Tuesday, August 23, 2011

مبسوط يا سيدى ؟

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

مبسوط يا سيدى؟


قبل أن تقرأ ما يلى أرجو أن تحاول أن تفهم أننى أحاول الكتابة بأقصى قدر ممكن من التهذيب و الأدب ( عن عمد ) و أن ذلك لأسباب أبعد ما تكون عن عدم توفر الشتائم اللائقة المناسبة جدا بل على العكس فإن الكم غير المعتاد منها يحاصرنى و يفرض نفسه و يجعل الحرص على تجنبها كلها أثناء الكتابة صعبا فإن تخيلت لأى أسباب تخصك عند أى نقطة أننى قد تجاوزت فهذه مشكلتك أنت و يمكنك ( خاصة من الآن ) عدم القراءة . و أيضا فإننى لست كاتبا محترفا و لا حتى من الهواة و إستخدامى لللغة العربية ( بل و غيرها ) فى الكتابة كان شبه منعدم !! لفترة تقترب من ثلاثين سنة !! و ذلك لأسباب تخصنى .
و أيضا فإننى قد إكتشفت أن من إخترعوا هذه اللغة كانوا يعيشون فى ظروف مختلفة تماما و بالتالى أكاد أجد كل كلمة غير ملائمة بل و "صغيرة" و قاصرة تماما فى الموضع الذى أحاول أن أستخدمها فيه عن أن تصف و لو حتى قدرا مناسبا فقط مما أحاول حتى الإكتفاء بمجرد الإشارة إليه ( و رغم أننى أيضا لا أفعل ذلك إلا من على بعد كاف ) لكنى أضطر فى النهاية إلى الإكتفاء بكل كلمة و كل عبارة بعد أن تصبح الجملة متداخلة و صعبة القراءة .
ألفت إنتباهك أيضا إلى أننى أختصر ( جدا ) و أكثر من اللازم بل و بشكل مخل إضطراريا حتى تصبح الرسالة طويلة جدا فقط لكن لا يزال بالإمكان قراءتها !!! و هذا أقصى ما أمكننى الوصول إليه .
و بالتالى أرجو أن تعذرنى و لو بعض الشيئ .
إذا كنت ممن ولدوا فوجدوا أنفسهم فى كنيسة فأنصحك أن "تستأذن" فربما وفر عليك ذلك قليل أو كثير بعد ذلك فى الدير . كان ذلك ردا مهذبا أكثر من اللازم عن عمد على إفتتاحية فى أحد مواقع الكفرة المشركين
و أسمح لنفسى أن أتفق ( أكثر من اللازم ) مع عبارة "من عاش فى الظلام سيزعج عندما يستعمل عينيه فى النور" و أصححها هنا بعض الشيئ فقط لتصبح : من ولد فى ظلمات بعضها فوق بعض ( و لم يلحظ و لا حتى ذلك !!! ) و عاش عمره كله "منتصرا على النور"!!! دون حتى أن يسمحوا له بمجرد رؤيته !!! فإنه لن يدرك معنى النور أساسا و ربما لو إقترب منه ( لسبب أو لآخر ) لسحر لك و شتم الإله … إلخ و إنتهى بك الأمر ( أنت ) فى أمن الدولة بل و ربما إستهدفك فى "ثورة" من ثورات الكفرة المشركين و هم يرفعون الصلبان الكثيرة فى وجوه المسلمين و يحطمون المساجد و يقتلون عن عمد جهارا نهارا فى الشوارع و يتأجرمون على أحياء بأكملها لأيام و لياليها بالترافق مع حصار كامل للمسلمين بقوات الأمن الإجرامية إلخ . هل يمكن أن أكون مهذبا أكثر من ذلك ؟.
أما الآن فيشاع الكثير عن نجاح واحدة من نوع آخر مختلف تماما من "الثورات" فى 25 يناير كان ( و لا يزال ) للكنيسة موقف مفهوم جدا تجاهها خاصة أنها تلت بفارق زمنى بسيط جدا تهافت حتى كل من "فكر" فى ترشيح نفسه للرئاسة فى مصر ( فى ظل الأوضاع السابقة ) على الكنيسة !!!!!!! . هى مش الكنيسة عشان "الدين" برضه ؟!!!!. مالها و مال "مشاريع الرؤساء الإفتراضية" للأغلبية الساحقة من المسلمين فى مصر ؟!!!!.
آسف . مالهم و مالها ؟!!.
لنكتشف أنه ربما يتم "ترتيب الأمور" مع الأقلية "المضطهدة" قبل حتى مجرد الترشح الفعلى للمنصب !!!! بينما تنتظر الأغلبية الساحقة من المسلمين ما سيدعى الشقلطوز الحاكم لهم فى نهاية النهاية أن الصناديق إياها قد إختارته ليكتشفوا ( على المدى الطويل ) ما سيفعله بهم هو أيضا !!!!. فمثلا ( كمثال فقط ) لم يأت و لا حتى واحد منهم جميعا على أى ذكر للديون التى تعدت التريليون ( فقط ) محسوبة بسعر ما قبل سقوط العملة ( رغم ما قالته لنا وسائل إعلام الشقلطوز عن أن شيلوك قد أسقط الديون بشكل شبه كامل بعد العمالة فى حرب الخليج ) و لا أشار و لا حتى واحد منهم إلى ما ينوى فعله بشأن أى كارثة من الكوارث الأخرى الكثيرة جدا التى يعيشها المصريون ( أنتقى منها الشرطة مثلا ) … إلخ .
و قد أشرت إلى جوانب أخرى ( بعجالة إضطرارية أيضا ) فى رسالة أخرى بعنوان "مشركو مصر" يمكن قراءة أحدث نسخة معدلة منها فى أحد العناوين التالية:

http://mhasfour.wordpress.com/
http://mhasfour.blog.com
http://moshrekomisr.blogspot.com/
http://kondalisa.maktoobblog.com/

و يمكن تنزيل هذه الرسالة كملف من أحد الروابط التالية :

http://www.megaupload.com/?f=9ETXHET7
http://www.filefactory.com/f/94a6bf757acfefdb/

بعد هذه "الإفتتاحية" المختصرة جدا إضطراريا و التى تصلح كمثال مبدئى على ما حاولت شرحه فى بداية هذه الرسالة أكرر أنه يمكنك التوقف عند أى نقطة .
أبدا فأقول أن أحد كبار الكنيسة فى مصر كان قد حث المسلمين على "التفكير" بل و أعطانا مثالا كنسيا شديد البلاغة على نوعية ذلك التفكير ( الفاء قبل الكاف ) و لكننى و نظرا لأننى مجرد مسلم فقد وجدت نفسى قد ولدت مسلما و عشت ما عشته حتى الآن هكذا ( لكنى عرفت و أدركت و فهمت ووعيت قدر هذه النعمة الكبيرة و إن كان هذا قد حصل متأخرا بعض الشيئ للأسف الشديد ) و بالتالى فإننى أسير "نمط الفكر الإسلامى" إن صح التعبير و بالتالى فكل ما أكتبه سيكون ( طبعا ) مختلفا ( تماما ) عن المثال الكنسى البليغ .
و أيضا و نظرا لأننى قد أصبحت كبير السن فإن ما أكتبه متأثر رغما عنى بخبراتى السابقة المؤلمة الطويلة فى هذه البلد و بالتالى فإن الكتابة "عصفورية" بعض الشيئ .
و أيضا و نظرا لأننى أريد ( بل و أحاول ) أن أصدق أنه فعلا خلاص مافيش أمن دولة و لا قتل و لا سجن و إعتقالات و لا محاكم إستثنائية و عسكرية و إعدامات ( و لا "علاج" ) … إلخ بتهمة "الفكر" … إلخ فإننى "بأشاور عقلى أجازف و أفكر بجد" و بالتالى فهذا تحذير ( ثالث على ما أعتقد ) و يمكنك التوقف .
كما فكر كبير الكنيسة هذا فى ديننا نحن بطريقة الكنيسة و إقتطع ثلاثة آيات من مرجعيتنا الثابتة التى لا تتبدل و لا تتغير المكتوبة المقروءة المنطوقة المسموعة بلغتنا الحية و المتاحة كاملة و للجميع ( حتى الكفرة المشركين ) دون أى مقابل و بلا قيد و لا شرط … إلخ ثم فعل ما فعله "منتصرا على الإسلام" ( هو الآخر ) فإننى قد أعطيت نفسى الحق فى أن أفكر فيما هم فيه و يظنوه دينا !! بل و حتى إن كان دينا فإنهم يظنوه دينهم !! و أؤكد أنا قبل غيرى أن معلوماتى عن "أديان الآخرين" قليلة جدا و لا تزيد عن مجرد "الطراطيش" التى تطولنى من وسائل الإعلام ( و غير ذلك ) و هى طبعا مصادر "سيئة" لمثل هذه الأمور لكنى إكتشفت أن هناك ما هو أسوأ !!! و هو الكنيسة .
أكتفى بواحدة ( من قليل جدا تعد على أصابع اليد الواحدة ) من العبارات التى بلغتنى مما ينسبه المتاعيس لرسول الله المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام و هى عبارة "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر" و قد سمحت لنفسى أن أكتبها نظرا لأنها بلغتنى باللغة العربية التى لا أظن أن المسيح قد قالها بها و لا أعرف عدد الترجمات فى المسافة بينى و بينه حتى وصلتنى لكنى أصبحت على دراية كافية بترجمات الكنيسة .
أيضا وصلتنى هذه الشذرة مجردة تماما من السياق المناسب لأمر على هذا القدر من الأهمية و الخطورة و ربما كان هذا الموضع مناسبا لأشير إلى الفارق بين ذلك و بين حالنا نحن و قد أشرت بعجالة تخل بالمضمون إلى الحال مع القرءان فى الرسالة الأخرى المشار إليها سابقا و أشير هنا بنفس الطريقة إلى الحال مع أحاديث رسولنا عليه الصلاة و السلام التى بلغنا معظمها ضمن القدر المناسب من السياق المناسب عدا ( طبعا ) الكثير منها التى لا تحتاج لسياق سوى الإسلام ذاته و لن أعطى أمثلة فالأمر لا يحتاج و كله ( كله ) متاح كاملا للجميع ( حتى الكفرة و المشركين ) بلا مقابل و بلا قيد و لا شرط و بالعربية بل و أيضا بترجمات الله أعلم بها . هذا عن السياق الذى قيلت فيه الأحاديث ذاتها أما السياق الذى بلغتنا فيه فقد كان بالتلقى بالكثيرين عن الرسول عليه الصلاة و السلام مباشرة و حفظ ذلك ثم توارث كل حديث على حده من كل فرد إلى أفراد جيل بعد جيل بالإسم ( فلان عن فلان عن فلان ) و فى ظروف و ملابسات نعرفها جميعا حتى أصبح ذلك صعبا فتمت محاولات فردية للتجميع ثم كتابة الأحاديث فبلغنا ما بلغنا و فقدنا ما فقدنا ليستمر الكثيرون منذ ذلك الحين يدرسون هذا الكنز و يستبعدون منه بعض الأحاديث التى يرون أنها "ضعيفة" مثلا و لهم طبعا معايير أشير بعجالة مخلة إضطراريا و كمثال فقط إلى وضع أحاديث الآحاد ( أى التى جاءت من مصدر واحد ) فى مرتبة أقل و إستبعاد كل الأحاديث التى فى سلسلة الرواة لها حتى مجرد واحد فقط شكوا فى أمره … إلخ لينتهى الأمر بهذه الأحاديث فى مواقع الكفرة المشركين ضمن "إنتصارات الكنيسة على الإسلام" . أما عن الكم فهو و الحمد لله يكفى و يزيد للإستخدامات الإسلامية و الكنسية معا .
أعود بسرعة إلى العبارة المنسوبة إلى المسيح عليه الصلاة و السلام لأسأل ( نظرا لجهلى بالسياق الذى قيلت فيه ) عما إذا كانت هذه العبارة تعنى أن بنى إسرائيل كانوا فى ذلك الوقت يرجمون الزانية ؟. قبل الإسلام بحوالى ستة قرون !!. أى أنهم هم أيضا من "الهمج البرابرة المتخلفين" … إلخ الذين لا يفهمون فى "حرية المرأة" بل و أكثر منا بستة قرون على الأقل . و لما كنت أسير نمط "التفكير الإسلامى" و "أعترف" بذلك فإننى أبدأ بأن أشير إلى سياق شيق جدا فى القرءان فى الآيات 41 حتى 50 من سورة المائدة و هو ما يتعلق بواقعة ذهب فيها أحبار اليهود بعد ستة قرون "يفاصلون" الرسول عليه الصلاة و السلام فى ذلك الحد من حدود الله بالذات فأشار إليهم إلى ما فى ديننا و ما فى كتابهم . و قد أشرت إلى آية واحدة من هذا السياق فى الرسالة بعنوان "مشركو مصر" المشار إليها سابقا و أتعجب هنا من أن السياق يأمر ( يأمر ) من حددهم بدقة شديدة ( كالعادة ) أن يحكموا فى حالة التوراة و فى حالة الإنجيل أما فى حالة القرءان فلم يستخدم مثلا عبارة "أهل القرءان" و لا حتى هناك أمر ( مباشر ) لنا نحن و لكن فقط ( فى هذا السياق ) الأمر كان لرسول الله عليه الصلاة و السلام .
الحمد لله لسه بدرى شوية على ما يعرفوا يخترعوا لنا كنيسة إحنا كمان .
و قد كانت خسارتى كبيرة عندما إختفت "حصيلة إنتصارات الكنيسة على الإسلام فى أربعة عشر قرنا" من الإنترنت فقد كنت أتمنى أن أرى كيف شرحوا هذه الآيات بالعربية و الإنجليزية بل و كيف أمكن للكنيسة أن تنتصرعليها .
على كل حال إذا كنت أنت مركوبا بأحد الكنائس ذات الصلة فلا بد أنك يمكنك أن ترى ذلك . لا أظن أنهم سيحرموك من الإستمتاع بإنتصارات كنيستك على الإسلام ؟!!!! لأى سبب ؟!!!!!! . إن لم يكم لشيء فمن أجل تقوية إيمانك . و ما تخافش أؤكد لك أنها مجموعة صغيرة فقط من الآيات يمكنك أن تتحمل "الظلام" الموجود فيها خاصة و أنت فى "النور الباهر" الذى أنت فيه و للفترة القصيرة التى ستقرأها فيها و تقرأ إنتصارات الكنيسة عليها .
و طالما أننا نفكر فيمكننى أن أضيف ملاحظة بسيطة و هى أن كل الجمعيات و المنظمات ( و باقى كل تلك الأسماء ) المهتمة ( بطريقتها ) بمثل هذه الأمور تدعى دائما الدفاع عن النساء فقط فى كل الحالات التى سمعت عنها حتى الآن دون و لا حتى مرة واحدة دافعوا فيها عن رجل واحد !!! رغم أن الحد هو نفسه للإثنين !!! و لذلك أتركهم و أكمل بعد أن نتفق على أنه لو صح نسب هذه العبارة للمسيح عليه الصلاة و السلام فهذا يؤكد أن بنى إسرائيل كانوا يرجمون الزناة .
و يمكن أن "نفكر" بناءا على ذلك ( و لا زلت أسير النمط الإسلامى فى التفكير ) فيما إذا كان بنو إسرائيل فى ذلك الوقت يرجمون الزناة تنفيذا لأوامر الإله لهم فى كتبهم ( أعرف منها التوراة ) و هو ما نسميه فى الإسلام "إقامة الحد" أم أنهم كانوا يفعلون ذلك لأسباب أخرى تختلف 180 درجة ( رغم أن الفعل هو نفسه فى الحالتين ) كأن يكون مجرد إنتقام من المجتمع أو مجرد "عقوبة" ربما يكون قد سنها لهم "قانونجى" موفق بعض الشيئ مثلا … إلخ أم أنهم كانوا يفعلون ذلك كأحد التقاليد المتوارثة مثلا يستمر المجتمع ينفذها دون تفكير حتى تتغير أو تندثر مع الوقت … إلخ .
طبعا الإجابة ليست لدى و ليس عندى مشكلة ملحة فى ذلك .
يمكن أيضا إستمرارا فى مجرد "التفكير" ( إتفقنا على ذلك و حذرتك ) أن نتساءل ما إذا كان بنو إسرائيل فى ذلك الوقت يقيمون الحد على جميع الزناة أم إنتقائيا على ناس و ناس ( ديننا نحن حذرنا من ذلك بل نعلم أن بعضا على الأقل ممن سبقونا فعلوه ) .
يمكن أيضا إستمرارا فى مجرد "التفكير" ( إتفقنا على ذلك و حذرتك ) أن نتساءل ما إذا كان بنو إسرائيل فى ذلك الوقت يقيمون كل الحدود التى شرعها الله لهم فى كتبهم أم كانوا يطبقون البعض دون البعض ( ديننا نحن حذرنا من ذلك بل نعلم أن بعضا على الأقل ممن سبقونا فعلوه ) .
بقى أيضا إستمرارا فى مجرد "التفكير" ( إتفقنا على ذلك و حذرتك ) أن نتساءل ما إذا كان بنو إسرائيل فى ذلك الوقت يقيمون الدين الذى أعطاه الله لهم فى كتبهم أم كانوا يطبقون الحدود و فقط !!! فالدين ليس قانون عقوبات .
أكرر أن الإجابات ليست لدى لكن الحمد لله ليس عندى مشكلة ملحة بشأن ذلك .
و كل ما فى الأمر هو أننى لأننى "أسير النمط الإسلامى من التفكير" أتساءل ( فى ضوء إنعدام السياق ) عن إحتمال أن تكون العبارة المنسوبة للمسيح عليه الصلاة و السلام قد أتت فى "الحالة الخاصة" بشكل أو بآخر على الأقل لأحد ( أو بعض ) الأسباب السابق الإشارة إليها إن لم تكن "الحالة الخاصة جدا" لأسباب أخرى لا أعرفها .
أكرر أن الإجابات ليست لدى لكن الحمد لله ليس عندى مشكلة ملحة بشأن ذلك .
أستطرد بعد ذلك فأقول أن كتابنا يقول أن الله قد علم المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام "الكتاب و الحكمة و التوراة و الإنجيل" و أقتبس أنا مما قاله لبنى إسرائيل عبارة "و مصدقا لما بين يدى من التوراة" ( واضحة ؟!!! ) و أجد من الصعب أن يكون الحل فى عبارة "و لأحل لكم بعض الذى حرم عليكم" لأننى يصعب على أن أفكر بطريقة الكنيسة .
ملحوظة إعتراضية ( بلغة الكنيسة ) : سمعت عن رسول آخر جاءته زانية معترفة و مصرة فقال لها إذهبى و كرر عليها ذلك . صدقنى .
و بالتالى إذا إستبعدنا منطق "الحالة الخاصة" فى تلك العبارة المنسوبة للمسيح عليه الصلاة و السلام فلا يترك لنا النمط الإسلامى من التفكير سوى إحتمالين ألا يكون هناك على الإطلاق حد للزنا فى الإنجيل و رسالة المسيح عليه الصلاة و السلام أو أن يكون حد الزنا فى الإنجيل و رسالة المسيح عليه الصلاة و السلام مختلفا و ليس الرجم .
و لما كانت الإجابات ليست لدى ( لكن الحمد لله لازلت ليس عندى مشكلة ملحة بشأن ذلك ) فإننى أكتفى بأن أكمل فأناقش الإحتمالين .
أما إذا كان حد الزنا فى الإنجيل و رسالة المسيح موجودا لكنه ليس الرجم فلماذا لا يعلن عنه ؟!!! كيف يمكن إقامة الحد على من لم يكن يعرفه تحديدا وقت أن إرتكب المعصية ؟!!!! بل ربما ظن أحد أن الزنا مباح فى المسيحية ؟!!! و أسئلة أخرى كثيرة .
أما إذا كان لا يوجد على الإطلاق حد للزنا فى الإنجيل و رسالة المسيح بأى حال !!!!!!!!!!!!! فلماذا ؟!!! و كيف إذا ؟!!! و بأى حق ؟!!! يعاقب طاغوت الكنيسة الزناة ؟!!!!!!!!!!!!!! و من أين أتت الكنيسة بتلك "العقوبات" ؟!!!!! من الذى خرفها لهم ؟!!!!! . قديس أم أحد الذين لا يخطئون أم أحد الذين لا يمكنهم حتى مجرد التعليق على تخاريف بعضهم البعض …. أم لا يعرفون من ( و سأصدقهم ) ؟ .
ما الفرق بين "العقاب" ( لاحظ التسمية المختلفة ) فى هذه الحالة و بين ما يفعله القانونجية فى الطاغوت القضائى ؟!!!! .
أقول لكم . "العقوبة" فى هذه الحالة أصبحت "من الدين" !!! بل "هى الدين" !!! بل و يمكن حتى أن "يجاهد" البعض فى سبيلها ( طبعا ياناس … دينهم ) و يرفض تنفيذ أحكام القضاء بهذا الشأن مثلا … إلخ بل و يتطاول ببذاءة و سفالة على الإسلام و المسلمين ( جماعيا ) ( علنيا ) ( إنطلاقا من كنائسهم ) … إلخ .
سمحت لنفسى بما سبق لأننى إصطدمت أيضا بعبارة أخرى ( مخلية من السياق هى أيضا ) ينسبها المتاعيس هى الأخرى للمسيح عليه الصلاة و السلام و يستخدمها بعضهم بطريقتهم لفرض المزيد من أنواع التعاسة على من يركبوهم و أنا ( طبعا ) لا أعرف أيضا ( و لا زلت ليس عندى مشكلة ملحة بشأن ذلك ) كيف كان بنو إسرائيل يتزوجون فى وقت المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام فلا يمكن ( و لا حتى للأقباط ) أن يدعوا أنه كانت هناك فى ذلك الوقت كنيسة !!! و بالتالى فإن حتى فى حالة صحة نسب أى شيئ بهذا الصدد للمسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام فإنه ينصب على وضع مختلف تماما تماما و يصبح لكل كلمة فى حد ذاتها معناها المختلف تماما تماما أما إذا أمكن لأحد ( بطريقة أو بأخرى لا أعرفها ) أن ينظر إلى تلك العبارة فى سياقها فربما ( ربما ) فهم شيئا مما أحاول مجرد الإشارة إليه فقط و من على بعد كاف.
أقول ذلك لأننى تعجبت كثيرا منذ سنوات قليلة عندما إصطدمت ببرنامج تليفزيونى ظهر فيه واحد بالزى الرسمى للكنيسة و يواجهه أحد المتاعيس طالبا بأن تسمح لهم الكنيسة بالطلاق !!! ( يضعون أنفسهم قابعين تحت طاغوت الكنيسة !!! ثم يطالبونها بالطلاق !!! فى التليفزيون !!! ) فظل رجل الكنيسة يكرر و يكرر نفس العبارة المقتطعة خارج سياقها التى ينسبونها للمسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام و كأنه مسلم يتمسك و يتشبث بالمرجعية على الطريقة الإسلامية !!!! .
و أنا لا أريد أن أحتج بأن إختلاف "عقوبات" الكنائس عن بعضها البعض بخصوص الموضوع الواحد ( رغم أنه كان مسيحا واحدا عليه الصلاة و السلام ) يجعلها كلها ( عدا واحدة و إن حدث ) مجرد طاغوت بل و أسوأ نوع على الإطلاق الذى يدعى الدين !!! كل هذه القرون !!! دون حتى أن يوحدوا "العقوبات" !!!! .
و إنما بدلا من ذلك أشير إلى آية واحدة أخرى من نفس السورة الواحدة هى الآية 86 و أقتبسها هنا من ضمن الظلام الذى نحن فيه نحن المسلمون
"قل يأهل الكتاب لستم على شيئ حتى تقيموا التوراة و الإنجيل و ما أنزل إليكم من ربكم و ليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا و كفرا فلا تأس على القوم الفاسقين" .

و طبعا أضطر لأن أوضح أن الآية تقول "يأهل الكتاب" و لا تقول "يأيها الكفرة المشركون" .
و لما كنت قد جازفت و "فكرت" و خلاص ! فقد قررت أن أخطو خطوة واحدة للأمام .
إننى مصرى فى بلد حبسوا و سجنوا و إعتقلوا و عذبوا فيه عبارة "القرءان دستورنا" من قبل أن يرحل الإحتلال و الإستعمار الصليبى الإنجليزى تاركين عبد الناصر على رأسها ثم طوال فترة حكم الشقلطوز العسكرى و حتى الآن لدرجة سن القوانين التى تحظرها على المسلمين !!! بالإضافة إلى إستخدام البلطجة و الإجرام الرسمى المباشر ضدها … إلخ بينما صرخ فينا الكفرة المشركون متاعيس طاغوت الكنيسة قائلين "الإنجيل دستورنا" ( جماعيا ) ( علنيا ) ( إنطلاقا من كنائسهم ) ضمن البذاءة و السفالة المباشرة ضد الإسلام و المسلمين و أنا لازلت أحاول جاهدا الإلتزام بالأدب لكنى إضطررت إلى الإشارة إلى تلك الآيات فى هذا السياق خاصة الأخيرة ( و هى الآيات الموجودة منذ أربعة عشر قرنا فقط !!! بل و أرجو أن ينقب عنها أحد فى أكوام "إنتصارات الكنيسة" ذاتها ) و لذلك أؤكد أن السبب فى وضعها داخل هذه الرسالة لم يكن محاولة تعمد الإهانة البالغة . و أكتفى بذلك .
ماذا لو صدقنا ؟!!!!! بل و ساعدناهم !!!!! بل و ليس فقط معهم اليهود أيضا !!!!! بل و أيضا أتباع أى رسالة أخرى سابقة من عند الإله !!!!! .
إختصارا ( شديدا ) أقول أننى واحد من الذين يؤمنون بالله و ملائكته و كتبه ( كلها ) و رسله ( كلهم ) و اليوم الآخر و بالتالى ليس عندى أى مشكلة كانت بأى شكل كان و لا بأى حال كان و لا بأى طريقة كانت فى أن نضع الدين ( كله ) ليس فقط فوق مادة النفاق بل ( و بالذات ) فوق ذلك "الطرطور" المسمى "الدستور" الذى يلبسه طاغوت القانونجية للحاكم بل و لقد رأينا ( و عشنا ) كلنا حقيقة الأمر بالنسبة له كل هذه السنين .
و رغم أننى أعلم تماما أننا ربما نحتاج لقوانين تحت الدين لأن الدين يصعب أن ننظم به وحده المرور مثلا ( و إن كان يساعد كثيرا بالطبع ) إلا أننى أيضا أعلم أننا يجب أن نطبق الدين أولا قبل أن ننظم المرور . و أضيف أنه حتى عندما وضعوا لنا ذلك "الطرطور" الطاغوتى فوق !!! كل هذه السنين !!! بل و أصبحوا هم الذين يحددون لنا ديننا فيه !!! لم ينجحوا و لا حتى فى تنظيم المرور .
و لو كنت قد قرأت حتى فقط مجرد الآيات المشار إليها فى هذه الرسالة لرأيت معى أنه يمكن تحقيق نتيجة أفضل بالإكتفاء بوضع الإسلام فى ذلك الموضع و فقط فهذا يبدو لى أسهل بكثير و يحقق نفس النتيجة التى أقترحها و لكن بصورة أفضل .
نكتة مصرية : قال …................... قال له تعالى فى المادة الثانية و إتصدر .
و أنهى بالإشارة إلى الآية 256 من سورة البقرة التى إقتطع منها البوب الكاثوليكى أربعة كلمات ليفعل بها ما فعله لأكتب الآية كاملة
"لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها و الله سميع عليم"

بل أتمادى و أضيف التى بعدها مباشرة و بدون تعليق و ستكتشف وحدك لماذا !!! فأنت الذى فى النور
"الله ولى الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور و الذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"

كفاية كدة "تفكير" النهاردة ؟؟؟ . كفاية .
مبسوط يا سيدى ؟


انشرها جزاك الله خيرا.


يمكن قراءة هذه الرسالة على الشبكة فى أحد العناوين التالية :

http://www.mhasfour.wordpress.com
http://www.mhasfour.blog.com
http://www.moshrekomisr.blogspot.com
http://www.kondalisa.maktoobblog.com

و يمكن تنزيل كل الرسائل كملفات من أحد الروابط التالية :

http://www.megaupload.com/?f=9ETXHET7
http://www.filefactory.com/f/94a6bf757acfefdb



مسلم مصرى
مصطفى حسنين مصطفى عصفور
التاريخ : 10 يوليو 2011

No comments:

Post a Comment