوا خللوا "الله" بتاعكم ينفعكم . "الله" بتاعك ما قدرش ينقذك منى ... إلخ .
قال المسلم : معلش . أصله مش فاضى من العياط .
قال الصليبى ساخرا مستهزئا : بيعيط عليكم ؟!!! .
قال المسلم : لا . ده لسه بيعيط على إبنه اللى صلبوه و ما عرفش ينقذه .

المدفع أصدق أنباءا من الكتب


قالوا لنا كثيرا أن "الإسلام إنتشر بالسيف" و لن أناقش ذلك هنا فقد أشرت فقط إلى جانبين فقط متعلقين بالموضوع فى موضعين آخرين من هذه الصفحة .
و طبعا لا مجال أيضا هنا لمناقشة ما إذا كان الرومان كانوا سيتحولوا أصلا من ألد أعداء المسيح و أتباعه إلى "مسيحيين" !!! ( بل "المسيحيين" !!! ) لو لم يكن الإسلام قد دحرهم بهذا الشكل الذى حدث و لا حتى مناقشة ما كان سيفعله الرومان ( بعد أن أصبحوا "مسيحيين" !!! بل "المسيحيين" !!! ) لو لم يكن الإسلام قد تصدى لهم بهذا الشكل الذى حدث ... إلخ ؟!!! . و طبعا فإننى بكلمة "مسيحيين" أقصد ( فى هذه الحالة ) "الصليب و الكنيسة و العبيد" !!! .
و لذلك فإننى أكتفى هنا بأن أفكر فى حال من ذهبوا إلى "الأرض الجديدة" ( ثلاث قارات من القارات الست ) بالصليب
و المدفع ( ضد السهم و البلطة !!! ) و يمكن طبعا تخيل نوعية الدوافع و المبررات و الأسباب و الأسس و المبادئ التى كانت تحركهم و كذلك المنطلقات التى بدأوا منها و أيضا الأهداف التى كانوا يسعون إليها بكل هذه الصلبان الكبيرة جدا على أشرعة المراكب و كل هذه المدافع على ظهورها و كل تلك الكنائس فى "الأرض الجديدة" أى أننى أقصد ( فى هذه الحالة ) "الصليب و الكنيسة و الإكس-كونفكتس" .
هل يمكن الآن و بعد كل هذه القرون أن يفكروا حتى فى مجرد نسبة تحقيق هذه الأهداف ؟!!! . حتى فقط مجرد ذلك و كمجرد بداية !!! قبل حتى مجرد التفكير فى حتى فقط باقى الكلمات التى كتبها مخلوق مثلى قبل كلمة "الأهداف" فى الجملة السابقة !!! . و لندع جانبا الآن السبل و الطرق و الوسائل ... إلخ كلها بداية من كل المحاولات الإجرامية الفاشلة لإجبار السكان الأصليين ( كالهنود الحمر ) على دين الصليب و أيضا كذلك السود المخطوفين إلى العبودية ( بالصليب
و المدفع ضد لا شيئ تقريبا !!! ) من بلادهم فى أفريقيا ( و منهم المسلمون !!! ) .
أظن أنه بعد الإبادة الكاملة للسكان الأصليين يسهل جدا حساب نسبة النجاح فى تحقيق الأهداف الأصلية . و يبقى فوق ذلك حساب باقى النسبة ( بالسالب ) فيما يخص من ذهبوا إلى هناك ( بالصليب
و المدفع ضد السهم و البلطة !!! ) فى حد ذاتهم !!! .
أظن أنهم لا تزال لديهم نقطة البداية و المعتقدات التى ذهب بها من ذهبوا فى ذلك الوقت ( بالصليب
و المدفع ضد السهم و البلطة !!! ) و درجة إيمانهم بها و لديهم العدد الحالى "للمؤمنين" و درجة الإيمان الحالية ( حتى قياسا على مرجعية الصليب ذاته !!! ) و يمكنهم الحساب بسهولة شديدة .
ليبقى أن يحسبوا فوق ذلك ( بالسالب أيضا ) باقى النسبة خلال الفترة نفسها فى أوروبا الصليبية ذاتها !!! ( كمجرد بداية كما قلت ) ليكتشف من لم يلحظ بعد كم كان ( و لا يزال ) ( و سيظل لفترة طويلة قادمة أيضا ) مكلفا جدا جدا ( من كل الجوانب !!! ) كل هذا الذى فعلوه !!! ( ناهيك عما يفعلوه و سيفعلوه ) فلا نعجب كلما أصروا أكثر على أن يكرروا لمن يركبوهم و يسوقوهم أن "الإسلام إنتشر بالسيف" !!! .
هل لا زالوا يصادرون منهم زجاجات المياه عندما يركبون الطائرات ؟!!! .
ملحوظة : تعمدت ألا أشير بأى حال إلى "الأرض" ذاتها و ذلك لأسباب كثيرة ( جدا ) منها أننى لم أفهم أى شيئ يذكر مما "طرطش" على من الإنترنت و يبدو و كأنه بعضا من معتقدات بعض الصليبيين ربما لأننى لا أعرف باقى معتقداتهم حتى أرى و لو حتى جزءا معقولا من الصورة و لا أيضا أعرف معتقدات باقى أنواع الصليبيين و لأن تلك "الطراطيش" التى أصابتنى كانت باللغة العربية و لست على أى إستعداد للبحث عن "النسخ المعتمدة" لكل كنيسة على حده من كل ترجمة على حده فى السراديب الكثيرة المظلمة و البحث عن أى أصول فى المشوار الطويل كله ... إلخ قبل حتى أن يقال لى أنها "محرفة" أم لا .
و بالتالى ربما كان هناك من هو أقدر منى على معرفة إن كانت هذه هى نفس السطور التى ذهب بها من ذهبوا ليفعلوا بها ما فعلوه فى "الأرض الجديدة" ( و قبل ذلك فى المذابح و المجازر ضد المسلمين المدنيين العزل لحوالى أربعة قرون من أوروبا مجتمعة فى الحروب الصليبية الأقدم ضد المسلمين ) أم كانت سطورا أخرى ؟!!! و ربما أيضا من يفهم أكثر منى إن كانت هى نفس السطور التى تحركهم و توحدهم حاليا فى حياكة الدسائس و المؤامرات و المكائد ضد الإسلام فى أشياء من قبيل "محلس الكنائس العالمى" و "محلس كنائس الشرق الأوسط" ... إلخ و توحدهم أيضا فى الحروب الحالية التى أصبحت علنية ضد الإسلام بعد سقوط الإتحاد السوفيتى فى حلف الناتو و غيره ... إلخ رغم إختلافاتهم الكثيرة فى الكتاب ( الكتب ) و الرسول ( الرسل ) بل و حتى الإله ذاته ( الآلهة ) ... إلخ ؟!!! .
و لذلك ( و بإختصار شديد متعمد ) أكتفى بمحاولة وضع بعض من هذه الروابط التى ربما تفيد أحدا فى هذا المضمار .

http://www.youtube.com/watch?v=mw18_9Q2Pao&feature=player_embedded
*3http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=dCqE0ylku1I
و لا أملك إلا أن أضع إلى جانب ما سبق ( و كمجرد مثال بسيط ) الكلام المنسوب للمفوضة العليا للإتحاد الأوروبى "آشتون" بتاريخ 15 فبراير الحالى مثلا حيث قالت : «إذا وجدنا أن المجتمع المصرى يشكو من الإسلاميين لعدم مقدرتهم على التطور ومسايرة العصر الحديث فلن نجد أمامنا سوى التدخل لنجدة الشعب المصرى» .
هل هناك أوضح من ذلك ؟ .

و بالتالى و لأننى مسلم ( و الحمد لله و الشكر له كثيرا على هذه النعمة الكبيرة جدا التى لا أكاد أدرك أبعادها لكنى أحس أكثر كم هى أكبر كلما رأيت أكثر من حال الآخرين ) تعودت على أن الدين هو علاقة مباشرة بين المخلوق و خالقه دون أى واسطة بينهما و دون أى سيطرة من أحد على أحد و لا أى وصاية لأحد على أحد و لا يمكن أبدا إستخدامه كمبرر لأن يركب أحد على أحد ... إلخ و بالتالى فليس فيه كنيسة فإننى لم أفهم أيضا كيف يكون للأرض أى دخل فى الموضوع و بناءا عليه فإننى لم أفهم مثلا كيف أصبحت قارة بأكملها كأمريكا الجنوبية ملكا للكنيسة الكاثوليكية لقرون !!! .
إننى واحد ممن بلغهم ( منذ سنوات أصبحت كثيرة ) أن هناك من أمكنهم الوصول إلى القمر بصاروخ ( قبل غيرهم ) و البقاء هناك لدقائق ليسرقوا حجرا من هناك و يعودوا به ليشرعوا فورا فى تقسيم و بيع الأراضى على القمر قبل حتى أن يبيدوا الهنود الحمر القمريين !!! .
و طبعا تذكرت غيرهم الذين وضعوا واحدا فى صاروخ ليخرجوا به بالكاد من الغلاف الجوى ليقول ( منتصرا ) "لم أجد الإله" و هو لا يدرك أنهم قد قذفوه فى الإتجاه الخطأ و أن الإله كان فى ذلك الوقت جهة الجانب الآخر من الأرض .
و طبعا تذكرت آخرا تحدى رسولا ( عليه الصلاة و السلام ) بتكنولوجيا زمانه هو أيضا كما فى الآيتين 36 - 37 من سورة غافر ( ضمن كثير !!! ) بل و وجد من تبعوه جماعيا حتى قعر البحر !!! .

و التاريخ يؤكد ... و التاريخ يقول


فى الصباح قرأت خبرا عن إقرار "البرلمان الأوروبى" ( أى أوروبا الصليبية الموحدة مرة أخرى ) لمشروع قرار يدين مصر ( و سوريا !!! ) بخصوص ما يسمونه "إضطهاد الأقليات المسيحية" و فى اليوم التالى قرأت نفس الخبر تقريبا و لكن كان الحديث عن "إصدار القرار" فعلا . و طبعا فقد قرأت الخبر باللغة العربية و أتمنى ألا تكون الصحيفة تترجم و تلخص مثل تلك الأخبار بالإستعانة بأتباع الكنيسة .
و لاحظت أن "مجلس الشعب الصليبى" هذا يقيس ذلك الذى يسمونه "إضطهادا" بعدد من غادر البلاد من هذه الأقليات !!! ( حتى فى حالة سوريا !!! التى لم يقولوا لشعبها بعد أنهم هم أيضا قد أصبحوا فى حالة "ثورة ناجحة" !!! ) و طبعا ( كالعادة ) أغفلوا الكثير من العوامل الواضحة كوضوح الشمس كالتغيرات التى أصبحت لا مفر منها ( نتيجة "الثورات" ) فى لا-نظم حكم المؤخرات الموضوعة فوق المسلمين و التى ربما بسببها ( بل حتى قبلها فى حالة سوريا !!! ) رأى هؤلاء "المضطهدون" أن الوضع سيصبح لا يمكن إحتماله !!! أو التعايش معه !!! و آخر تلك العوامل هو أن هؤلاء يجدون الطريق إلى الغرب الصليبى مفروشا بالورود على عكس غيرهم من لاجئى القوارب مثلا من مصر بالذات مثلا ( حاولت عن عمد أن أكون مهذبا فوق الحد المحتمل بكثير ) و طبعا يصعب إغفال الفوارق الكبيرة جدا بين الإثنين فهؤلاء هم الذين تلقوا تعليما عاليا بل و وجدوا أعمالا بل و يحصلون على دخول عالية بل و متيسرين ماديا بل و غالبا أيضا منهم من يشغلون بعض المناصب و الكراسى فوق المسلمين ... إلخ أى من يعتبر خروجهم من البلد "نزيفا للخارج" و إضطهادا حقيقيا لمن كانوا أولى بكثير بما حصل عليه هؤلاء من فرص لا يستحقونها فى بلاد المسلمين لكن كل ما فى الأمر هو أن المسلمين "البرابرة" لا يضعونهم فوقهم ( و فوقهم كنائسهم !!! ) بالقدر الذى يراه هؤلاء كافيا و بالتالى يعتبرون ذلك "إضطهادا" حتى بعد أن تخطوا كل الحدود فى حربهم ( التى أصبحت علنية أيضا ) ضد الإسلام و المسلمين من الداخل ( أيضا ) و وصلوا للإجرام و البلطجة و التخريب و الحرق و قطع الطريق ... إلخ جماعيا علنيا تحت قيادة كنائسهم التى وصلت هى أيضا لدرجة الإشتراك الفعلى ميدانيا بل وصلوا لدرجة مهاجمة جيش بلدهم الذى كان يؤمنهم ( غالبا ضد الإسلام المتشدد المتطرف الأصولى الإرهابى السلفى الإخوانى ... إلخ !!! ) و حرق مدرعاته و قتل أفراده ( العزل !!! ) ضربا بالصلبان الكثيرة ... إلخ كمجرد محاولة أخرى إضافية ( تبدو ناجحة هى أيضا !!! ) لتكريس المزيد و المزيد من الأوضاع الإستثنائية الشاذة لهذه الأقلية قبل الإنتخابات . أما النوعية الأخرى البائسة حقا اليائسة حقا المضطهدة حقا فى بلدها ( بل و بسبب ما يحصل عليه البعض الآخر ممن لا يستحقون !!! ) و التى يصل بها الأمر لدرجة ليس فقط المجازفة بالديون لصالح عصابات التهجير بل و المجازفة بحياتها فى رحلات الغرق الجماعى فأمرها بالنسبة "للبرلمان الصليبى" هو العكس تماما . و لا عجب فلا جديد .
بل و ذكر البرلمان الأوروبى إسما لواحد من "المضطهدين" تم القبض عليه ( هو وحده بالذات !!! ) لمجرد أنه فعل بعضا مما يفعله الكثيرون ( جدا ) من أمثاله من أقلية "المضطهدين" من سب المسلمين و المسلمات و دينهم و كتابهم و الصحابة و رسولهم و زوجات رسولهم و أم رسولهم بل و حتى الإله ذاته . و هذا كله طبعا إسمه عند "البرلمان الأوروبى" هو "حرية الرأى" التى هى من الأمور التى لا يفهمها المسلمون "البرابرة" و يضطهدوا هذا المذكور بسببها و طبعا لا أعرف السبب الذى جعل وضعه مختلفا عن كل باقى هذه الأقلية التعسة التى لم يلحظ البرلمان الصليبى مدى الحرية التى أتاحها لهم لا-نظام حكم الشقلطوز الموضوع فوقنا فى هذا المضمار ( عدا هذا فقط !!! ) . على كل حال لا أظن أن القوانين التى تحظر الإساءة للأديان و التى لا يتم تطبيقها فى هذه الحالة بالذات فى أوروبا يجب ألا يتم تطبيقها و لا حتى على هؤلاء داخل مصر لأن "الإسلام ليس دينا" و لا حتى فى مصر !!! .
و طبعا لن أضيع أى وقت فى مقارنة موقف ذلك "البرلمان الصليبى" بشأن ذلك الفرد الواحد ( خاصة مع أخذ ما يفعله فى الإعتبار ) مع مواقف نفس الصليبيين فى حالات أخرى كثيرة و طبعا سأقفز مثلا على ما ظل الشقلطوز يفعله بالمسلمين من 52 و حتى الآن ( بلا هوادة و لا إنقطاع !!! ) فلابد أن أرقام حتى مجرد فقط من وضعوهم فى السجون و المعتقلات موجودة لديهم و لذلك و لا حتى سأتحدى بشأن موقفهم حتى مما حدث لمدونين آخرين حتى الحالات الكثيرة التى وصلت لدائرة الإعلام لسبب أو لآخر و لا حتى سأحاول مناقشة سبب الإهتمام بهذا بالذات ( بالإسم !!! ) فالأمر أوضح من ذلك . إنه قديس يجاهد الإسلام فى سبيل الصليب .
على كل حال يمكن أن نكون متفائلين ننظر إلى نصف الكوب الذى لا يزال فارغا و نلاحظ أن تقارير "مجلس الشعب الصليبى" لم تتضمن هى الأخرى بعد سبابا بأحط الألفاظ للمسلمين و المسلمات و دينهم و كتابهم و الصحابة و رسولهم و زوجات رسولهم و أم رسولهم بل و حتى الإله ذاته . فقط حتى الآن الإستضافة و كرم الضيافة للشنوديين و منظماتهم و مواقعهم على الإنترنت ... إلخ .
و طبعا أدان البرلمان الصليبى بشدة موت عدد من الشنوديين ( بل أعرب عن خالص تعازيه ) رغم أنهم ماتوا و هم يمارسون البلطجة و الإجرام و التخريب و الحرق و قطع الطريق ... إلخ بل و هم يهاجمون جنود و ضباط جيش بلدهم العزل و يقتلونهم ضربا بالصلبان و حرقا داخل مدرعاتهم ... إلخ و طبعا لم يأت ذلك البرلمان و لا حتى على أى ذكر للعزل الذين قتلوا من الجيش ( تحب أقول لك ليه ؟!!! ) بل إتهم "مصر" بإستخدام "القوة غير الملائمة" ( و هى فعلا كانت كذلك فقد كانوا عزلا لا يمكنهم حتى حماية مدرعاتهم أو الدفاع عن أنفسهم !!! ) . و لا أيضا جاء بأى ذكر لمن حرضوا هؤلاء المجرمين و شحنوهم و دفعوهم ... إلخ بأسوأ أنواع الدوافع على الإطلاق و هى التمحك فى الدين مضافا إليها العنصرية و الطائفية لأقصى حد ( مصر بلد الأقباط فقط و المسلمون ضيوف قليلو الأدب ... إلخ ) بالترافق ( العجيب الذى لا يقدر عليه سوى الصليبى ) مع إدعاءات تصاعدية لما يسمونه "الإضطهاد" بالترافق ( طبعا ) مع آمال فرض مبدأ "الكوتا" و القفز ( بالكنيسة و بهؤلاء المجرمين ) على رؤوس المسلمين .. إلخ التى كانت على وشك التحقق قبل الثورة و التى إن ضاعت الفرصة المواتية لها الآن فقد تتأخر لفترة أطول ... إلخ و لم يكتفوا بذلك بل ركبوهم ركوبا فعليا و ساقوهم حتى هناك و قاموا بإدارة المعركة ميدانيا ( ربما على أمل .... ) ... إلخ . ليس هذا فحسب بل إستخدم التقرير الصليبى عبارة "التظاهر السلمى" و أظنه يقصد ما يفعله هؤلاء البلطجية المجرمون المخربون قطاع الطرق ( بل القتلة !!! ) بأسوأ الدوافع الأسباب و المبررات و الأسس و المبادئ و المنطلقات و الأهداف و السبل و الطرق و الوسائل ... إلخ على الإطلاق . أليس كذلك ؟!!! . على كل حال يمكننا أيضا أخذ البرلمان الأوروبى كمرجعية فى معرفة حدود "التظاهر السلمى" للمسلمين أيضا من الآن فصاعدا و معها "القوة غير الملائمة" فيما يخص التعامل مع تظاهراتهم هم أيضا . هل هناك أقل من ذلك ؟!!! .
بل كان من شر البلية أن تكون من ضمن أوامر ذلك البرلمان الصليبى لمصر إلغاء خانة الديانة فى الأوراق الرسمية !!! ربما حتى لا تعرف حتى الحكومة أيضا عدد هذه النوعية من المخلوقات إلا من تقارير البرلمان الأوروبى !!! بل و حتى لا نكتشف هؤلاء إلا فقط كلما ساقتهم كنائسهم راكبة عليهم جماعيا علنيا إلى ماسبيرو ليتأجرموا و يبلطجوا و يخربوا و يحرقوا و يقطعوا الطريق بل و يقتلوا ... إلخ
و هم يحملون كل هذا العدد من الصلبان و للهدف الذى رأيناه جميعا قبل الإنتخابات . ربما كان البرلمان الصليبى يرى إمكانية أن تكون هناك "كوتا" بالإكراه بالدين !!! فى المجالس النيابية !!! و فى المناصب و الكراسى !!! فوق المسلمين !!! و لكن دون خانة الدين فى الأوراق !!! أليس كذلك ؟!!! .
على كل حال أزيد البرلمان الصليبى غما بأن هؤلاء يعرفون أنفسهم لنا بأكثر من طريقة أولها نوعية الأسماء التى يختارونها لأنفسهم بعد أربعة عشر قرنا وسط الأغلبية المسلمة و ثانيها مباشرة دوافعهم و أهدافهم و أفعالهم ... إلخ التى من الواضح أنهم لم يعد بإمكانهم كبتها تحت الغطاء المعتاد أكثر من ذلك و فوقها ( و ليس آخرها ) الطرق الإستعراضية من قبيل تعليق الصلبان كبيرة الحجم على الصدور و دقها وشما على الأماكن الحساسة التى يستحيل محوها منها ( و كأن هناك من يحاول محوها لهم !!! ) ... إلخ و طبعا زاد الأمر لدرجة حمل الألوف الكثيرة من الصلبان فى "الثورات" ( هكذا يسمونها ) !!! .
و طبعا تضمنت قائمة الأوامر "حماية الكنائس" بمبرر قوى ( طبعا ) هو "وضع حد لهجمات المتطرفين الإسلاميين ضدها" دون ( طبعا ) أى ذكر لحماية المساجد على الأقل حتى لوضع حد لهجمات "الشنوديين العاديين غير المتطرفين" ضدها ( جماعيا علنيا إنطلاقا من كنائسهم ) من قبيل مثلا مسجد "شرق المدينة" فى سيدى بشر كمجرد مثال واحد من عديد .
و تضمنت الفقرات المنشورة فى الخبر عبارة "الإحترام الكامل للحقوق الأساسية للأفراد و من بينها حرية التجمع و التنظيم و التعبير و الدين" و هو طبعا كلام نشكرهم عليه ( جدا و بصدق ) لكن تلاه عبارة منفصلة معطوفة عليه هى "و ضمان حقوق الأقباط" !!! و تكرر الأمر عند الحديث عن الدستور حيث جاءت عبارة "يتضمن الدستور المقبل التأكيد على الحريات الأساسية" تليها معطوفا عليها عبارة "و حماية حقوق الأقليات" كشيئ منفصل أيضا عما سبق !!! و الأمر واضح وضوح الشمس طبعا و لا يحتاج لشرح . نفس مبدأ تكريس المزيد و المزيد من الأوضاع الخاصة الإستثنائية الشاذة لهذه الأقلية و لكن هذه المرة فى صورة "إنتقادات" و "إدانات" ترافقها "أوامر" ... إلخ من "مجلس الشعب الصليبى" أيضا .
و طبعا تذكرت أن "حماية الأقليات" كان أحد الأسباب التى إحتلت بها بريطانيا مصر لأكثر من قرن و نصف .
و طبعا لا يمكننى إلا إهداء نشيد "بيقولوا علينا أقلية !!! إحنا أصحاب البلد دية" إلى البرلمان الصليبى و إلى كل من يهمه الأمر ( بعد أقل من خمسة و خمسين سنة فقط من رحيلهم ) .
هل هناك من يريد سماع و لو حتى فقط باقى الهتافات ؟ على الأقل حتى لا تضايق قراراته الكنيسة فى مصر !!! كما قرأت فى نفس صفحة الجريدة .
و من شر البلية أيضا أن التقرير الصليبى قد رصد نزوح الكثيرين من "المضطهدين" من العراق إلى سوريا هربا من العنف ( كما قالوا هم ) و جميل أن يرى الصليبيون أن ما يحدث فى العراق منذ الإحتلال الصليبى له "عنفا" و أتمنى أن يلاحظوا أن ذلك لم يحدث طيلة أربعة عشر قرنا و لا حتى تحت حكم صدام حسين و أتمنى أن يراجعوا حتى إحصائياتهم هم عن ضحايا ذلك "العنف" و لو حتى فقط من قبيل عدد المساجد المنسوفة مقابل عدد الكنائس و كذلك عدد الضحايا المسلمين مقابل عدد "المضطهدين" و كذلك عدد من أمكنهم مغادرة العراق و وجدوا بلدا آخرا يمكنهم اللجوء إليه من المسلمين مقابل العدد من "المضطهدين" ... إلخ . و ليس عجيبا على الإطلاق طبعا أن التقرير كما أنه يرى أن نقصان عدد هذه الأقلية فى سوريا إضطهادا لها !!! فإنه بالطبع لا يرى أن النزوح الجماعى لهذه الأقلية إلى سوريا أصلا و تغيير التوازنات هناك فى الإتجاه العكسى كان إضطهادا للمسلمين فى سوريا !!! . هل يمكن حتى مجرد التخيل لأن يمكن للأقلية المسلمة ( مع كل الفروق الشاسعة جدا بين الإثنين ) أن تفعل ذلك من بلد إلى بلد فى بلاد الصليب بلاد "الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان" ؟!!! . أو حتى داخل نفس البلد ؟!!! .
و أيضا ( و طبعا ) لم يوضح التقرير نسبة من غادروا سوريا ممن أصلا قد جاءوها من العراق و بالتالى تم إحتسابهم ضمن نسبة "الإضطهاد" السورية و ليست العراقية و فى ذلك ظلم للحكم السورى القائم حاليا ( فوق ما هو فيه ) و أيضا من المنطقى أن الطرق المفتوحة بهذه الطريقة أمام هؤلاء من الطبيعى أن تكسح معهم نسبة من "المضطهدين" من سوريا أيضا إلى حيث "الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان" .
هل يمكن أن أطلب ( بمنتهى الأدب الزائد عن الحد عن عمد ) من البرلمان الصليبى المهتم جدا بعدد من سافروا من هذه الأقلية أن يراجعوا ( و لو وحدهم ) أرقام التمويل الصليبى السخى ( جدا ) لحملات تحديد نسل المسلمين خاصة فى مصر و معدلات نجاحها و معها معدلات الزيادة فى نسل هذه الأقلية فى نفس الفترة ؟. حتى مجرد ذلك فقط . و أغششهم بأن هؤلاء وصلوا فى وقت ما خلال هذه الفترة المشار إليها إلى أعلى نسبة توالد على وجه الأرض !!!. و طبعا فإن الإخلال المتعمد بالنسب بهذه الطرق كان مدعاة لفرحة و سرور الصليب و لم يعتبره "إضطهادا للمسلمين" و لا أى شيئ يمت لمثل هذه المصطلحات بأى صلة و بالتالى أكتفى بأن أنبه الصليب ( بنفس قدر الأدب الزائد عن الحد ) إلى أن ذلك هو سبب زيادة معدلات السفر المؤلمه جدا له حاليا .
و لا يسعنى فى هذا المقام إلا أن أضم صوتى المتواضع إلى البرلمان الصليبى فى مطالبته الحكيمة لدول الإتحاد الصليبى بالإلتزام بقوة بما أسماه "قانون الإتحاد لتصدير الأسلحة" سواءا كانت الجهة التى ستتأثر بهذا الإلتزام هى عصابات شنودة الصليبية الإجرامية أو هذا النوع من الجيوش ( أو كليهما ) و إن كنت ( و لأسباب كثيرة ) أرجح أنهم يقصدون تكرار نموذج البوسنة و الهرسك و لكن هذه المرة بأقلية ( 5% ) !!! تهدد الأغلبية الساحقة ( 95% ) !!! و فى واحد آخر من تلك التى يحلو للبعض ( أحيانا فقط ) أن يسميها "البلاد الإسلامية" !!! .
بل و أحاول أن أهدئ من حدة المشاعر التى يحس بها الإتحاد الأوروبى ( و غيره ) بأن أطلب منهم أن يضعوا إلى جانب هذا الذى يؤلمهم بعضا مما يعتبروه "النجاحات العظيمة" و "الإنتصارات الكبيرة" على الإسلام بعد عشرات كثيرة من السنين من التبشير المركز مخلوطا بالتوليفة المعتادة من إستثارة أحط و أحقر النوازع العرقية و العنصرية مخلوطة مع نوازع الإنتقام ( شديدة الفاعلية مضمونة النتائج ) الناتجة عن الضرب على وتر "الإضطهاد" الحساس مخلوطة مع التمويل السخى جدا و حقن الكينين و الأسلحة و التدريبات و المرتزقة ... إلخ و أيضا تعظيم آمال الإستئثار بالثروات الطبيعية و السيطرة على مصادر المياه ... إلخ داخل بلاد الإسلام فيما أصبح إسمه "دولة جنوب السودان" على سبيل المثال التى أصبح الكثيرون فى منتهى الفرح و هم يسمونها "مسيحية" !!!!! لتبدأ هى الأخرى ( فورا ) "الحروب المقدسة" ضد الإسلام .
و كذلك أذكرهم بقصة نجاح أخرى هى "الدولة القبطية" ( أى المفرغة من المسلمين المدنيين العزل بالمذابح و المجازر الصليبية المعتادة ) التى أعلنوها لأقلية ( 5% ) فى نفس البلد التى تعيش فيها أغلبية ساحقة ( 95% ) من المسلمين و لا داعى طبعا لأن أسألهم عن عدد الدول الصليبية التى فتحت بالفعل سفارات لهذه الدولة بها و عدد الباقى التى تنتظر بداية "الحرب المقدسة" لتخليص مصر من "الإحتلال الإسلامى الإستيطانى" لمصر "بلد الأقباط فقط" ... إلخ بل "أعالجهم" تماما من الألم الحالى و أطلب منهم حتى فقط أن يضعوا إلى جانب هذا العدد الذى يؤلمهم من النازحين "المسيحيين" العدد المتوقع من المسلمين الذين سيتم إجبارهم حقا على النزوح من بلادهم ولكن على العكس ممن تركوا بلادهم طمعا فى مستوى معيشة أعلى و يأسا من إحتمالات القفز ( بالكنيسة ) على رؤوس المسلمين و وجدوا طريق الهجرة مفروشا بالورود بل وجدوا من يمنحهم حتى حق اللجوء السياسى !!! فإن المسلمين سينزحوا تحت وطأة المذابح و المجازر الصليبية المعتادة ضد المسلمين المدنيين العزل دون وجود من يرحب بهم أو حتى يسمح لهم بالبقاء على أرضه . و أنصح الإتحاد الأوروبى ( و غيره ) أن يجهز من الآن الكلام العكسى الذى سيقولوه وقتئذ . و أنصحهم ( و ليس الأقباط ) أن يكونوا قد إستفادوا من درس "دولة الجنرال و الكنيسة" الصليبية فى جنوب لبنان .
أما فى المساء فقد شاهدت ( كأحد عاداتى السيئة ) نشرة الأخبار فى واحدة من القنوات الإخبارية الموجهة إلينا من الغرب الصليبى و كان معظمها بشأن الأزمة المالية الحالية فى أوروبا و محاولاتهم إنقاذ نظامهم الربوى قبل السقوط ... إلخ فتذكرت أنهم قد قالوا لنا عدة أسطر فقط فى كتاب التاريخ فى أحد السنين الدراسية بشأن الحروب الصليبية !!! و كان ذلك هو كل شيئ بخصوص هذا الموضوع !!! مع التركيز على "صلاح الدين" كسبب للنجاح فى طردهم تلك المرة !!! و إعتبار مجرد القدرة على طردهم فقط بعد كل ما فعلوه كل تلك القرون "إنتصارا تاريخيا" !!! ( فى حين أننا حتى لو أمكننا أن نغزوهم فى بلادهم و نرد لهم الصاع بمثله فسنصبح عندئذ متعادلين فقط و لسنا منتصرين بأى حال !!! ) و لم يتم تناول الموضوع من الجانب الدينى على الإطلاق !!! حتى فى هذه الحالة التى تم فيها إستهداف الإسلام فى حد ذاته !!! . بل على العكس تذكرت أنهم قد قالوا لنا أن الحروب الصليبية كانت بسبب مشاكل إقتصادية فى أوروبا فى ذلك الوقت . و طبعا ربما كان ذلك أحد الأسباب فعلا لكنه ( بالطبع ) ليس السبب الرئيسى بأى حال .
و أنا ( طبعا ) لا أعرف من فعل بنا ذلك و لا أعرف الحجم الذى إنكمش إليه أمور على قدر أهمية "الحروب الصليبية" فى المقررات حاليا و لا إذا ما كان التركيز لا يزال على "الفرد" دون المجموع و على الجوانب العسكرية دون الدينية و على ما يعتبرونه "الإنتصار التاريخى" دون حتى الخسائر و التبعات و على أسماء الحكام الأوروبيين الذين سيقوا و ساقوا شعوبهم دون حتى مجرد أسماء من رسموا الصليب على صدورهم و وعدوهم بأن يصبحوا المزيد من "القديسين" و يمنحوهم صك الغفران بعد أن يرتكبوا ما يلزم من المذابح و يسفكوا القدر الكافى من دماء المسلمين المدنيين العزل ( أى "البرابرة" ) و بالمرة "يحموا الحجاج" و "يرجعوا بالصليب المقدس" ............. و "يكافحوا الإرهاب" و "يبحثوا عن أسلحة الدمار الشامل" و "يحموا الأقليات" ... إلخ .
لقد علمت أن الأوروبيين الصليبيين قد رحلوا ذات يوم فى نهاية تلك المرة و ربما نكون قد نجحنا فى النوم تلك الليلة بل و ربما سهرنا "للإحتفال" ... إلخ فماذا عن اليوم التالى مباشرة ؟!!! و ماذا عن الذى تلاه ؟!!! ما الذى فعلناه منذ ذلك الحين و لحين أن عادوا مرة أخرى ؟!!! أظنه كان نابليون بونابارت فى المرة التالية و لا أعرف إن كان قد جاء يحمى الأقليات هو أيضا أم "يكافح الإرهاب" أم "يبحث عن أسلحة الدمار الشامل" ... إلخ ؟!!! .
كيف وجدنا الفرنسيون بعد درس سابق مؤلم جدا طويل جدا قدره أربعة قرون من المجازر و المذابح الصليبية السابقة ضد المسلمين المدنيين العزل ؟!!! . ثم جاء اليوم الذى رحل فيه الفرنسيون مرة أخرى و ربما أيضا نكون قد إحتفلنا و ربما نكون قد أمكننا النوم تلك الليلة فماذا فعلنا فى اليوم التالى مباشرة ؟!!! و ماذا فعلنا منذ ذلك الحين و لحين أن عاد الصليبيون ؟!!! و كيف وجدنا الإنجليز عندما أتوا وحدهم هذه المرة ؟!!!
لقد ذكروا لنا فى التاريخ واحدا ( واحدا !!! ) كان إسمه "محمد كريم" و واحدا ( واحدا !!! ) كان إسمه "عمر مكرم" و كلاهما لم يكن حتى هو وحده مقاتلا أصلا و لا كان مسلحا و لم يكن مستعدا ... إلخ ( ناهيك عن أن يكون فى إنتظار هؤلاء بالذات !!! هل هناك أقل من ذلك ؟!!! مجرد دفاع بحت سلبى فقط !!! ) و إنما بعد الإجتياح الفعلى المفاجئ للإسكندرية بدأ ذلك الواحد ( فى ذلك الوضع ) يفكر أن يفعل شيئا بمبادرة شخصية من منطلق رد الفعل الفردى العشوائى المتسرع تحت ضغط بإمكانيات تحت الصفر ثم بدأ يبحث ( فى ذلك الوضع ) عمن يريد أن يقاوم ( بنفس الشروط !!! ) و يبحث ( فى ذلك الوضع ) عن سلاح يقاومون به و يبحث ( فى ذلك الوضع ) عن المكان الذى سيقاومون فيه ... إلخ ثم يحاول أن يفعل شيئا بالفعل ( فى ذلك الوضع ) كأن يدربهم أو حتى ينظمهم ... إلخ و كان ما كان طبعا و هو ما كتبوه لنا فى كتب التاريخ و هى بطولة حقيقية كبيرة فعلا بكل المقاييس لكننى أتحدث عن شيئ آخر !!! .
كيف كان الغزاة دائما كل مرة أكثر عددا و أقوى تسليحا ؟!!! رغم أنهم جاءوا بالمراكب و ينزلون منها و نحن على أرضنا ؟!!! ألا يبدو ذلك عجيبا و مجافيا لأى منطق ؟!!! .
طبعا ليس هناك أى داعى لأن أكرر السؤال نفسه منذ رحيل الإنجليز و حتى الآن فقد "عشت" جزءا كبيرا منه ( 50 سنة ) و ككل ذكور البلد فى ذلك الوقت قضيت جزءا منها مجندا فى جيش الشقلطوز الحاكم فى مصر بل و قضيت قبلها سنوات ثلاث فيما يسمونها "ثانوية عسكرية" و بالتالى فإننى حتى بذلك فقط أحد الذين بدلا من أن يسألوا يمكنهم الإجابة بإمتياز . و لا زالوا يحتفلون لنا كل هذه السنين بذكرى تاريخ آخر رحيل للأوروبيين الصليبيين من مصر و معه ( طبعا ) تمجيد الفرد و بعده أصبحوا يحتفلون لنا برحيل الإسرائيليين عن سيناء و معه ما معه .
و بقدر قرفى أيام أن كنت فى سنوات الدراسة و ما إكتشفته من قرف عيالى حاليا من أكوام و أكوام التخاريف السخيفة المتخلفة عقليا بشأن الفراعنة ألعن من فعلوا بنا ذلك و لا يزالون يفعلونه تصاعديا !!! . عليكم اللعنة ( لعنة الفراعنة بالذات ) يا من تفعلون ذلك و يا من تريدون ذلك و يا من تركتم ذلك التخريف السفيه يستشرى لهذه الدرجة كعهدى بكل سرطان آخر فيكى يا مصر يستفحل ليس فقط بلا أى عقل و لا أى منطق كان بل و بلا بصر و لا بصيرة من أى نوع بل و حتى بلا أى حدود و لا يتوقف و لا حتى بعد أن يقضى على العضو الأصلى بكثير .
و طبعا ( طبعا ) لن أكتب شيئا عما يحدث فى نفس الوقت لتاريخنا كمسلمين فأنا فاهم و أظنك فاهم أنت أيضا .
إختصارا أطالب بإقتصار تدريس هذا القرف المتخلف الذى ليس له مثيل فى الغباء و السخف على من هم "أهله" أى أبناء "المضطهدين" و يتم إمتحانهم فيه بإستمرار . فبما أن مصر هى "بلد الأقباط فقط" فإنهم هم وحدهم أحفاد الفراعنة ( و هذا هو آخر السطر ) بينما يتم فورا تدريس تاريخ إسلامى مناسب للأغلبية من أبناء "الإحتلال الإسلامى الإستيطانى لمصر" نظرا لأن ديننا ينهانا عن نبش القبور أساسا ( أى العكس من أول السطر ) . و بالمرة أطالب أن يتضمن ذلك التاريخ الإسلامى سردا تفصيليا لما يسمونه هم أنفسهم "ثورات الأقباط" كلما ضعف الحكام الذين إبتلانا الله بهم كل هذه القرون .
و بما أننى مصرى و أعيش فى هذه البلد و يطولنى ما يطولها و بما أننى مسلم و بالتالى أؤمن بما يسمى "لعنة الفراعنة" و لكن من منظور مختلف تماما عما كان يتم الترويج له و هو ما فى الآيات هود 99 و القصص 42 و قد رأيت منذ سنوات قليلة فى التليفزيونات العالمية كبير نباشى القبور ( بدرجة وزير فوق المسلمين ) و هو داخل مقبرة يعبث بجثة ليضعوها له فى جهاز أشعة ليحصل على المزيد من "العلم" ( أى ربما فقرة أخرى متخلفة إضافية أو أكثر يذاكرها أبناؤنا بالإكراه فى المدارس ليطرشوها فى الإمتحانات ) و تساءلت عن الدوافع و المبررات و الأسباب و الأسس و المبادئ و المنطلقات و الأهداف ثم السبل و الطرق و الوسائل ... إلخ بل أى إحتياج و أى معنى أساسا لهذا الذى يدعون أنه "العلم" ؟!!! . و لما لم أجد إجابة ( طبعا ) تساءلت : على الأقل حتى متى سيستمر هذا السرطان المصرى من النوع المعتاد يستشرى و يستفحل هو الآخر ؟!!! . هل حتى سيتوقفوا فقط أبدا قبل نبش آخر قبر و العبث بآخر جثة فى مصر ؟!!! و قبل أن يصبح التخريف الغبى السخيف المتخلف عقليا هو ( وحده !!! ) التاريخ ؟!!! .
ألا يمكننا حتى مجرد أن نتوقف و نكتفى بأننا سبقنا العالم كله بأشواط طويلة جدا بل فعلا تميزنا و بل تفردنا فى هذا "العلم" !!! و نحاول و لو حتى أن نفعل أى شيئ و لو حتى أقل القليل فى مجالات "العلم" المعتادة المتعارف عليها ؟!!! . فحتى اللغة العربية و الحساب مثلا لم يمكنهم تدريسها لنا !!! و لا يزال لا يمكنهم تدريسها لأبنائنا أيضا !!! و لا حتى بأغبى و أغلى طريقة عرفتها البشرية و هى الدروس الخصوصية ( بالإضافة إلى المدرسة ) !!! .
أما فى اليوم التالى مباشرة فقد كان الحديث فى نفس الجريدة عن زيارة ( فورية ) لوفد من ذلك البرلمان الصليبى إلى مصر و يمكنك طبعا بسهولة أن تعرف وحدك الأسباب و الأهداف ... إلخ ( بعد التمهيد للهجوم بالقصف المدفعى المكثف من هناك ) و يمكنك طبعا أيضا أن تعرف وحدك المصطلحات المستخدمة لوصف تلك الأسباب و الأهداف و هى نفس المصطلحات تقريبا التى جاءت فى خبر آخر فى نفس اليوم عن مطالبة الكونجرس الأمريكى ( الراعى الرسمى الأول و ليس الوحيد لعصابات شنودة المنظمة فى مصر ) لرئيسهم أوباما بإدانة مصر و إستخدموا عبارات من قبيل "دولة لا تحترم الحقوق الأساسية للإنسان و الحرية الدينية" و "دولة لا تحترم حقوق الإنسان و حق الإعتقاد" و مرة أخرى أتفق معهم فى ذلك بنسبة 100% و لكن فقط أحاول أن ألفت نظر كونجرس أمريكا بالذات إلى أن ذلك ليس وليد اليوم و لا علاقة له بماسبيرو و الشنوديين على الإطلاق بل هم إجرام الدولة الممنهج المستمر منذ زمن بعيد ( للأسف ليس لدى أى معلومات بهذا الشأن فيما يخص ما قبل 1952 ) و أن ذلك كان يتم كل هذه السنين بالمباركة و المساندة العلنية أيضا من الغرب الصليبى ( بلا إستثناء واحد ) متضمنا طبعا الكونجرس الأمريكى بل و لدرجة "التعاون" على الإثم و العدوان على مختلف الأصعدة و كل المستويات كل هذه السنين طالما أنه ضد الإسلام و المسلمين ( و الأرقام إن ظهرت فإنها تأتينا من عندكم ) . أما عبارات "المتظاهرين المسالمين" و "مدنيين غير مسلحين" و "الإستخدام غير المبرر للعنف من جانب الجيش" ... إلخ فلا بد أنهم يقصدون الأحداث التى جرت فى "ماسبيرو البلد" فى "جمهورية مصر الشمالية" و ليس ما رأيناه جميعا و لا بد أن ذلك كان بشأن قوم آخرين غير الأقباط الذين أصبح منا عدد أكبر يعرف حقيقتهم و كل ما حدث هو أننا رأيناهم ( و رأيناكم ) مجرد مرة أخرى إضافية ( قبل الإنتخابات ) .
أما بشأن ما يسمونها "مساعدات" فيمكن أن نصدق الكونجرس الأمريكى أنها كانت "غير مشروطة" فعلا و أن المؤخرات الحاكمة الموضوعة فوق المسلمين كانت تعرف المطلوب منها و تنفذه كل هذه السنين بإتقان يغنى عن أى شروط و بالتالى نتفهم أن يغيروا قواعد اللعبة تماما بعد أن أخبرونا هم أنفسهم أننا قد أصبحنا فى حالة "ثورة ناجحة" بل نقلق أشد القلق إن لم يفعلوا .
لا أظن أن المبعوث الأمريكى لشئون الأقليات الصليبية فى بلاد الإسلام سيظهر قبل أن يؤتى التمهيد بنيران المدفعية من أمريكا نتائجه هو أيضا .
هل هناك أقل من أن تطلب مصر أن تتحدث جهة صليبية واحدة بشأن الأقليات الصليبية فى بلاد الإسلام ؟!!! و ألا ترفض عصابات شنودة كلام تلك الجهة كما كانت عصابات الإسرائيليين ترفض كلام بريطانيا فى فلسطين و كما حدث ما حدث فى صابرا و شاتيلا و كما لم تنصت عصابات الصرب لكلام الصليبيين "الحنينين" ... إلخ و كله تاريخ و من عندكم أنتم .
على الأقل حتى تكون كتاباتى الإضطرارية أقصر و التكرار فيها بدرجة أقل .

الوحدة الأسفلتية


أنا مصرى و عمرى خمسون عاما عشتها فى سخافات "الوحدة الوثنية" و "الهلال يعانق الصليب" و "الدين لله و الوطن للجميع" ... إلخ بل و تحملت الكثير و الكثير مما لا أجد كلمات تصفه مما يفعلونه بإستخدام مصطلحات فى ديننا من قبيل "أهل الكتاب" و "أهل الذمة" و "النصارى" و "وفد نجران" ... إلخ . و كنت قد أعددت نفسى منذ أحداث ماسبيرو على أن أرفع سقف قدراتى على تحمل المزيد و فعلا لم يخيبوا ظنى ..... و تحملت و تحملت و تحملت .
و بينما كنت أمر فى الصالة كان والداى يشاهدان فى التليفزيون من كان قد وصل إلى "وفد نجران" و هو يفعل المزيد من "المعتاد" و "المتوقع" و ما أعددت نفسى جيدا لتحمل قدر أكبر منه ... إلخ و مررت سريعا لتطاردنى كلماته لداخل الغرفة ليفاجئنى بل و يهزمنى رغم كل إستعداداتى المسبقة و دفاعاتى الحصينة بل و رغم لياقتى العالية أصلا نتيجة التدريبات الإجبارية المستمرة ... إلخ فقد وصل لدرجة أن يقول أن ديننا يأمرنا أن نبنى نحن الكنائس لهؤلاء الشنوديين !!! بل إستطرد أن ديننا يأمرنا بأن نبنيها نحن لهم بأموال المسلمين إن لم يكن لدى الشنوديين ما يكفى !!! .
و الله حصل فى مصر
و أنا لا أقصد بالجملة السابقة أن كلاما كهذا يمكن أن يقال أصلا !!! بل يقال بهذا الإصرار و التكرار المقيت !!! بل يقال حتى فى حالة خاصة جدا كمصر بعد كل ما فعله الكفرة المشركون الشنوديون الذين تأجرموا و بلطجوا و حرقوا و خربوا و قطعوا الطريق ... إلخ بل قتلوا أفراد جيش بلدهم العزل حرقا داخل مدرعاتهم و ضربا بالصلبان الكثيرة ... إلخ و إنما أقصد أن الدولة منذ سنوات أصبحت طويلة جدا تبنى فعلا مئات كثيرة من الكنائس لهؤلاء الكفرة المشركين المجرمين من الميزانية !!! أى بأموال المسلمين فعلا !!! ( دون حتى أن تبنى مقابلها مساجدا للمسلمين !!! ) .
و لا داعى طبعا لأن أكرر الإشارة إلى بعض الفروق الجوهرية الأساسية بين المسجد و الكنيسة و بين صلاة الجماعة فى الإسلام و بين ما يفعله الشنوديون فى الكنائس ... إلخ فقد أشرت فقط و من على بعد كاف لنقطتين فى موضع آخر فى هذه الصفحة و لذلك أكتفى هنا بأن أشير ( بنفس الطريقة ) إلى الفرق ( الفروق الواضحة جدا ) بين حال الأماكن التى يضطر الغالبية العظمى من المسلمين أن يصلوا فيها تجاوزا فى حين أنها أصلا محال أو جراجات ... إلخ
نظرا لعدم وجود أى مساجد لهم أساسا !!! و بين حال الكنائس . و أيضا أشير إلى الفرق ( الفروق الواضحة جدا ) حتى بين ما فى إستطاعة المسلمين أن ينفقوه على هذه الأماكن و بين ما ينفقه الكفر و الشرك على "دور العبادة" الخاصة به و قد رأيت فى بريد إلكترونى وصلنى منذ سنوات البذخ و الإسراف لدرجة السخف و السفه خاصة فى المستوطنات التوسعية الخاصة بهم من الداخل و للأسف لم أحتفظ به و إنما أحتفظ فى ذاكرتى بأن هذه المستعمرات ( الخارجة على القانون بل على الدولة ذاتها تماما ) تعتبر "دور عبادة" و تخصص الدولة الأراضى لها ( لحين قتل المزيد من البدو فى الحروب التوسعية !!! و القيام بالمزيد من أعمال الإجرام و البلطجة الجماعية !!! فالمزيد من التخصيص !!! ) و تقوم الدولة بإمدادها بالمرافق مجانا !!! ( رغم أنهم لا يتوضأون مثلا و رغم الفرق الرهيب بين توصيل المرافق للمحال و الجراجات تحت الأبنية السكنية فى المدن و بين توصيلها لمساحات المستوطنات الشاسعة فى عمق الصحراء !!! ) و لا تدفع أى ضرائب رغم أنها تحولت إلى مشروعات إستثمارية ... إلخ بل كانت هذه المستوطنات السرطانية هى محور إدعاءات "الإضطهاد" حتى فترة قصيرة جدا مضت لحين الإستيلاء على المزيد من الأراضى بل كانت هى مبرر "الإستشهاد" خلال "الجهاد ضد المسلمين فى سبيل الصليب" ... إلخ ( يمكن مراجعة المصطلحات التى إستخدموها علنا و للأسف إمكانياتى الحالية لا تسمح لى بالعثور على ذلك ) و فوق ذلك البذاءة المتناهية ( التى أصبحت معتادة !!! ) ضد المسئولين و التى تجاوزت حتى المحافظين و وصلت للرئيس مباشرة ... إلخ . هو الراجل تنحى من شوية ؟!!! .
منذ متى أصبحت الرهبنة تتضمن الإستيلاء على الأراضى ؟!!! و إمتلاك مئات ( بل آلاف !!! ) الأفدنة المزروعة ؟!!! بل و تحويلها إلى مشاريع إستثمارية من مختلف الأنواع ؟!!! بل و التوسع بالبلطجة و التأجرم الجماعى ؟!!! . فماذا إذن عن الذين ليسوا رهبانا ؟!!! . إنها مصر .
أما الآن فيفترض أن ننسى بالأمر كل ذلك !!! ( لحين الهجمة التالية ) و نحسب حسبة "دور العبادة" على "المضيفة" فقط !!! .
و لما كنت مجرد واحد من الأغلبية الساحقة من المسلمين فى هذا البلد المنكوب ( بالكثير ) الذين لا يجد أغلبيتهم أى مكان للصلاة أصلا ( و لا حتى داخل المحال و الجراجات إياها ) و إنما يفترشون الأرصفة و يصلون على الأسفلت فى حر و شمس الصيف و برد و مطر الشتاء فإننى أطالب فى حالة الإستمرار فى هذا الذى يقال لنا أن نتنازل لهم عن نسبة عادلة من الأسفلت يصلون عليها .
على الأقل حتى يكون هناك أى شيئ "موحد" قبل القانون إياه !!! .

مصر بعد الجزائر

هل تذكرون الجزائر ؟!.
لقد أجريت هناك إنتخابات سنة 1991 و أعلنت النتائج و كان أن فاز فيها من يسمونهم "الإسلاميين" بإكتساح ( فوق 80% ) ( و هو أمر مفهوم طبعا فى حالة إجراء أى إنتخابات بدون تزوير فى أى بلد من بلاد المسلمين بعد سنين سوداء طويلة من حكم الشقلطوز ثم ظهور هؤلاء كبديل وحيد يمكن قبوله و يمكن تعليق الآمال عليه ) و كان أن إنقضت عليهم أجهزة القمع التابعة للشقلطوز الجزائرى ( و المعتادة فى بلاد المسلمين ) و ألغوا نتائج الإنتخابات و سجنوا من سجنوا منهم و قتلوا من قتلوا بل و قامت أجهزة الإجرام تلك بعملية "تطهير" كاملة كانت تحاصر فيها القرى الجزائرية واحدة بعد الأخرى لتفتشها بيتا بيتا لتبيد "الإسلاميين" ( و عائلاتهم . لا أبالغ ) و استمر الأمر سنوات تم فيها استئصال حتى أى مرشحين محتملين و أى أنصار لهم .
كل ذلك تحت سمع و بصر بلاد صليب "الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان" التى إكتفت ببعض همهمات فى بداية الأمر ثم تعاملت مع الشقلطوز العسكرى الجزائرى القائم هناك ( حتى الآن ) و كأن شيئا لم يكن على الإطلاق .
ملحوظة : أجبرت نفسى على عدم وضع أى علامات تعجب و أعد بعدم وضعها حتى و إن إكتشفنا أن الأمر كله قد تم بمباركة صليبية كاملة بل و مشاركة بالتدريب و التسليح و المعلومات ... إلخ إن لم يكن بالتخطيط من قبل البداية .
أما هنا فى مصر فلا يبدو أن الزمام قد أفلت منهم بعد أيضا فلم نر بعد ما نتوقعه ممن سينفذون سيناريوهات سقوط لا-نظام من هذا النوع فليس هناك بعد إنقلابات و لا إنفجارات و لا إغتيالات و لا تخريب و لا صدامات شعبية-شعبية ... إلخ ...... فقط شنودة حتى الآن .
و كذلك لا زلنا نعيش آثار ما فعلته أجهزة الشقلطوز المصرى الإجرامية ضد الإسلام و المسلمين لسنين طويلة طويلة لدرجة حصار القرى المسلمة فى صعيد مصر بالمدرعات و كتائب الإجرام بشتى أسمائها لإجبار أهالى القرى على تسليم أبنائهم الملتزمين دينيا ثم إقتحامها و أخذ النساء كرهائن لحين تسليم الباقين لأنفسهم ثم حرق الفارين أحياءا بقاذفات اللهب فى حقول قصب السكر المحيطة ... إلخ ( لا زلت لا أبالغ بل أختصر كثيرا فقد كانت هذه مجرد البداية و كان إسمها و قتئذ "توسيع دائرة الإشتباه" و "الإستباق" و "تجفيف الينابيع"... إلخ ) و طبعا لم يفتح الله على بلاد الصليب بكلمة واحدة بل كانت تبارك و تشجع ( و "تتعاون" ) منذ ذلك الحين و ظلت تساند هذا اللا-نظام الإجرامى بكل ما أوتيت من قوة ليظل جاثما على المسلمين كل هذه السنين يؤدى مهامه القذرة فى الحرب الفاجرة ضد المسلمين المدنيين العزل . غير أنهم قالوا لنا الآن أننا فى حالة "ثورة ناجحة" لمجرد أن الرئيس تنحى و سجن جزء من اللا-نظام السابق جزءا صغيرا آخرا و يحاكمهم ( بإتهامات مالية و لأسباب أخرى تتعلق بآخر تصرف فعلوه فقط ) ... إلخ . و خبرتى فى الحياة حتى الآن تجعلنى أشك كثيرا أننا عندما صرخ البعض منا "الشعب يريد إسقاط الإجرام" تجاههم فإن الشقلطوز ( الذى تأصل و تجذر ستين سنة ) قد إنتزعوا و كشطوا أنفسهم بأنفسهم و رحلوا إلى الجحيم .
و بالتالى فإننى أختصر أكثر و أسأل : بدلا من ظهور "المراقبين الدوليين" من بلاد صليب "الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان" لإلتقاط الصور إلى جانب الصناديق إياها مرة أخرى إضافية , ألا يمكن أن نطلب ضمانات دولية تضمن على الأقل أن تلك الدول لن تكرر النموذج الجزائرى فى مصر ؟. أو على الأقل لن تتعامل مع من يكرره بنفس الطريقة التى فعلتها فى حالة الجزائر ؟ .
أقول هذا لأننا جميعا بدأنا نرى من يقوم "بتسخين" الأمور بأقصى ما يمكنه و أخذ يعطى مبررات أقوى كثيرا لمن سيدعى فرض النظام و إعادة السيطرة و حفظ الأمن و تطبيق القانون ... إلخ ( أو سيحاول فعل ذلك حقا ) بل و يمكن بسهولة شديدة الوصول لمصطلحات من قبيل "الحرب الأهلية" مثلا و ستبدو مقنعة وقتئذ و لا أشك لحظة فيما سيحاول فعله من الآن و حتى الإنتخابات ثم أثناء الإنتخابات ( التى كانت دائما و طبعا مشاكلها كثيرة جدا فى بلد كهذه حتى قبل الثورة ) ثم بالذات بعد الإنتخابات عندما سيخسر من حتما سيخسر و عندما سيكتشف الناس أن كل ما حصلوا عليه مقابل الثورة "الناجحة" كان مجرد مجموعة جديدة من الأسماء مع إبقاء أقصى قدر ممكن من كل شيئ على ما هو عليه أو تغييره إلى الأسوأ .
واضح طبعا أننى أقصد من سيحاول إستباق ثم سحق الثورة الحقيقية المنتظرة بعد الإنتخابات بأن يجعلنا نعيش فى فيلم هندى بعد آخر أو غالبا بطريقة "كرسى فى الكلوب" .

كنا صغارا

عندما كنا صغارا فى المدرسة الإبتدائية جعلونا نذاكر و نكتب فى الإمتحانات كثيرا أن الإستعمار كان يأخذ منا القطن بأرخص الآسعار ليصنعه ثم يبيعه إلينا أقمشة بأغلى الأسعار و قد تكون هذه حقيقة . ثم عشنا "الإختلال بعد الإحتلال" و فى غضون سنوات قليلة أصبحنا نستورد حتى معظم ملابسنا جاهزة و من أحط النوعيات دون حتى أن نصدر القطن !!! .
.
و عندما كنا صغارا فى المدرسة الإبتدائية جعلونا نذاكر و نكتب فى الإمتحانات كثيرا أن الخديو إسماعيل "أغرق مصر فى الديون" و أرجح أنهم لا يزالون يفعلون الشيئ نفسه بأبنائنا فى المدارس حتى الآن !!! . فهل يمكن أن نطلب رسما بيانيا يقارن ديون الخديو إسماعيل مع الديون الحالية ( أكثر من تريليون و نصف !!! بأرقامهم هم !!! ) و يقارن إمكانيات السداد وقتئذ مع الإمكانيات الحالية و يقارن ما فعله الخديو إسماعيل بالمال مع ما فعله الشقلطوز حتى الآن ليس فقط بمبلغ الدين الحالى و الربا المستحق عليه لحين السداد ( إن أمكن !!! ) بل أيضا بما تم نهبه فى نفس الفترة ( البترول و الغاز و الأسمنت و الحديد و الرخام و الذهب ... إلخ حتى الأرض سرقوها من تحت أقدامنا فهبش هذا جزيرة و هبر ذاك مدينة و إستولى القوادون على السواحل ... إلخ ) .
و أضيف طلبين بشكل شخصى . واحد يخص مقارنة بين نسبة المشروعات الزراعية و الترع التى حفرها الخديو إسماعيل و بين النسبة التى تم ردمها فى عهد الشقلطوز !!! . أما الطلب الثانى فهو أن يتم التركيز للأطفال ليس فقط أن يعوا الدرس ( فسيعيشوا نتائجه دون ذنب جنوه !!! ) و لكن أيضا أن يتم شرح وجهة نظر دينهم فيما يخص مبدأ الإقتراض بالربا أساسا و التركيز على ذلك و لو حتى فقط بنفس القدر .

ارحمنى من القصص

أنا من "محدثى النعمة" فيما يخص الإنترنت عموما و الفيسبوك على وجه الخصوص . و قد قمت بالضغط على "لايك" فيما يخص بعض الصفحات ذات العناوين التى تبدو أن لها علاقة بالدين و بدأ يصلنى الكثير مما ينشروه و كان أغلبها قصصا و أمثالا و حكما و مواعظا و أقوالا ماثورة ... إلخ . و كان من ضمن ما قرأته قصة عن مسلم فى بلد أجنبى أعاد إليه سائق الحافلة مبلغا أكثر من اللازم فحدث نفسه أن "يطنش" لكنه تراجع فى آخر لحظة و أعاد الزيادة ليقول السائق له أنه يعلم أنه "المسلم" و كان يختبره لأنه يريد أن يعرف الإسلام ... إلخ .
و للإختصار أقول أننى كمسلم و فى حدود معلوماتى عن الإسلام أرى أن المسلم منا يفترض أن يرفض الخطأ لأن الله نهانا عنه ( أى لأنه يريد أن يطيع الإله أو حتى لمجرد أنه يعلم أن الإله يراه طول الوقت و سيحاسبه ) و أيضا لأنه هو فى حد ذاته لا يحب الخطأ و لا يريده و ليس أبدا خوفا من الناس أو على الأقل أكثر بكثير من خوفه من أن يكتشف الناس الأمر و تحدث الفضيحة بينما القصة تجعل تركيزنا كله ينحصر فى أمور تجعلها لنا هى "الكبيرة" و "العظيمة" و "الجليلة" ... إلخ من قبيل "نشر الإسلام فى الغرب" أو على الأقل "المحافظة على صورته أمام الآخرين" ... إلخ لتصبح الأهداف الحقيقية التى بناءا عليها يجب أن نفعل الصواب و ألا نفعل الخطأ هى الجزء الذى لا نراه !!! و صرفت القصة إنتباهنا عنه تماما !!! و ربما طبعا يسقط من البعض بعد ذلك و معه ما أمكن من الأسباب و الدوافع و المبررات و المبادئ و المنطلقات ... إلخ المبنية على مرجعيتنا .
وأيضا من الجانب الآخر لماذا يصر الكثيرون على الخلط بين دين كالإسلام فى حد ذاته ( أى مرجعية ثابتة لا تتبدل و لا تتغير هى القرءان و السنة ) و بين تصرفات بعض ( أو حتى كل !!! ) المسلمين ؟!!! . هل لأن البعض من هؤلاء لا يفهمون ( بل و ربما لا يتخيلون ) أن الإسلام هو محاولة التمسك لأقصى قدر ممكن بالمرجعية الواحدة الثابتة التى لا تتبدل و لا تتغير و السارية على الجميع على حد سواء و بالتالى الإكتشاف الذاتى السريع المستمر لأى أخطاء و أيضا التصحيح الذاتى السريع المستمر لها على المستويين الفردى و الجماعى و ليس أبدا تقليد أحد و لا تنفيذ أوامر أحد ... إلخ فليس فى الإسلام أى سيطرة من أحد على أحد و لا أى وصاية لأحد على أحد و لا أى واسطة بين أحد و بين الإله ... إلخ و بالتالى فليس فى الإسلام كنيسة و ليس الدين أن ننفذ أوامر الشنودة الخاص بنا ... إلخ .
و بالطبع أيضا ليست محاولة التعرف على الإسلام ألا ينظر من يدعى ذلك إلى المرجعية ( القرءان و السنة ) بل بدلا من ذلك ينظر إلى واحد من المسلمين !!! بل و لا ينظر إلا إلى ذلك المسلم الذى أمكنه أن يستزله إلى الخطأ !!! أو أن ينظر بالذات إلى الأخطاء التى يرتكبها بعض المسلمين دون أن حتى يحاول أن يرى كم الأخطاء التى لا يرتكبونها بسبب إسلامهم بل و حالهم لو أمكن لهم أن يعيشوا فى مجتمع إسلامى حقيقى دون الضغوط الرهيبة فى الإتجاه العكسى على طول الخط و طول الوقت ... إلخ .
بل و نسأل من هؤلاء أتباع الكنيسة بالذات : هل كنت تتوقع أن يتحول المسلمون إلى ملائكة لا يخطئون بمجرد أن يقولوا "أشهد ألا إله إلا الله" ؟!!! فلم الدين إذا طالما ليس هناك إحتمال أن يخطئوا و ليس هناك الإختيار المستمر الدائم بين الخطأ و الصواب ( قياسا على هذه المرجعية طبعا ) ؟!!! .
بل و هل أنتم لا تخطئون ؟!!!!! إذا فقد صلب إلهكم نفسه دون داع !!!!! .
أريد أيضا أن أضيف رأيا شخصيا متواضعا بشأن مبدأ إستخدام القصص فى محاولة الدعوة إلى الدين و هو ما أصبح متكررا و شائعا و متفشيا بل و للأسف تحول إلى نمط و جزء كبير من الطيف .
إن إستخدام القصص ( و كذلك طبعا الحكم و الأمثال و الأقوال المأثورة ... إلخ ) أراه من أسوأ الطرق لمحاولة الدعوة إلى الدين ليس فقط لأنها "ليست الدين" بينما يتم تقديمها فى هذا السياق ( و فى نفس إتجاه الدين الذى كان أصلا يريده البعض ) فيسهل جدا أن يبتلعها البعض بل و يتطبع بها و يتقولب عليها بدلا من أن يتبعوا الدين ذاته ( فتكون على أقل تقدير قد صرفتهم عن الدين !!! ) . هل يمكن أن نلاحظ أيضا الفرق بين من لا يفعل الخطأ و يفعل الصواب نتيجة أنه أعجبته قصة أو مثل ... إلخ ( نفترض لمجرد الجدل حتى أنها "مثالية بلا حدود" و تطابق الدين مائة بالمائة !!! ) فاقتنع و أخذ يطبق ذلك و بين من يفعل نفس الشيئ و لكن تنفيذا مباشرا لأوامر و نواهى الدين أى طاعة مباشرة للإله و طلبا للأجر و الثواب منه ؟ . كم خسر الأول بسبب هواة ( و محترفى ) القصص ؟!!! .
ليس هذا فحسب و لكن أيضا نظرا لأن القصص و الأمثال ... إلخ تبدو منطقية و جذابة و مقنعة ... إلخ فى حد ذاتها ثم أكثر بكثير فى هذا السياق إلى جانب الدين و بالإضافة إليه ( أو بدلا منه !!! ) فى حين أنها مجرد قصص أو أقوال ربما حتى لا نعرف مصدرها بالإضافة إلى إحتمالات كبيرة لأن تحيد عن الهدف أو تخطئه بالكلية أو ( طبعا ) تصيب أهدافا أخرى غير مقصودة على الإطلاق و من نوعيات قد لا يتخيلها حتى الحريص بل و يحدث كل ذلك و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا !!! . فنرى من يقاتل دفاعا عن قصة أو مثل من هذا النوع و كأنه سيكفر لو إعترف أنها خطأ !!! أو حتى كأنه هو مؤلف القصة أو قائل المثل أصلا !!! ... إلخ بل و ربما تفرقنا و اختلفنا بعد أن يتبع كل منا "قصصه" و "أمثاله" ... إلخ و فى ذلك شرور كثيرة بدلا من أن نتمسك كلنا بجوهر ديننا و مرجعيتنا الواحدة الثابتة التى لا تتبدل و لا تتغير و السارية على الجميع على حد سواء .
و أظن أن الأمر يكون أخطر ( و أدهى و أمر ) فى حالة من تكون حصيلتهم الدينية قليلة أصلا ناهيك طبعا عمن لا يزالون فى مرحلة محاولة التعرف على هذا الدين !!! و غالبا ليسوا حتى فى نقطة الصفر بل مدفوعين بقسوة لأقصى ما يمكن فى الإتجاه العكسى . و أظن أن من يستخدم هذه القصص لا يحاول إلا مع هؤلاء و هؤلاء !!! .
بالإضافة لأننى أرى أن إستخدام القصص أو الأمثال أو الحكم ... إلخ يفتح أبوابا كثيرة للنقاش فيها و الجدال بشأنها هى فى حد ذاتها و ليس فى أصل و جوهر الدين مما قد يؤدى إلى نتائج معكوسة تماما و على الأقل يؤدى إلى ضياع الكثير من المجهود فيما هو محسوم بالدين أصلا .
و فى النهاية أرى أن طريقة خلط الدين بالقصص و الحكم و الأمثال و الأقوال المأثورة يضطر لها بعض "الآخرين" من فاقدى المصداقية معدومى المرجعية الذين ليس لديهم أى بديل و ليس أمامهم أى فرصة سوى محاولة جذب من يمكنهم جذبهم بهذه الطرق إلى ما يدعون لهم أنه الدين بينما نحن ليس لدينا و لا حتى مبرر واحد لأن نقلدهم فى ذلك !!! بل على العكس تماما فإن كل الحقائق و معها كل الأسباب و المبررات و الدوافع و المبادئ و المنطلقات و الأهداف .... إلخ تدفعنا ( حتى بالعقل و المنطق فقط !!! ) إلى إستخدام طرق و وسائل فى عكس ذلك الإتجاه تماما فلدينا ( و الحمد لله و الشكر له ) فى أصل ديننا ما يكفى ( و يزيد و يزيد ) لتحقيق أى أهداف يحاول أى أحد تحقيقها بمثل هذه القصص التى شرورها أكثر بكثير من أى فائدة محتملة لها .

تجربة حقيقية للإقلاع عن التدخين

أنا مسلم مصرى عمرى 50 سنة كنت مدخنا سابقا و أنعم الله على بالتوقف عن التدخين و أريد أن أنشر تجربتى لعلها تفيد أحدا .
بدأت التدخين ككثير من المصريين فى سن مبكرة بسيجارة واحدة ( كالعادة مع الجميع ) و كانت الثانية بعد فترة و كذلك الثالثة و كانت كلماتى ( التى لا أزال أتذكرها ) لكل من كان يحذرنى أو ينهانى هى نفس الكلمات المعتادة : أنا لست مدمنا . أنا لا أدخن بإنتظام . أنا لا أدخن إلا سيجارة واحدة كل عدة أيام . أنا يمكننى التوقف عنها فى أى وقت ... إلخ و كنت صادقا و كانت هذه هى الحقيقة و كانت هناك فترات بالأيام لا أدخن فيها على الإطلاق و لا أحس بأى رغبة فى السيجارة . و باقى القصة معروف فأنا لا أتذكر اللحظة التى تغير فيها الوضع لكنى ظللت سجين السيجارة ربع قرن كامل و لا يمكننى تذكر اللحظة التى إعترفت فيها بأننى قد أدمنت و لم أعد يمكننى التوقف لكنى أتذكر تماما أنها نفس اللحظة التى إكتشفت فيها أننى لست فقط لا أحس بأى متعة و لا أى لذة و أنا أدخنها بل أننى أكرهها ( حقا ) و لا أطيقها و أعلم أنها تؤذينى ... إلخ و رغم ذلك فإننى مجبر على تعاطيها و على أن أستمر فى هذا الوضع ( المذل الذى يغيظ ) لأننى أصبحت مجرد واحد آخر إضافى من المدمنين .
و كنت دائما أتذكر السبب الرئيسى لإدمانى و هو أن مصر كانت قد قررت أن تصنع شيئا جيدا !!! و لم تجد فى كل ما تصنعه شيئا تتقنه سوى سيجارة إسمها "نفرتيتى" !!! بل و صنعتها بتميز نادر ( بل وحيد فى تاريخها ) لتحصل على جائزة دولية بأنها "أحسن سيجارة فى العالم" !!! . صدقنى . ثم سريعا جدا كالعادة إنحطت جودتها بالطريقة المصرية المعتادة فى كل شيئ بل و جعلوها أسوأ من النوعيات الأخرى المنحطة أصلا . و لكن متأخرا جدا بالنسبة لى . كنت دائما أتذكر ذلك إلى جانب لومى الأساسى لنفسى طبعا .
و ككل الباقين تسببت السيجارة لى فى مشاكل صحية مثل إلتهاب الجيوب الأنفية المزمن و كحة فى الصدر و إلتهاب مزمن فى المعدة ( هذا ما إكتشفه الأطباء و ربطوه بها مباشرة و يعلم الله الباقى ) .
و مما زاد من المشاكل كان طبيعة عملى و الجلوس ساعات طويلة كل يوم أمام شاشة الكمبيوتر كالصنم لا يتحرك من جسمى سوى أصابعى !!! يحترق عقلى و أؤدى تحت ضغوط غبية مستمرة ... إلخ و بالطبع أستهلك كميات "فوق العادة" من الشاى و القهوة بالذات بالإضافة إلى باقى المشروبات بما يزيد عن عشرين كوبا فى اليوم الواحد ( دون مبالغة ) مما كان يزيد من تفاقم إلتهابات الجهاز الهضمى و العصبية ... إلخ و كنت أعتبر هذا أيضا مما أنا مجبر عليه و لا بديل أمامى سوى التعايش معه لأنه من "ضروريات الحياة" المرتبطة بهذا النوع من العمل بالإضافة إلى ما إكتشفته بعد الإقلاع و هو أن الإلتهاب فى الجهاز الهضمى كان يدفعنى دون أن أدرى إلى شرب السوائل بشراهة .
و لما واجهت نفسى بأننى مدمن قررت أننى يجب على الأقل أن أحدد الكمية التى أتعاطاها حتى لا تتزايد تصاعديا و نجحت فعلا فى فترة الربع قرن فى التوقف عند معدل علبة سجائر واحدة فى اليوم بإستثناءات قليلة كنت أتعامل معها بحزم متعمد و أخصم الزيادة التى تعاطيتها فى ذلك اليوم من علبة اليوم التالى مباشرة .
و ككثيرين غيرى إنتقلت من السيجارة إلى السيجار ثم إلى البايب لكنى إكتشفت أننى أصبحت أتعاطى كميات أكبر نظرا لفارق الجودة فأعدت نفسى بعد فترة قصيرة نسبيا إلى السيجارة لأستفيد من القرف الذى أحس به و أنا أدخنها فلا أزيد و أيضا لأن الأنواع الجيدة من هذه البدائل أكثر تكلفة بفارق كبير .
و كالكثيرين جدا حاولت مرات أن أتوقف خاصة فى رمضان و كان الفشل ( الذريع ) من نصيبى فأقصى ما أمكننى الوصول إليه هو ساعات قليلة فقط بعد ميعاد الإفطار ثم أضطر للعودة صاغرا للسيجارة و أنا أشعر مع أول نفس بهبوط حاد و أكاد أفقد الوعى ( حقيقة و ليس مجازا ) و أشعر بالتنميل فى فروة رأسى و أطرافى و بالخدر فى جسمى ... إلخ و أعود بعد محاولة فاشلة أخرى إلى التدخين بنفس المعدل لحين المحاولة التالية التى تفشل بنفس الطريقة لحين أن يأست و لم أعد أحاول و أقنعت نفسى بالإكتفاء بالنجاح فى عدم زيادة المعدل .
ثم مرت بى ظروف شخصية و عائلية و وظيفية و مادية كلها أسوا من بعضها مما أجبرنى على التفكير أكثر و مراجعة طريقة حياتى و كان من ضمن ذلك ( طبعا ) التدخين و قررت المحاولة مرة أخرى إضافية ( بعزم أكبر ) رغم تلك الظروف التى ربما كانت ستجبرنى على زيادة معدل التدخين مثلا .
وتذكرت نصيحة نصحنى بها صديق ( و أقلع بإستخدامها عن التدخين ) و هى أن أكوم أعقاب السجائر التى أدخنها لأحس بما أفعله بمقياس كمى و قد كان . فقد أتيت بعلبة كبيرة و وضعت فيها بعض الرمل و بدأت أغرس فيها أعقاب السجائر واحدا بعد الآخر و فعلا بهرنى المنظر بعد أقل من إسبوع لكن ظل معدل إستهلاكى كما هو .
و تذكرت كلاما سمعته من آخر عن إستخدام الإبر الصينية الذى يؤدى إلى تغيير طعم السجائر فى الفم ( ليصبح "سيئا" !!! ) لكنه قال لى أن الطريقة فشلت معه لأنه تعود على الطعم الجديد .
و إستبعدت إحتمالات أخرى من قبيل لصقات و حقن و أقراص النيكوتين و السجائر منزوعة النيكوتين و غير ذلك من الطرق "التجارية" . و كان المنطق الذى فكرت به هو أن كل هذه الطرق موجودة منذ فترة أصبحت طويلة و يتم الترويج لها و رغم ذلك هناك هذه النسبة العالية من المدخنين و لا أظن أبدا أن ذلك يعود إلى سعادتهم بالإدمان و بالتالى يجب أن نتساءل عن فاعلية هذه الطرق أو على الأقل إحتمالات النجاح مقارنة مع تكلفة المجازفة .
و إكتشفت أننى لم يبق أمامى غيره ! . و لجأت إليه . و قلت له ( صادقا ) : اللهم إنك تعلم أننى لا أريدها و أننى أتعاطاها لسبب الإدمان فقط و أننى قد حاولت جاهدا بإمكانياتى ففشلت و فشلت . اللهم ساعدنى .
فأقلعت عن التدخين فى فترة يومين فقط دون أى مشاكل تذكر بل و دون أى معاناة من أى نوع هذه المرة و لا زلت أحتفظ بباقى تلك العلبة الأخيرة . و مرت حتى الآن أكثر من أحدى عشر سنة دون أن أفكر و لا حتى لمرة واحدة فى أن آخذ و لا حتى نفس واحد و دون حتى أن يضايقنى بأى حال أن أشم رائحة السجائر يدخنها غيرى ( على عكس ما كنت أسمع بشأن المدخنين السابقين ) بل إننى قد تعرضت فور إقلاعى عن التدخين لموقف إجرامى مصرى فريد ربما لا يتعرض له واحد فى المليون كان يكفى لإجبار حتى غير المدخن على التدخين لكنى و لا حتى أتى على ذهنى إحتمال أن أفعل ذلك بأى حال .
يمكنك أن تصدقنى أن لجوئى إلى الله قد أتى بهذه النتيجة الفريدة و طبعا لك الحق ألا تصدقنى أو تظن أننى أبالغ بأى حال فأنا أعترف أن هذا يشبه بعض الدعايات التى يقوم بها أتباع بعض الديانات الأخرى فى البرامج التليفزيونية للترويج لما يظنوه الدين لكنى فقط أخبرك بالحقيقة و لك مطلق الحرية .
أما خلال اليومين المذكورين فقد إبتكرت طريقة أحاول بها تقليل عدد السجائر التى أدخنها دون أن أعانى الحرمان فكان أن قررت أن أشعل كل سيجارة و أنا أقول : "بسم الله الرحمن الرحيم" و أنا أعلم أننى أقولها على ما قد يكون معصية أو على الأقل مكروه للمسلم من الناحية الدينية أيضا و لكنى كنت أقول : "أنا لا أريدك" .... "أنا أقتلك" .... "ساعدنى يارب" . ثم بعد أن آخذ منها نفسا واحدا فقط ( فقط ) ألمس طرفها المشتعل فى قليل من الماء فى قاع الطفاية لكسر من الثانية لأطفئها دون أن تتشبع بالماء و أنا أقول مرة أخرى : "بسم الله الرحمن الرحيم" . ثم بعد وقت ( أخذ يطول تدريجيا دون أى معاناة ) عندما أجد نفسى مضطرا للتدخين مرة أخرى كنت أعيد إشعال نفس السيجارة لآخذ منها نفسا واحدا آخرا فقط بنفس الطريقة "بسم الله الرحمن الرحيم" ثم أقتلها مرة أخرى "بسم الله الرحمن الرحيم" . و طبعا كان للطعم السيئ ( المختلف ) تاثيره فى تقليل الرغبة فى التدخين بالإضافة إلى إحساسى بالذنب الذى تعاظم و أنا أقول "بسم الله الرحمن الرحيم" .
و بعد كسر فقط من اليوم الأول أحسست بفارق كبير فى طعم الشاى و القهوة بالذات و وجدت أنهما قد يصبحان عاملا معوقا فى طريق التوقف عن التدخين فقررت التوقف عنهما مؤقتا لحين الإقلاع عن التدخين و إمكانية تعاطيهما بالطعم "الجديد" . و لما كنت قد تعودت على شرب سائل مع السيجارة فقد إستبدلتهما مؤقتا بكوب من الماء العادى . و مرة أخرى لك أن تصدق أو لا تصدق أن الله قد من على و أمكننى بعد اليومين أن أستمرئ الأمر و أتوقف عن تعاطى الشاى أو القهوة لفترة أطول ثم أكتشف إمكانية التوقف نهائيا دون أى معاناة من أى نوع و لم أعد إليهما و لا حتى شعرت بأى رغبة فيهما بأى حال منذ ذلك الحين رغم أن ذلك لم يكن ضمن هدفى الأصلى بأى حال !!! و رغم أننى لا أزال أحب رائحة كل أنواع القهوة و رغم أننى قد إكتشفت أن الشاى أيضا له رائحة مميزة لم أكن أشمها على الإطلاق .
و مرة أخرى لك الحق فى ألا تصدق أن ذلك قد حدث لواحد كان من أكثر أهل الأرض إستهلاكا للشاى و القهوة . لكنى لا أخبرك إلا بالحقيقة و أبوح لك بالسر و هو الصدق فى النية مع الله ثم "بسم الله الرحمن الرحيم" .
و أنهى بكلمات قالها لى عمى وقت أن كنت أدخن و هى : "لن تحس بقدر ما تفعله فى نفسك إلا بعد أن تتوقف عن التدخين" فقد أصبحت أقولها أنا أيضا كثيرا و أنا مشفق .
أرجوك ألا تبخل بهذه الطريقة على أخيك المسلم فقد يكون فى حاجة إليها أو يعرف من هو فى حاجة إليها . و لن تخسر أنت أى شيئ إن نشرتها و لن يخسر هو أى شيئ عندما ينفذها . كل المطلوب هو فقط الصدق التام فى النية لأنك تتعامل هذه المرة مع الإله .
هناك فقط شرطان . أن تظل هذه الطريقة لوجه الله مجانية تماما دون أى مقابل أو أى تكلفة مصاحبة لها من أى نوع و أن تظل إختيارية تماما دون أى قسر أو إجبار من أى نوع لأن جوهر الأمر كله هو "بسم الله الرحمن الرحيم" و ليس أى شيئ آخر .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .


انشرها جزاك الله خيرا.


يمكن قراءة هذه الرسائل على الشبكة فى أحد العناوين التالية :

http://www.mhasfour.wordpress.com
http://www.mhasfour.blog.com
http://www.moshrekomisr.blogspot.com
http://www.kondalisa.maktoobblog.com

و يمكن تنزيل كل الرسائل كملفات من أحد الروابط التالية :

http://www.megaupload.com/?f=9ETXHET7
http://www.filefactory.com/f/94a6bf757acfefdb



مسلم مصرى
مصطفى حسنين مصطفى عصفور
التاريخ : 22 أكتوبر 2011