Tuesday, August 23, 2011

مشركو مصر

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

مشركو مصر


أكتب ما يلى فى بلدى مصر التى إبتلاها الله بكوارث و نكبات كثيرة نعرفها جميعا و أخرى لا يدرك الكثيرون أبعادها الحقيقية و مدى إستفحالها و عواقبها الوخيمة . و من أسوأ هذه البلاوى كارثة مزمنة فى مصر إسمها ( حاليا ) "الأقباط" و هم يدعون أنهم نفس الذين كان إسمهم "القبط" عندما أنعم الله على هذه البلد و دخلها الإسلام و طبعا ليس لدى إجابة على سؤال : من الذى غير إسمهم من "قبط" إلى "أقباط" ؟! و لا متى حدث ذلك ؟! و لكن ربما كان من فعل ذلك يفهم أكثر منى حال هذه الأقلية التعسة فإستخدم لهم واحدة من صيغ "جموع القلة" و هى التى يستخدمها العرب للدلالة على العدد من الثلاثة إلى العشرة بدلا من أن كانوا كيانا واحدا إسمه "القبط" .
و أنا واحد من المسلمين فى هذه البلد المبتلاة بهذه الأقلية و قد عشت عمرا طويلا فيها و كغيرى قرأت و سمعت عن الكثير من المشاكل و القلاقل التى تثيرها هذه الأقلية المتعوسة للمسلمين طول الوقت و ربما أكون قد عايشت فعليا و واقعيا جانبا من ذلك أكثر من غيرى نتيجة ظروف فرضت على و لم أسع إليها و لذلك فإننى أعرف ما أقوله. و أيضا فإننى قد سمعت و رأيت و عايشت بنفسى الطريقة التى كان يتم بها التعامل معهم و رد الفعل الوحيد الذى كان اللا-نظام السابق المشقلط المطيز المرتهب المتسول المديون المركوب الذليل يقوم به ردا على أفعالهم حتى عندما تصل لدرجة البلطجة العلنية المباشرة و الإجرام المنظم ضد المسلمين و كان ذلك مفهوما ( طبعا ! ) فقد كان كل منهم يقوم بدوره ضمن "اللعبة" لمحاولة الإستفادة من الأوضاع الشاذة "المشقلطة" لأطول وقت ممكن .
ثم جاءت الثورة و فاجأت هذه الأقلية التعسة تماما كما فاجأت اللا-نظام المشقلط المطيز المرتهب المتسول المديون المركوب الذليل و تماما كما أننا لم نر حتى الآن سوى تغيير بعض قليل جدا من الأسماء و لافتة واحدة ( و فقط ! ) بينما بقى كل شيئ آخر على حاله كما هو تماما و لا يزال اللا-نظام السابق قائما حتى الآن و يريد الإستمرار كما هو بنفس فساده و إجرامه فى كل المواقع تقريبا خاصة الإعلام و الشرطة و المحليات ( التى أصبحت إمتدادا للشرطة!! لتتكامل منظومة "الشيئ لزوم الشيئ" ) و بالتالى لو أجريت الإنتخابات الرئاسية قبل نسف كيانات الفساد فى كل المواقع لنجح فيها أنور السادات ! و بنفس القدر لا يزال التعامل الرسمى مع هذه الأقلية التعسة على حاله !! بنفس الطريقة الذليلة للا-نظام الحكم السابق حتى بعد أن وصلوا للقتل و البلطجة و قطع الطريق كما فعلوا فى الأوتوستراد و قبل ذلك فى سيدى بشر … إلخ بل وصل الأمر لمحاولة ركوب الثورة و إستخدام الشعارات البذيئة و المصطلحات البائدة التى كان اللا-نظام السابق يغطى بها جرائمه ضد الإسلام و المسلمين فى هذه البلد من قبيل "الفتنة الطائفية" و "الوحدة الوطنية" و "الهلال و الصليب" … إلى آخر هذه البذاءة التى فرضت علينا لعقود كثيرة طويلة حاولوا الإستمرار فى إستخدام كل ذلك لكن مع إلصاقه فى ميدان التحرير و شباب الثورة و إستمرت وسائل الإعلام كلها تقريبا تبغبغ بنفس الطريقة البائدة المثير للإشمئزاز .
و ربما كان ذلك منطقيا إلى حد ما فإن من يمسكون زمام الأمور الآن هم ( ظاهريا على الأقل ) كبار قادة الجيش و كلهم ( طبعا ) جزء لا يتجزأ من اللا-نظام السابق و كلهم ( طبعا ) إختارهم لا-نظام "الشقلطوز" السابق لهذه المناصب الرفيعة شديدة الحساسية بكل دقة و عناية و كلهم ( طبعا ) كانوا يحصلون على كل الترقيات أساسا بتقارير أمن الدولة و باقى أجهزة الإجرام للا-نظام الحكم السابق و بالتالى فإنه قد يكون من أشد الظلم أن نطلب من هذا الجزء بالذات من اللا-نظام السابق أن ينسف ( لنا ) باقى ذلك اللا-نظام نفسه !! بل و كله !! ( و هو الذى تجذر و تأصل و إستفحل لعقود طويلة أصبح فيها ليس فقط الترقى فى الوظائف بل و حتى مجرد بداية التعيين فى الوظائف الدنيا - حتى كمعيد فى الجامعة مثلا - لا يتم إلا لمن له مواصفات تعجب أمن الدولة !! و إستمر الحال على ذلك لعشرات السنين ) فى حين أن كل مؤهلات هؤلاء العسكر هى أنهم لم يطلقوا النار على المتظاهرين ( هم أيضا ) و لم يجلسوا فى بيوتهم و يسلموا أسلحتهم لإسرائيل حتى "نحس بقيمتهم" ( هم أيضا ) و نفهم أننا لا يمكننا الحياة بدونهم ( هم أيضا ) و نعرف قدرهم ( هم أيضا ) و أنهم أسيادنا ( هم أيضا ) ... إلخ و ننسى أنهم فى السلطة حاليا ليس لأن الشعب يريد أن يستمر العسكر ليحكموه خاصة بعد الحال التى وصلت إليها البلد بعد ستين سنة من الحكم العسكرى بل على العكس تماما فإن هؤلاء العسكر يعملون حاليا بتفويض من حسنى مبارك ذاته.
و ننسى طبعا أن هذا الجزء من "اللا-نظام السابق" ربما كان أولى جزء و أول جزء كان يجب البدء به فى عملية الإصلاح ( إن أمكن ) أو إعادة البناء على الأقل قبل إستخدامه فى أى محاولة لإصلاح أو إعادة بناء أى جزء آخر من اللا-نظام السابق فيجب مثلا ألا ننسى محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية فى العهود السوداء الثلاثة الماضية و الإعدامات الكثيرة لمجرد تهمة "الفكر" عند المسلمين … إلخ و أيضا الإشتراك فى حرب الخليج و فتح الباب للإستعمار الصليبى ليحدث ما حدث بعد ذلك و حتى الآن ( حطموا الأرقام القياسية المسجلة بإسم هولاكو و جنكيز خان ) رغم الرفض الشعبى الكامل لهذا الدور لدرجة إضطرار لا-نظام حكم “الشقلطوز” لإطلاق الرصاص الحى و قتل الطلبة داخل الجامعة لمجرد رفع لافتات “لا لغزو العراق” .
و لما كان الشيئ بالشيئ يذكر فأشير إلى أن "القانونجية" قد علت أصواتهم ( فورا !!! ) و ( جدا !!! ) و إنهمكوا ( فى الجرائد و التليفزيون على الأقل ) فى التشهير "ببعض" أسماء و صور المسئولين السابقين فى لا-نظام الحكم البائد خاصة "بعض" من كان يسمون أنفسهم "رجال الأعمال" و كالوا لهم الإتهامات من الأنواع المناسبة للظرف الحالى و منعوهم من السفر و التصرف فى أموالهم … إلخ و كأن هؤلاء "اللصوص" من الأغبياء السذج لهذه الدرجة و إنتظروا كل هذا الوقت منذ 25 يناير حتى يحصدهم "الشرفاء" و فى حجر كل منهم زكيبة فيها المال !! بل و كأن هذا الفساد "المالى" هو الوحيد الذى كان فى مصر طيلة العقود السوداء الماضية !! بل و كأن لا-نظام حكم "الشقلطوز" السابق قد ترك هؤلاء القانونجية بالذات فى أحسن حال !!! و يمكن إستخدامهم ( فورا !!! ) بعد الثورة ( و على ما هم عليه !!! ) لمثل هذه المهمة بدلا من أن نبدأ ( أولا و فورا ) بإصلاح ( أو إعادة بناء ) سلطتين كاملتين من سلطات الحكم تتكونان من القانونجية !!!! قبل أن نستخدمهما فيما توجد مثل هذه السلطات عادة لأجله ناهيك عن هذا النوع من الإستخدامات "الإستثنائية" وليدة الظرف و طبعا بعد أن نسألهم أولا "أين كنتم فى الستين سنة الماضية" ؟!!!!!!!!!!!!! و بعد أن نضع الآليات التى لا تسمح لهم ( و لغيرهم ) بأن يعودوا لما كانوا عليه ( و قوانينهم التى أبدعوها موجودة بل و لا تزال سارية !!!! بل و لم ننس بعد الطريقة التى طبقت بها علينا كل هذه السنين فلم ننس – كمثال بسيط عن عمد - الجرائم التى أرتكبت فيما إصطلحوا على تسميته “توظيف الأموال” سواءا فى حدوث الأمر أصلا و إستفحاله أو فيما فعلوه بعد ذلك بهؤلاء و لم ننس أنه توجد لجنة قانونجية فى “محلس الشعب” – على ما أذكر من عمر مادة النفاق فى الدستور - تعد لنا “قوانينا إسلامية” !!! ربما دون أن يلحظوا – بعد - أنهم قد جمعوا فى مصطلح واحد بين نقيضين !!! بل و إنهم يحاولون وضع الإله تحت الطاغوت !!! بل و أنهم بذلك قد إعترفوا – منذ ذلك الحين - بأن قوانينهم كلها – حتى الآن – ليست "إسلامية" !!! بل و لم ننس المحاكم الإستثنائية بكل الأسماء التى أبدعوها لها و الأحكام الإجرامية ضد المسلمين بتهمة "الفكر" و الإعتقالات بالألوف بدون محاكمة و التعذيب الممنهج الذى أصبح علنيا يسجله مجرمو الشرطة بأنفسهم و ينشروه ليتفاخروا و القتل العمد ( لأسباب كثيرة منها "حداثة سنهم" ) … إلخ . و أيضا لم ننس بعد "العك" المتكرر فى الدستور و قوانين مكافحة الإرهاب … إلخ . بل و هل يجب أن ننسى أيضا أن هؤلاء هم نفس القانونجية الذين كان الشقلطوز يجرى ما كان يسميه “إنتخابات” تحت "إسرافهم" ؟!! هل يريدون "الإسراف" على ما هو آت أيضا ؟!! و دون تغيير ؟!!! و دون وضع الآليات – مسبقا – التى تضمن بنسبة 100% عدم تكرار ما كنا فيه ؟!!! ) .

هل هناك أقل من ذلك ؟!!!! .
هل يمكن أن نستمر فى إستخدام كلمة "ثورة" بدون ذلك على الأقل ؟!!!!!!! .

ملحوظة إعتراضية : رغم "الهوجة" الحالية و الحبس و المنع من السفر و كشف الحسابات و إبلاغ الإنتربول … إلخ بشأن مجموعة تكبر بسرعة من "رجال الأعمال" ضمن "الشقلطوز" السابق إلا أن ساويرس ( و عائلته ) لا يزال الإستثناء ( و ربما غيره ممن لم نسمع عنهم من "المضطهدين" ) بل و بعد "الثورة" بدأ ينشئ "له" حزبا !!! بل و أعلن أنه لا يزال كريما و سيضم بعض المسلمين إلى حزبه … إلخ . و بالتالى فقد كان هو الذى ذكرنى بتصريحات مشابهة وقت أن إحتكر ( وحده ) المحمول فى مصر فى بداية البداية وقت أن كانت الإشتراكات و الأسعار كما عرفناها جميعا . لقد تحدث وقتئذ ( بمنتهى الكرم !! ) عن نسبة للمسلمين فى شركاته فهل يمكن لأحد أن يتفحص النسبة حاليا ؟ و هل يمكن أن نتفحص أى وظائف هى للمسلمين ؟ و هل حتى عاملهم كما يجب معاملة "المضطهدين" و أعطاهم ( مثلا ) حتى مجرد "كوتا" فوق ؟. مع ملاحظة أننى أشير إلى مجرد مجموعة شركات لواحد ممن قد يكون قد حقق أرقاما قياسية فيما يطارده "الشرفاء" حاليا و ليس نظام حكم . إنتهت الملحوظة الإعتراضية و أكمل فأقول
و لأسباب كثرت إخترت أن أكتب هذا البريد الإلكترونى لأحاول أن أسلط الضوء على بعض الحقائق البسيطة الواضحة أشد الوضوح لولا التعمية التى يتم فرضها علينا لعقود أصبحت طويلة جدا .
ما يلى ليس سرا و لكنه خبر منشور فى جريدة واسعة الإنتشار فى مصر لكنه بتاريخ 24 يناير 2010 و لذلك كان خبرا سيئ الحظ و لم يلتفت إليه كثيرون و نساه من قرأه و هو مجرد خبر واحد من أخبار كثيرة تستحق الإلتفات تخص الكنائس و أتباعها المتاعيس .

الكنائس المسيحية الثلاث ترفض مظاهرات 25 يناير.. وتطالب الأقباط بعدم المشاركة

كتب عماد خليل 24/ 1/ 2011
رفضت الطوائف القبطية الثلاث الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية دعوات المشاركة فى المظاهرات والاحتجاجات، التى ينظمها عدد من القوى السياسية غداً. قال الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس: «هذه المظاهرات لا نعرف هدفها، ولا نعرف تفاصيلها ومن يقف وراءها».
أضاف مرقس أن الكنيسة الأرثوذكسية تطالب أبناءها بعدم الانسياق وراء الدعوات المشاركة فى المظاهرات الداعية إلى التخريب والهدم.
من جانبه، دعا القمص عبدالمسيح بسيط، كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد، مسيحيى مصر والمهجر إلى الاعتكاف يوم 25 يناير للصلاة فى الكنائس أو المنازل ليحفظ الله مصر وشعبها، وعدم المشاركة فى يوم الاحتجاجات والمظاهرات.
وبينما رفض القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، تلك الدعوات والمظاهرات بشكل قاطع، قال الأنبا أنطونيوس عزيز، مطران الجيزة للأقباط الكاثوليك: «نرفض تلك المظاهرات، ولا نقبل الخروج على الحاكم إطلاقاً». وأضاف: «نرفض تماماً الانخراط فى تلك الأعمال التى لن تجدى».

كان هذا نسخا مطابقا للخبر المنشور فى جريدة المصرى اليوم بتاريخ 24 يناير 2011 و فيما يلى الرابط إلى موقع الجريدة

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=285805

و أضفت لاحقا الفيديو التالى

http://www.youtube.com/watch?v=fsyB1j1tjvM&feature=player_embedded


و هذه حقائق
و هذا تاريخ

و ليس شعارات جوفاء خرقاء بلهاء قرفنا منها و ممن إستخدموها عقودا طويلة و إن كنت فقط أجد بعض العذر لمن إنخدعوا بها تحت وطأة التعمية التى قام بها اللا-نظام السابق ليمكنه تنفيذ الدور الموكول إليه فى الحرب ضد الإسلام و المسلمين .
و يمكن إختصارا لكلام كثير كثير أن نسأل هؤلاء المشركين و من يبغبغ معهم : كم عدد القتلى منكم فى الثورة ؟! أم أن قناصة الشرطة و سائقى مدرعاتهم "بيعرفوا ينشنوا كويس للدرجة دى" ؟ كم هى النسبة يا من صدعتم رؤوسنا ( بل و حتى رؤوس الأمريكان و أوروبا !! ) بالوقاحة و محاولة تحديد "كوتا" و نسب مفروضة من المناصب العليا فوق رؤوس المسلمين !!! ( و فوقكم كنائسكم !!!! ) بل و حتى فى المجالس النيابية التى يفترض أنها بالإنتخاب و الإقتراع الحر المباشر بصوت واحد لكل فرد و بإرادة الشعب و عدد الأصوات …. إلى آخر ما صدع الغرب به رؤوسنا !! .
ثم بعد أن نجحت الثورة تماما و حققت ما لم يتخيله أحد و إنقلبت الموازين تماما تماما ظهر فى ميدان التحرير قلة قليلة ( جدا) ممن يرفعون الصليب ( فى وجوه المسلمين أيضا هذه المرة و لكن بقصد مختلف تماما ) أمام الكاميرات ( تماما ) ليقال أن الأقباط شاركوا فى الثورة و ركزت وسائل الإعلام عليهم بدرجة غريبة بل و قيل أنهم قد صلوا على الشهداء !!! . صلوا لمن على شهداء المسلمين ؟!! لمن ؟!
و كانت كل مشاركتهم بشكل فردى بحت و ليس من الكنيسة و لم نقرأ أو نسمع أى موقف لأى كنيسة يؤيد الثورة بأى شكل كان بل على العكس تماما .
الأمر واضح تمام الوضوح طبعا و لا يحتاج لأى شيئ أكثر من مجرد الإشارة من بعيد و فقط و هذا ما أفعله .

كم هى "الكوتا" التى تريدونها فى الثورة ؟

و يمكن أن نقرأ فى الخبر وجهة نظر الكنيسة أن هذه الأعمال ( يقصدون الثورة ) لن تجدى و هذه فقط أعذرهم فيها فقد كان هذا هو رأيى أنا أيضا و لكن لأسباب مختلفة تماما و من منطلقات هى النقيض تماما … إلخ فقد كنت متأكدا من إستحالة التعامل مع لا-نظام "الشقلطوز" الإجرامى بأى طرق سلمية و رأينا كلنا ما أكد وجهة النظر هذه فى بداية التظاهرات السلمية و رد الفعل الإجرامى لذلك اللا-نظام .
فقرة إعتراضية : أؤكد أن رد فعل اللا-نظام المجرم على الثورة كان أقل بكثير كثير من الإمكانيات الإجرامية المتاحة و أن أجهزة الأمن ( لسبب أو لآخر لا أعلمه ) لم تستخدم إلا جزءا قليلا جدا مما كانوا قد تلقوا التمويل و التدريب و التسليح لعقود و عقود طويلة إستباقا و إستعدادا لحتى مثل هذا الإحتمال الذى كان شبه منعدم و أسوق مثالا واحدا ( ساذجا عن عمد ) : هل يتخيل أحد ما يمكن أن تحدثه قنبلة يدوية 36 ميلز فى تجمعات من قبيل ميدان التحرير ؟!! لقد كنا نراها ( كواحد فقط من أنواع كثيرة من الأسلحة ) معلقة فى “القايش” الخاص بواحد على الأقل من أنواع الجحافل الإجرامية لذلك اللا-نظام و هم مكدسون لنا أكواما أمام المساجد و الجامعات و فى الميادين … إلخ ( فى الحالات "العادية" و ليس فى ثورة ) و أكرر أن هذا مثال شديد السذاجة عن عمد .
و أضيف مثالا آخرا لم أره بعينى و لكنه من ضمن ما كانوا ينشره ألأبطال الشجعان المغاوير الأشاوس الصناديد لنا فى الجرائد لسنوات طويلة ضمن ما كانوا يسمونه "الحرب ضد الإرهاب" ( فى المسلمين المدنيين العزل ) و هم يطبقون السياسات التى كانت تسمى “توسيع دائرة الإشتباه” و "الإستباق" و "تجفيف الينابيع" … إلخ ( آسف لإستخدام مصطلحات أصبحت قديمة لكنى توقفت عن المتابعة بعد ذلك ) ليقوم المجرمون القتلة المحترفون بمحاصرة القرى المسلمة واحدة بعد الأخرى بجحافل و جحافل من القوات الإجرامية المسلحة بما لا يتخيله عقل لإجبار القرى على تسليم أبنائها المتدينين ( من له لحية و من يصلى فى المسجد … إلخ ) ثم يتم "فتحها" و مطاردة من يحاولون الفرار ثم حرقهم أحياءا فى حقول قصب السكر يإستخدام قاذفات اللهب ( نعم . قاذفات اللهب . السلاح المحرم المجرم دوليا الممنوع أن تستخدمه حتى الجيوش النظامية المحترفة ضد بعضها البعض ) . إستخدموا قاذفات اللهب ضد المدنيين و هم "يفرون" "فرادى" و ليس و هم يقومون بثورة و يصرخون فى وجوههم "الشعب يريد إسقاط الإجرام" .
ملحوظة : إشترك الجيش أيضا وقتئذ فى تحقيق هذه "الإنتصارات" فى "الحرب" ضد "الإرهاب" .
ملحوظة أخرى : نعيش حملة محمومة الآن من أجل "عودة الشرطة" !! و خلاص حبايب !!! و يظل كل شيئ على ما هو عليه !!! ( ربما غيروا لنا لافتة أخرى أو إثنين دون حتى أن يشرح لنا "أسيادنا" معنى ما كتب على الجديدة !!! ) و بدأوا منذ مدة حملة إعلامية مكثفة من أجل المزيد من إبتزاز الناس بأمنهم و أمن أبنائهم … إلخ بل و بنفس الطريقة الممجوجة المقيتة التى ربما لا يعرفون غيرها بل و بأموالنا التى يبدو أنهم لا يزالون يغرفون منها ما يشاءون و ينفقونها كما يشاءون … إلخ . و الأمر واضح و هو أنه بدلا من أن يتم محاسبتهم و معاقبتهم أشد العقاب على ما فعلوه فى سنوات طويلة مضت ثم ما فعلوه فى بداية الثورة ثم ما فعلوه بعد أن نجحت الثورة ثم الإصرار على ذلك حتى الآن ثم أيضا هذا الذى يفعلوه فوق كل ذلك و هو محاولة متخلفة عقليا لإجبارنا على الإختيار بين خيارين فقط : إما أن نعود كما نحن و نستمر كما كنا … إلخ و إما لا شرطة !!! بعد أن أطلقنا عليكم القتلة و المجرمين و اللصوص … إلخ ليس فقط من السجون بل و من الهياكل التحتية للشرطة العاتية فى الإجرام بل و بعد أن تعودوا أن تكون أنت "الخارج على القانون" ( مهما فعلت !!! ) و أنهم هم القانون ( مهما فعلوا !!! ) … إلخ . و نظرا لأننا لسنا تحت تأثير حقنة من إياها فى وصلة "علاج" فإننا يمكننا إختصارا أن نرد : لسنا متخلفين عقليا كهذين الإختيارين .

نعم ( و طبعا ) نريد شرطة و لكن ليس هذه الشرطة .

هل هناك أقل من الإعدام العلنى لكل من إشترك فى قتل المسلمين - العزل لدرجة تحت الصفر - ( و فى نفس مكان إرتكاب الجريمة ) و يكفى أننا لن يمكننا أن نعدم كل منهم إلا مرة واحدة فقط مقابل كل ما فعله و كل من قتلهم ؟!!!!! . و يكفى أننا لا نجد عقوبة أشد لمن سيكون رد فعله أن يقول أنه فعل كل ما فعله لمجرد أنه ينفذ أوامر المجرم الذى فوقه لأن هذا ألعن و أضل سبيلا من الذى تأجرم و قتل مقتنعا بأن الشعب ( المسلم ) هم من عملاء إسرائيل يضحون بأرواحهم فى ميدان التحرير من أجل وجبة كنتاكى و علبة بيبسى فهذا الأول إعترف بالحقيقة و هى أنه مجرد قاتل محترف مأجور يقتل لحساب غيره .
هل حتى تم تجريد هؤلاء المجرمين القتلة من أسلحتهم بعد ما فعلوه ؟!!!!! ( على أقل الأقل ليجربوا أن يكونوا عزلا هم أيضا !!! ) مع وضع الآليات ( التى يراها الشعب و يتحكم فيها طول الوقت ) التى تضمن تماما ألا يمكن أبدا لهذا النوع من المخلوقات بالذات أن يعودوا إلى ما تحولوا إليه بعد كل هذه السنين من الإجرام اللامتناهى ضد هذا الشعب ؟!!!!! .
ناهيك عن الإجرام اللامتناهى للنوعيات الحقيرة لدرجة لا يتخيلها عقل التى ينتقيها القتلة المجرمون ليكونوا منها الطوابق السفلية من أجهزة الأمن عموما و لا يبخلوا على هذه العصابات الإجرامية المنظمة ليس فقط بالتسليح و التمويل و نظم التحكم و السيطرة و التوجيه … إلخ بل و حتى "الكونغ فو" بينما سنوا القوانين التى تجرم و تعاقب حتى أن يحاول المسلمون المدنيون العزل لدرجة تحت الصفر حتى مجرد أن يتعلموا الدفاع عن النفس فلا نامت أعين الجبناء .
بل و لا يزال فى حوزة و تحت سيطرة نفس القتلة المجرمين مئات الآلاف كل سنة من المجندين يحبسهم القتلة المجرمون فى المعسكرات اللاآدمية ليستخدمونهم ضد باقى الشعب ( المسلمين فقط طبعا ) . فهل حتى تم حرمانهم من هذا الرافد لهذه الأنواع من الإجرام ؟!!!! .

هل هناك أقل من ذلك ؟!!!! .
هل يمكن أن نستمر فى إستخدام كلمة "ثورة" بدون ذلك على الأقل ؟!!!!!!! .

أعتذر للفقرة الإعتراضية و أعود إلى السياق لأكمل : ثم عاد الكفرة المشركون و "إشتركوا" فى الثورة !!! فهل فعلوا ذلك من منطلق إنتهازى بعد أن تأكدوا أن الثورة أصبحت "مجدية" بدماء المسلمين وحدهم !!! بل و بدأت تحقق أهدافها !! .
و يمكن بسهولة جدا أن نلاحظ فى الخبر أنهم لا يعرفون هدف الثورة !!!! و لا يعرفون من يقف وراءها !!!!

لا يعرفون باقى الشعب المصرى المسلمين .

إن كل ما فى الأمر هو أن الشعب هو الذى قام بالثورة و لم يكن الأمر إنقلابا يقوم به متطلع متعطش للسلطة و تحته متآمرون يأتمرون بأوامره و بالتالى يسهل إبتزازه ليقوم هؤلاء بمساومته و تحديد نسبة المشاركة و طريقتها و "الثمن" لهذه المشاركة … إلخ ليمنحوه "البركة" بعد أن يحصلوا على المزيد و المزيد من التنازلات و يكرسوا لأنفسهم المزيد و المزيد من الأوضاع الشاذة ضمن "شقلطوز" آخر جديد فوق المسلمين يستمر هو أيضا فى تنفيذ الدور الموكول إليه فى الحرب ضد الإسلام من أعلى لأسفل و لما لم يجدوا الأمر كذلك إختاروا أن يطعنوا الشعب المسلم فى ظهره بكل خسة و نذالة قبل الثورة بيوم واحد . و يمكن أن يكون تفهم ذلك صعبا بعض الشيئ فى البداية بالنسبة لنا نحن المسلمين و لكن يسهل الأمر عندما ندرك أن هذه الكنائس تسوق متاعيسها قطعانا تقول لهم "…...” فيتجهوا يمينا أو تقول لهم "…....” فيفعلوا العكس تماما و بمنتهى الإنصياع و الطاعة و الولاء و التفانى فى الحالتين فهذا "هو الدين" عندهم .
و يمكن أن نقرأ أيضا فى الخبر أن هدفنا فى الثورة كان التخريب و الهدم . ثم إشتركوا هم أيضا فى التخريب و الهدم بعد ذلك . أليس كذلك ؟
و يمكن أن نقرأ فى الخبر موقف الكنائس من الحاكم ( أى حاكم ؟! ) و نجده منطقيا لأن الكنائس من بقايا عصور الظلمات و مخلفات نظم حكم الثالوث فى أوروبا . بل و يمكن أن نتفهم حرصهم على اللا-نظام السابق المرتهب المركوب الذليل ( و هم الذين ملأوا الدنيا كلها شكاوى و صراخا و عويلا ضده !!! لسنوات طويلة !!! بل و إشتركت الكنيسة مباشرة فى ذلك بالزى الرسمى فى مصر و خارجها بل و تضامنت معهم كنائس أخرى أتذكر منها واحدا وقف معهم فى اليونان بالزى الرسمى و قد صلب نفسه … إلخ !!! ) و موقفهم العجيب هذا من لا-نظام الحكم السابق ليس ماشوسية زائدة عن الحد و لكن لأنهم أمكنهم إستخدامه ( مشقلطا مطيزا ) لإبتزاز الأغلبية المسلمة فى هذه البلد بدرجة غير مسبوقة فى التاريخ و أمكنهم إستخدام إمكانياته الإجرامية الفائقة فى تكريس المزيد و المزيد من الأوضاع الشاذة لهم فى بلد المسلمين بل و نتفهم ( تماما ) تخوفهم و ذعرهم من أن يختار المسلمون مسلمين ليحكموا أنفسهم بالإسلام و هم الذين خرجوا علينا فى مظاهراتهم ( إنطلاقا من كنائسهم ) يهتفون ( ضمن البذاءة ضد المسلمين ) قائلين : "الإنجيل دستورنا" !!! .

ياسلام !! و النبى إيه ؟!! طيب و اللى يرجع فى كلامه ؟!!!

هم يصرخون ( إنطلاقا من كنائسهم ) "الإنجيل دستورنا" بينما يطلبون من الكونجرس الأمريكى أن يجعل لهم دولة المسلمين فى مصر "علمانية" !!! ( و كأنها لم تكن ألعن من ذلك و أضل سبيلا !!!! ) و يملأون الدنيا صراخا ضد الإسلام و المسلمين و يشتكون من تطبيق الشريعة الإسلامية عليهم و كأن المسلمين أمكن لهم أن يطبقوها على أنفسهم !!! أو كأن الشريعة الإسلامية يمكن تطبيقها على الكفرة و المشركين أساسا !!! .
هم يصرخون فينا "الإنجيل دستورنا" و القرءان يأمر ( يأمر )
"و ليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه …." و لن أكتب باقى الآية و لا السياق الشيق جدا فكله موجود مقروء مسموع محفوظ منطوق باللغة التى نقرأها و نكتبها و ننطقها ( كلنا ) حتى الآن ( و الحمد لله و الشكر له على هذه النعمة الكبيرة التى أدرك حقيقتها أكثر و أكثر كلما رأيت حال هؤلاء المتاعيس الذين أغلقت عليهم كنائسهم فى الظلمات كل هذه القرون حربا مباشرة ضد الإسلام !!! ) و لكن أشير فقط إلى أن الآية تتحدث عن الإنجيل (معرفا بأل) و ليس عن أحد إختراعات أحد الكنائس بناءا على عبارة ما فى أحد الكتب التى يقال أنها أحد الترجمات المتتالية إلى اللغة السابعة (على ما أظن) من لغة إلى لغة كلها منقرضة و بدون أصول لعمل أدبى مفترض يقال أن مؤلفه كان إسمه "متى” مثلا . .
و تتحدث الآية أيضا عن "أهل الإنجيل" و يمكن بسهولة إدراك معانى عبارة "أهل الشيئ" و هو أمر مختلف طبعا بكثير كثير عما سيحاول أحد ان يلصق هذا المصطلح به ..
و أكتفى بأن عبارة "القرءان دستورنا" مسجونة داخل السجون و المعتقلات من قبل أن يرحل الإنجليز تاركين عبد الناصر فوقها ثم طوال فترة حكم العسكر ثم أصبحت ممنوعة على المسلمين بحكم القانون و ببلطجة إجرام اللا-نظام السابق لأكتفى بأن أسأل من بغبغوا لنا عقودا طويلة بشأن “الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان” و هم يساندون الحكام و النظم الإجرامية بكل ما أوتوا من قوة ليفسدوا فى الأرض أكثر و أكثر (طبعا فهؤلاء الحكام أشد تدميرا و تخريبا مما لو كان الغرب الصليبى أو إسرائيل قد ضربونا فعلا بقنابل نووية ) و يسلحوهم و يسلحوهم ( بخردة السلاح ضد شعوبهم و ضد بعضهم البعض فقط ) و يمولوهم و يمولوهم ( لينهبوا و ينهبوا ثم تسدد الشعوب بالربا الفاحش ) و لا يبخلوا عليهم بكل آليات الإجرام لينفذوا المطلوب منهم ضد الإسلام و المسلمين . أسأل الغرب بالذات : كم حزبا عندكم إسمه يتضمن كلمة “المسيحى” ؟ أليس عندكم ديمقراطية ؟! اليست دولكم “مدنية” و “علمانية” … إلى آخر هذه المصطلحات الجوفاء التى يبدوا أنها تصبح لها معانى مختلفة تماما كلما تعلق الأمر بالإسلام و المسلمين . هذا رغم أن دينكم حولوه لكم منذ زمن بعيد إلى كنيسة !! و بالتالى لا حاجة لكم إلى أحزاب “مسيحية” على الإطلاق على عكس الحال مع المسلمين على طول الخط . بل لا أتحامل بأى حال إذا سخرت ( جدا ) من حال هؤلاء و هم يذهبون إلى صناديق الإقتراع ( فرادى !! ) "ليعترف" كل منهم ( على حده !! ) و ( وراء الستار !! ) لنظام الحكم الموضوع فوقه بينما يتلقون الأوامر المباشرة ( العلنية فى حالتنا هذه ) جماعيا من الكنيسة !!!! .
و واضح طبعا أن هذا لا يعنى بأى حال أننى أطالب بأحزاب دينية للمسلمين فأنا مسلم لا أضع الدين تحت برنامج حزب و تحت موافقة (أو رفض ) لجنة الأحزاب و تحت قوانين الأحزاب التى كتبها قانونجية ( و يبدلوها و يغيروها على الهوى ) و تحت سلطات الدولة التى تكتب بها القوانين و تنفذها ( أو لا تنفذها ) … إلخ بل و أيضا ( و طبعا ) لا أضعه تحت ما يسمونه "الدستور" . و بداهة لا أضع الدين أداة فى سياق التصارع و بالذات التصارع و التناحر و التقاتل على السلطة أى أنه خارج لعبة “الديمقراطية” كلها أساسا و من حيث المبدأ . أظن أن هدفى واضح .
و أريد أن أشير فى هذا الموضع إلى أن المادة الثانية ( مادة النفاق ) من الدستور الساقط ( كان إسمه يوم أبدعوه "الدائم" ) هى كارثة بكل المقاييس فهى تجعل الدين الإسلامى مجرد "مصدر" للتشريع !!! ( أو حتى “المصدر” بل و حتى “المصدر الوحيد” ) . لأن معنى كلمة "مصدر" فى حد ذاتها هو أنه يمكن للقانونجية أن يأخذوا منه ما يعجبهم و يتركوا ما ليس على هواهم !! و أيضا تعنى كلمة "مصدر" أنهم يمكنهم أن يفعلوا ما يشاءون بما إقتطعوه من الإسلام ليتحول على أيديهم إلى "ما يعجب" و قد رأينا من ذلك الكثير الكثير و ليس هنا المجال و أيضا تعنى كلمة "مصدر" أن القانونجية يمكنهم أن يضيفوا بعد ذلك ما ليس من الإسلام فى شيئ بل و ما يتعارض معه بل و ما لا يتخيله أحد و يمكن لكثيرين أن ينتقوا أمثلة على ذلك من ضمن الكثير الكثير . و أشير إلى أن المواطن المصرى المدعو شنوده كان الوحيد الذى رفض ( بل و رفض علنا ) أحكام القضاء عندما تعارضت مع نوع من أنواع التعاسة التى تفرضها الكنيسة على متاعيسها و لم يفعل لا-نظام الحكم السابق المشقلط المطيز المرتهب الذليل المركوب أى شيئ بل و حتى خرس تماما و بلع لسانه الطويل البذئ على الإسلام و كأن شيئا لم يكن رغم أنه كان فى الوقت نفسه يطبق قوانينه الإجرامية و يوشك أن يسجن صحفيا لمجرد أنه تجرا و كتب مقالة طلب فيها من الناس ألا يسددوا ضريبة واحدة جائرة.
ربما يكون شنودة قد فعل ذلك لأنه يرى الدولة فى مصر "إسلامية" و بالتالى فإن ذلك الحكم كان "إضطهادا" و ما فعله كان "جهادا فى سبيل الصليب" مثلا … إلخ و لكن ما الذى يمنع تكرار ذلك بعد أن يجعلها لهم الكونجرس الأمريكى "علمانية" ؟!! . أعنى تكرار "ذلك" و\أو "ذلك" .
و ذكرتنى عبارة "الإنجيل دستورنا" مصروخة فى المسلمين !!! فى سياق البذاءة و السفالة !!! الجماعية العلنية !!! إنطلاقا من الكنائس !!! بأن الغرب الذى جاءتنا منه أحد إبداعاته المسماة "الديمقراطية" يتباهى و يتفاخر بأن الدولة عنده "مدنية" و "علمانية" … إلخ و يستخدم تلك المصطلحات كنقيض و مقابل لعبارة أخرى يستخدمها هى "الدولة الدينية" و دون الدخول فى أى مهاترات ( و إختصارا ) أؤكد أننى لا أرى فى ذلك إلا محاولة فرض نموذج "الحاكم الكافر" بل و "الدولة الكافرة" و "نظام حكم الكفر" حتى تظل الكنيسة "هى الدين" و يظل "الدين هو الكنيسة" بل لكى يكون للكنيسة أى مبرر للوجود أساسا و أى معنى أساسا و يستمر ثالوث عصور الظلمات و محاولة الغرب البائسة اليائسة المستمرة لفرضه على كل من يمكنهم فرضه عليه دون أن يلاحظوا ( أليس كذلك ؟ ) أن هناك من لم يتحول دينهم إلى كنيسة بعد و بالتالى فإنهم يفرضون عليهم حكم الكفر فقط !!! دون أن يكون لديهم كنيسة !!! و أيضا فإنه حتى "البعبع" الذى يسمونه “الدولة الدينية” له عند هؤلاء المسلمين مفاهيم و معانى أخرى مختلفة تماما بل معكوسة تماما عن أن تصبح الكنيسة ( التى لا ينتخبوها ) حاكما مباشرا بالدين و بغير الدين أيضا ليس فقط لأن هؤلاء المسلمين كل منهم لا يولد ليجد نفسه و قد ألقاه أبواه فى شخة القسيس فيظل يقول آمين و ينفذ الأوامر صاغرا بقية عمره … إلخ و لكن أيضا لأنه ليس هناك فى الإسلام ( بعد ) من إحتكر لنفسه الدين و لا من أصبح "هو الدين" ( أو ما يقوله !!! ) … إلخ و ليس فقط لأن الدين عند المسلمين هو مرجعية ثابتة لم تتغير و لم تتبدل منذ أربعة عشر قرنا ( قرءان و سنة ) مكتوبة منطوقة مسموعة مقروءة كاملة بالجميع حاكما و محكومين و تسرى على الجميع حاكما و محكومين على حد سواء سواء و لكن أيضا لأن “أمير المؤمنين” يتم “إنتخابه” بطريقة المبايعة و هى التى أراها طريقة أرقى كثيرا من التصارع و التناحر على السلطة “بالديمقراطية” ( بداية من حكاية "المرشح" أى الطامع المتطلع المتسلق … إلخ من الأساس و من حيث المبدأ إلى جانب صفات أخرى عرفناها كلنا فى السنوات السوداء الطويلة ) بل و تسمح المبايعة بأن يقوم المجتمع بمراعاة الكثير من العوامل التى تتدخل فى مثل هذه الأمور بطريقة توافقية عملية جدا و علنية مباشرة تتفق مع منطق من يقولون "إهدنا الصراط المستقيم" هذا العدد من المرات فى اليوم الواحد بدلا من نضع صندوق الإنتخاب الفردى فى الواجهة و كل ما عدا ذلك فى الظلمات و أيضا فإنها تناسب طبيعة المجتمعات عندنا أكثر بكثير . .
ملحوظة : إكتشفت أن الفقرة السابقة لم تكن موجزة بالقدر الكافى لأنها "بعض فقط" مما نعنيه بعبارة واحدة هى "القرءان دستورنا" .
و تذكرت القصة التالية ( و أسوقها بدون تعليق ) و هى التى وصلتنا منذ سنوات قليلة جدا فى سياق مختلف ( قليلا ) فى صورة خبر صغير فى جريدة عن مسلم بل أول مسلم تم إنتخابه لمنصب ما فى ولاية ما فى أمريكا ( المدنية العلمانية الديمقراطية … إلخ ) ( تم إنتخابه و لم يوضع فوقهم بالإكراه بالكوتا و هو مسلم ليس فوقه كنيسة … إلخ ) ليفاجأ بهم و قد أتوا له بما قالوا له أنه "الإنجيل" ( بالألف و اللام طبعا – كالعادة – دائما ) ليحاولوا إجباره على أن يقسم عليه !!! كشرط مسبق !!! . بس خلاص .
و كالعادة أجد نفسى غير قادر على التعليق دون أن أضع نفسى تحت طائلة القانون و بدلا من ذلك أقول أننى لا أتذكر إن كانت الجرائد قد أخبرتنا بما حدث بعد ذلك . و أكتفى بأن أتعجب لكيفية إنتخابه أصلا !!! هل معقول أن كانت الأوامر كذلك ؟!! .
و طبعا يصعب أن يفهم أحد أننى أطالب مثلا بأن نعامل متاعيس الكنيسة عندنا بمثل ما تعامل به هذه الدول المسلمين من طرق ( "متمدينة" "متحضرة" … إلخ ) فهذا أمر مستحيل فنحن مسلمون و لن يمكننا ذلك فلا يمكن أن يفهم أحد أننى أطلب أن يقسم الكافر المشرك عبد الثلاثة على القرءان قبل أن يقفز ضمن "الكوتا" على رؤوس "الإحتلال الإسلامى لمصر" و ( فوقهم كنائسهم ) بل حتى لا يمكن أن أفكر فى أن نأتى لهم بذلك "الإنجيل" ( معرفا بأل ) ليقسموا عليه فربما فعلوا .
أما باقى بلاد الصليب فالأمر فيها واضح تماما هى أيضا و خاصة تطبيق سياسات ما يسمونه "الإندماج" على المسلمين و وصل الأمر إلى الحديث العلنى ( من بلير و أمثاله على سبيل المثال فقط ) عن عدد أجيال المسلمين التى لا يزال الإسلام يمثل فيها خطرا … إلخ و مفهوم طبعا ما يقصدونه و لا يتسع المجال . و طبعا يصعب مقارنة ذلك مع حال الأقلية "المضطهدة" فى مصر بعد أكثر من أربعة عشر قرنا من الإسلام رغم أن الواحد من الشنوديين فى عصابات شنودة المنظمة يفعل ما يفعله ليس فقط مركوبا صاغرا ينفذ الأوامر مجبرا مكرها بمنتهى الإنصياع و تعود على ذلك عمره كله … إلخ بل و أيضا بمنتهى الإنتماء و الولاء بل و التفانى ليس فقط بدافع "الدين" ( هل هناك اقوى من ذلك فى حد ذاته و وحده ؟!!! ) و ليس فقط الولاء و الإنتماء بالدم إلى السلالة و العرق و الجنسية و باقى معانى كلمة "أقباط" التى لا أعرفها بل و أيضا أصبحت هناك "القضية" ( يسمونها "القضية القبطية" ) و المشاعر المشتركة نتيجة "الإحتلال الإسلامى لمصر" و "إضطهاد أربعة عشر قرنا" … إلخ و بالتالى فإن هذه العصابات أسوأ بكثير حتى من مضرب المثل من قبيل المافيا و غيرها.
و طبعا يصعب حتى مقارنة ثقافة "خطر الإسلام" فى تلك الدول مع حال أقليات أخرى هناك ( كاليهود مثلا ) بل و حتى مع حال اللا-دينيين هناك .
و الأوضح من ذلك أن معظم هذه الدول لا تعترف بالإسلام كدين أساسا ( و تعترف "بأديان" أخرى غير المسيحية ) و لا زلت أتذكر عندما لجأ البعض ( فى بريطانيا على ما أتذكر ) بعد السفالات و الحقارات العلنية ضد الإسلام إلى المحاكم أى تحاكموا إلى الطاغوت و قد أمروا أن يكفروا به فلقوا جزاءهم و قيل لهم أن الإسلام ليس بدين حتى نطبق ( لكم ) القوانين التى تحظر الإساءة إلى الأديان .
و مرة اخرى و لا حتى تعليق و إنما فقط أؤكد أننى لا أعرف الطريقة التى يعرفون بها "الدين" من "غير الدين" و لا المرجعية التى يقيسون عليها . ربما كانت أيضا ما تقوله الكنيسة . ربما .
بقى أن أشير إلى بعض المواقع فى الإنترنت عليها أسماء من أسماء متاعيس الكنيسة و بعضها يتضمن إسمه كلمة "كنيسة" … إلخ و كلها مجرد كفر و شرك بسفالة و حقارة ضد الإسلام . و إن لم يكن السبب فى الإشارة إليها هنا واضحا تمام الوضوح بعد فسيتضح بجلاء تام فيما يلى . و أنا أنذرك مقدما أنك ستصاب بقدر غير عادى من الإمتعاض و القرف و الإشمئزاز و لكن أرجو أن تتحمل كما تحملت أنا فهناك فائدة ( كبيرة ) و أعد بأن أستمر بنفس السياسة و هى مجرد الإشارة و من على بعد كاف فهذا يكفى ( و يزيد ) .
أبدأ بهذا الموقع الذى أشرت إليه برابطين أحدهما للموقع باللغة العربية و الآخر بالإنجليزية لترى أن الفرق فى المحتوى و طريقة العرض … إلخ و لكن ليس أبدا فى منطق الكفر و الشرك .

http://answering-islam.org/Arabic/index.html
http://answering-islam.org/


هذا الموقع يظهر تماما مدى الحقد و الكره المشتعل داخل هؤلاء المتاعيس تجاه المسلمين و الإسلام و لا أحتاج لشرح و لن تحتاج لوقت طويل لتكتشف بنفسك فهم لم يكتفوا بالكفر و الشرك تجاهنا و لا حتى فقط تجاه الإسلام و القرءان و الرسول عليه الصلاة و السلام بل سبوا الإله ذاته مباشرة !! و صدق الله العظيم الذى نهانا أن نسب ما يدعو المشركون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم أما هؤلاء المشركين بالذات فنحن لا يمكننا أن نسب المسيح عيسى بن مريم رسول الله عليه الصلاة و السلام و رغم ذلك سبوا الله ذاته.

http://www.coptichistory.org/
http://www.coptichistory.org/new_page_1341.htm
http://www.coptichistory.org/new_page_2942.htm
http://www.egypt4christ.com/index.php/2008-11-28-05-13-55/47-2008-11-28-02-51-41/1328-2010-10-15-23-03-21

أما شر البلية فهو أن يدعوا العلم !! بل و يعلموا الإله النحو !! و الإملاء !! و قد تناسوا أن القرءان نزل وسط أساطير اللغة و البلاغة من العرب و قد كانوا كفرة و مشركين هم أيضا لكنهم كانوا على قدر أقل من التنطع و قدر أكبر من فهم اللغة فلم يفعلوا ذلك بل و لم يملكوا إلا أن يعجزوا أمام القرءان بل و يضعوه فى مرتبة السحر !! و أيضا لم يتم وضع قواعد النحو إلا بعد القرءان بحوالى قرنين و بعد دخول الكثيرين من غير العرب فى الإسلام و بداية ظهور من تعلموا العربية كلغة أجنبية و أصبحوا يختلفون فيها حتى أن سيبويه ذاته لم يكن عربيا فالقرءان سابق على النحو بكثير و ليس العكس . ربما كان هؤلاء المتاعيس لم يقل لهم أحد ذلك حتى الآن !!!!! . ربما .

http://www.coptichistory.org/new_page_218.htm


أما هذا الموقع فعليه إسم كافر مشرك آخر و ليس به إلا نفس الشيئ هو أيضا و لكن ببذاءة و وقاحة و سفالة مباشرة بدرجة أكبر.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=86088


أما الموقع التالى فقد يكون تابعا للكنيسة مباشرة و ربما لن يمكنهم التنصل منه و من محتوياته البذيئة بذاءة حقيرة سافلة مباشرة ضد الإسلام بنفس طريقة كل الكفرة المشركين منذ أربعة عشر قرنا و حتى الآن .

http://www.arabchurch.com/forums/forumdisplay.php?f=39
http://www.arabchurch.com/forums/forumdisplay.php?

و ما يلى هو رابط لأحد المواضيع فى نفس الموقع و يتضمن نفس البذاءات و فوقها مقارنة بين عدد الجامعات و نسبة التعليم … إلخ فيما أسموه "الدول الإسلامية" و بين ما أسموه "الدول المسيحية" . إيه ده ؟!! هى الدول دى مش نجحت فى التخلص الكنيسة و سارت فى عكس إتجاه الدين و أصبحت "مدنية" و "علمانية" و "ليبرالية" … إلخ عشان كده هى متقدمة ؟!!! . و إيه ده ؟!! هى الدول اللى إحنا فيها بقت "إسلامية" و إحنا مش عارفين ؟!!! . على كل حال لقد تباهى هؤلاء المتاعيس بالتقدم العلمى عند الغرب ( بل و حتى الهند ) و نسى هؤلاء المتاعيس أنهم جزء من هذه البلاد المتخلفة حاليا لأسباب كثيرة ليس منها على الإطلاق دين الأغلبية الساحقة ممن يعيشون فيها .
و كان من ضمن ما تباهى به هؤلاء المتاعيس الفرق فى نسبة ما تنفقه هذه الدول على الأبحاث و التطوير و بالتالى فهم يدركون ( طبعا ) أسباب ما نحن فيه فقد أنفقت مؤخراتنا الأموال على الشرطة و أمن الدولة و الأمن المركزى و فرق مكافحة الشغب و فرق مكافحة الإرهاب و فرق القوات الخاصة و التدخل السريع و باقى ما لم نسمع عنه و باقى ما لا نعرف له إسما . و قد كان يمكن أن نتفهم لو أن هؤلاء المتاعيس قد عيرونا بالفارق العلمى بيننا و بينهم هم و ليس من هم فى بلاد اخرى لها ظروف مختلفة تماما فى كل شيئ تقريبا و ليس فقط الدين و لذلك أكتفى بأن أسال المتاعيس عن عدد من يعبدون “إبن الإله” فى تلك الدول “المسيحية” ? ثم أتمادى فأسأل : هل “الإنجيل دستورهم” فى تلك الدول “المسيحية” ؟.
بل و لا بد أن نتذكر أن هؤلاء بالذات هم الذين يصدعون رؤوسنا بتكرار أن تخلص تلك الدول من الكنيسة و السير فى عكس إتجاه الدين و إعتناق مبادئ "الدولة المدنية" و "العلمانية" و "الليبرالية " ... إلخ هو سبب تقدمهم و لكن طبعا ليأمرونا أن نترك نحن الإسلام لهذا السبب !!! . رغم أن ديننا ليس فيه كنيسة أصلا !!! . و رغم أن موقف ديننا من العلم و التعلم و التعليم معروف للجميع و معكوس تماما عن ظلمات الكنيسة !!! . بل و العجب كله أن يأمرونا بأن نترك ديننا دون حتى أن نحصل على ما حصل عليه الغرب من علوم دنيوية !!! .

http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=103296


موقع آخر من مواقع المشركين به نفس الشيئ و لكن مجرد إختلاف العناوين من قبيل “فضائح إسلامية” "فضح محمد" … إلخ . أرجو تفحص الصور فى العمود على يسار الشاشة لأسفل حتى نهاية الصفحة. ياللا نقاطع الدانمارك .

http://mechristian.wordpress.com


أما هذا الموقع فقد أشرت إلى ما يدعون أنها كتابات المتنصرين و أنا ( طبعا ) لم أتمعن فيها بأى حال لكن من النظرة المتعجلة لم أجد فيها غير نفس بذاءات و حقارات و سفالات الكفر و الشرك هى هى لا جديد على الإطلاق و واضح تماما أن هؤلاء كانوا مسلمين حقا و يفهمون حتى أبسط مبادئ الإسلام و لذلك يجب أن نحزن على أننا قد "خسرناهم" . و لم يفاجئنى المكتوب بأى حال فهذه هى نفس بضاعة الكفر و الشرك الوحيدة منذ أربعة عشر قرنا و حتى الآن و كل ما فى الأمر هو أن أكوام هذا النوع من “إنتصارات الكنيسة على الإسلام” تزيد و تزيد بمرور المزيد و المزيد من القرون . على كل حال فإن أمن الدولة المشقلطة المطيزةالذليلة المرتهبة المركوبة لم يقم بتسليم هؤلاء المتنصرين إلينا بمجرد أن غيروا دينهم لنحبسهم فى "الدير الإسلامى" إلى أجل غير مسمى من أجل عملية "غسيل مخ عكسية" ( كما أسماها أحد رجال الكنيسة فى الجرائد ) بل على العكس يفترض أنهم قد أمكنهم أن يكتبوا ما هو منسوب إليهم فى هذه المواقع وإن كان الأمر كذلك فواضح طبعا أنهم قد أصبحوا فى غاية الإيمان.

http://www.egypt4christ.com/index.php/2008-11-28-05-13-55/47-2008-11-28-02-51-41


أما الموقع التالى فقد إخترت منه إحدى الصفحات الطويلة من ضمن صفحات كثيرة تتحدث عما يسمونه "إضطهاد الأقباط" فى مصر و جزء كبير منها يدعى ممارسات من قبل لا-نظام الحكم السابق ضدهم و طبعا لا يقارنون ذلك بممارسات نفس اللا-نظام ضد المسلمين و الإسلام لسنوات طويلة جدا . فمثلا كم كنيسة أغلقوها لهم مقابل كم مسجد أغلقوه ؟ بل كم كنيسة بنتها الدولة لهم ( بأموال المسلمين !!! ) مقابل كم مسجد أغلقه لا-نظام الحكم المشقلط المطيز المرتهب المركوب الذليل للمسلمين ؟ . ( لمن لا يعرف أقول أن الرقم الذى أعلنه الشقلطوز ذاته منذ سنوات طويلة كان أكثر من ثلاثة آلاف مسجد . لا لم أخطئ . أكثر من ثلاثة آلاف ) و هل مثلا كانوا يفرضون عليهم من يخطب فيهم و يصلى بهم فى الكنائس ؟ و هل كانوا يفرضون على الخطباء ما لا يجب أن يتطرقوا إليه فى الدين بأى حال ( بالنهى المباشر ) و ما يجب أن يقولوه ( بالأمر المباشر لدرجة شيئ إسمه “الخطبة الموحدة” بل و من شيئ إسمه “الأوقاف” يسوقه شيئ إسمه "أمن الدولة" ) ؟!!! . و لما كنت أعلم تماما أن ذلك لم يحدث فلن أسأل عما كان يحدث لمن لا يلتزم تماما بل حتى أسألهم عما كان يحدث حتى لمجرد من له لحية ( لأن دينه يأمره بذلك و ليس لأنها جزء من "عدة الشغل" ) بل حتى لمجرد من وجدوا فى رأسه شيئا لا يمكنهم إحتماله إسمه “الفكر” يتم قتله بسببه و التمثيل بجثته على صفحات الجرائد أو سجنه و إعتقاله فى "أديرة الشرطة" إلى أجل غير مسمى أو لحين "التوبة" و "المراجعات" … إلخ أو لحين “الشفاء”.
و قد لاحظت أن عدد المواضيع من هذا النوع فى هذا الموقع وحده 818 موضوعا !!! . ياااااه كل دى مشاكل عاملاها هذه الأقلية التعسة مع المسلمين ؟!!!!!!.

http://www.truth-way.net/vb/forumdisplay.php?106-المرصد-المسيحي-لحقوق-المسيحيين


أما الموقع التالى فقد إخترت منه صفحة تتحدث عما يسمونه "الإحتلال الإسلامى لمصر" و هم يقصدون طبعا إنقاذ الإسلام لهم من إجرام الرومان و حماية الإسلام لهم حتى الآن ليصلوا إلى ما وصلوا إليه من عدد و ما أصبحوا عليه من كفر و شرك أصبحا علنيين و من عداوة للإسلام و المسلمين بشكل مباشر .
و أكتفى مقابل تهمة ( و شتمة ) "الإضطهاد" و تهمة ( و شتمة ) "الإحتلال" التى لا أقبلها كمسلم أن أدعو الله على هؤلاء الملاعين أن يعيد عليهم بعد أن ينحسر الإسلام عن مصر ما يدعون أنهم كانوا فيه قبل الإسلام.
و لا داعى طبعا لأن أشير إلى كم المغالطات و الأكاذيب فيما يكتبوه فبمقدور حتى طفل صغير أن يفندها و يدحضهم و أشير إلى مثال واحد ( مجرد إشارة و من بعيد جدا كالعادة ) و هو أن الكافر المشرك زعلان للغاية بشأن من وصفهم الله وصفا محددا لأقصى حد ( كالعادة ) ( و فى نفس الآية الواحدة التى كتبها ذلك الكافر المشرك بنفسه أيضا ) بأنهم :
1)من الذين أوتوا الكتاب و رغم ذلك
2)لا يؤمنون بالله و اليوم الآخر
3)لا يحرمون ما حرم الله و رسوله
4)لا يدينون دين الحق
أى أنهم معهم الكتاب و رغم ذلك فيهم كل هذه العبر !!!!
أى أنهم يفعلون ما يفعلونه و هم يعلمون … إلخ
لأن الله أمرنا أن نقاتلهم حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون .
ثم يكمل الكافر المشرك ما يفعله بإستخدام كلمة "الذمى" فقط بدلا من كل هذه الأوصاف المحددة أشد التحديد . و طبعا فإن الأمر أوضح حتى من مجرد أن نسأل كاتب هذا القرف : و إنت مالك؟!! زعلان عشان دول ليه؟!! فقد أغنانا هو بما فعله عن ذلك . و كما هو الحال تماما فى كل ما فى هذه المواقع فقد بدأ الكافر المشرك بآية من القرءان قرأها بإمكانياته و قدراته الواضحة جدا على الفهم و الإدراك ثم ألصق فيها شيئا مما قال أنه مما يسمى "تفسير الجلالين" ثم أضاف إلى ذلك شيئا مما قال إنه فى كتاب إسمه "المواعظ و الآثار فى ذكر الخطب و الآثار" لواحد إسمه المقريزى ثم يضيف شيئا نسبه إلى واحدة إسمها "سناء المصرى" عرفها لنا بأنها كاتبة مسلمة فى التاريخ الإسلامى ثم أضاف ما نسبه لواحد إسمه الطبرى و ما نسبه لآخر إسمه المسعودى ثم إبن كثير القرشى ثم المقريزى مرة أخرى … إلخ و فى غمار هذا السياق تسافل و تسافل كثيرا و طبعا ربما ظن هذا المتعوس أن هذا هو القديس المسعودى و تلك هى الأنبا سناء و ذاك هو البابا مقريزى … إلخ و أننا قد قالوا لنا أنهم "لا يخطئون" و أن ما يقولوه يصبح تلقائيا "من الدين" بل "هو الدين" و نظل نحن نقول “آمين” على تخاريفهم قرونا طويلة بل و ربما ظن هو ( و غيره ) أن “إنتصارهم” على بعض ( أو ببعض ) ما كتبه أو قاله البعض من هؤلاء هو "إنتصار على الإسلام" !!. و يمكن أن نعذرهم فى هذه الحالة فهم لا يفقهون . صدق الله العظيم .
و لمن سيدعون أنهم لا يعرفون الفرق الرهيب ( العكس تماما !! ) بينما هم ليسوا فقط يكتبون القرءان !! بل يترجموه !! بل يشرحوه !! بل يترجمون الشرح !! أقول أن "الذمى" هو الواحد من "أهل الذمة" و هو مصطلح أطلق على بعض أتباع الرسالات السابقة و لكن من المؤمنين ( أى الحالة العكسية القصوى ) و حتى فى هذه الحالة فإن المصطلح ليس مطلقا و إنما فقط ينصب على البعض من هؤلاء الذين ذهبوا للرسول عليه الصلاة و السلام لا ليرفعوا فى وجهه السيف و الصليب و هم يصرخون "بسم الكذا و الكذا و الكذا" و يسبون الإسلام و المسلمين و القرءان و الرسول و زوجاته و الصحابة ... إلخ ( بل و حتى الإله !!! ) و إنما ذهبوا للرسول عليه الصلاة و السلام ليحتموا فى الإسلام
و هم على دينهم و ( طبعا ) أكرمهم الرسول عليه الصلاة و السلام و كان لهم ما طلبوه بل و أدخلهم الرسول عليه الصلاة و السلام فى ذمته هو شخصيا ( و من هنا جاء المصطلح ) بل و كان آخر ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام لأمته قبل أن يموت ليس أن يوصيهم بشيئ يخصهم !! بل أن أوصاهم بهؤلاء بالذات !!! و حذر من يؤذى واحدا منهم بعاقبة وخيمة جدا .
هذا هو الإسلام و معه المؤمنون من أتباع الرسالات السابقة و هذا هو الصليب .

http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/Historia/historia-0070.htm

و أضيف رابطا إلى الصفحة الرئيسية لذاك الموقع

http://www.alzakera.eu/


أما الموقع التالى فهو يقدم ما يسميه "دراسات إسلامية" و يمكن بسهولة شديدة من مجرد حتى إستعراض العناوين أن نعرف ميولهم و إهتماماتهم و و نوعية "دراساتهم" و أنا بصراحة أتمنى أن يقوموا بالمزيد و المزيد و الكثير جدا من مثل هذه الدراسات .

http://islamicworldnews.webs.com//islamicstudies.html


أما هذا الموقع فأضيفه لأننى إصطدمت فى هذه الصفحة بقصة من قصص الأقباط إياها عن واحد منهم أجبره الجيش المصرى على أن ينطق الشهادتين تحت تهديد السلاح حتى يتركوه !!!! و طبعا لن أسأل لماذا أمسكوه أساسا و لا ما هى قيمة ما قاله تحت التهديد و هو لا يزال كافرا مشركا و لا من الذى يمكن أن يستفيد شيئا من ذلك حتى و إن كانت هذه الواقعة الفردية الغير مسبوقة قد حدثت فعلا … إلخ !!! و لكن بدلا من كل ذلك سأعتبره أول من دخل الإسلام مجبرا فى أربعة عشر قرنا كاملة لم يجرؤ فيها و لا حتى واحد فقط حتى على مجرد إدعاء ذلك !!! . كيف و ليس فى الإسلام محاكم تفتيش و لا كنيسة أصلا و لا سلطة لأحد على أحد و لا وصاية لأحد على أحد و لا واسطة بين أحد و بين الله … إلخ و إنما فقط علاقة مباشرة ( جدا ) بين المسلم و خالقه الذى سيحاسبه .
أطمئن رفقاء الوحدة الوطنية أنه لو كان هذا قد حدث فإن المذكور تبعهم لم يحدث له أى شيئ و لا يزال كافرا مشركا كما هو و حتى و إن كانت هذه “خطيئة” فلا بد أن “الإله” ( أو "إبنه" حسب التساهيل ) قد أخذها فى الإعتبار و تعذب مصلوبا من أجلها هى أيضا .
أما إن كان ذلك محاولة للإيحاء بأنه إضطر لإدعاء الإسلام حتى لا يصيبه مكروه مثلا !! فإنى أعتبر ذلك ذكاءا من النوع القبطى و أذكرهم أن الأمر معكوس تماما فكل شهداء الثورة من المسلمين .
و فى النهاية أذكر رفقاء الوحدة الوطنية أن جيش الطاغوت الحاكم فى مصر ليس "جيش الإسلام" بأى حال و أنه يجند المصريين مسلمين و "غيرهم" على سواء . و لذلك استظرف و أقول ربما كان من أمسكه هو من المؤمنين بالوحدة الوطنية المتمسكين بها ( هو أيضا ) و فعل ذلك لأنه وجد هذا المتعوس من "الآبقين عن سلطان الكنيسة" و وجده قد "كفر" و إشترك فى الثورة مع "الإحتلال الإسلامى لمصر" فأجبره على أن يقول ذلك ثم سلمه للكنيسة ليتم "علاجه" فى الدير .

http://www.copts-united.com/Arabic2011/Article.php?I=736&A=32573


و لما كان الشيئ بالشيئ يذكر فقد تذكرت ما نشر فى الجرائد بعد مقابلة تونى بلير مع أحد كبار الكنيسة فى مصر !!! . و لن أسأل عن معنى أن يقابل بلير ( أو غيره ) كبار الكنيسة فى مصر !! هل هو موفد من كنيسته مثلا ليتحدثوا فى الدين ؟!!. و إنما أكتفى بأن أطالب بأن يكون موضوعات "الإندماج" و "عدد الأجيال" … إلخ على رأس جدول أعمال كل لقاء بين كل بلير و بين الكنيسة فى مصر . و أختصر و أشير إلى أن كبير الكنيسة إستخدم عبارة "أبناء عمومتنا الإسرائيليين" و هؤلاء المتاعيس هم طبعا أدرى بأنفسهم و بالتالى ربما يكونوا فعلا من بقايا بنى إسرائيل فى مصر ( بتوع "إهبطوا مصرا ….." ) و بصراحة الآية تليق عليهم جدا جدا خاصة إحتراف إدعاء الإضطهاد و يبقى فقط أن أتخيل أنهم كانوا كل هذه السنين يحاربون معنا فى جيش مصر "أبناء عمومتهم الإسرائيليين” دفاعا عن “الإحتلال الإسلامى لمصر” . مش كده برضه ؟ .
أما إن كان الإسرائيليين "أبناء عمومتهم" لكن هؤلاء المتاعيس ليسوا من بنى إسرائيل !! فإننى يسعدنى أن أكرر أن رسول الله عيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام كان رسولا إلى بنى إسرائيل ( فقط ) كما تؤكد الآية 49 من سورة آل عمران و الآية 6 من سورة الصف . آيوه أيوه . طبعا طبعا . ده كان الإله ( و إبنه ) و بالتالى فهو لهؤلاء المتاعيس أيضا .
و للأسف فإننى لا أتذكر ( طبعا ) تاريخ تلك المقابلة و إلا لكنت قد بحثت و أضفت رابطا إلى الخبر .
و لقد إصطدمت فى تلك المواقع بسرد لما أسموه "ثورات الأقباط" و هو تاريخ لم اكن أعرفه و إن صح فإن هؤلاء لهم سوابق فى محاربة الإسلام و المسلمين كلما ضعف الحكام الذين يبتلينا الله بهم .

http://www.coptichistory.org/new_page_55.htm

إيه ده ؟!!! ده إنتوا طلعتوا لكم فى حكاية الثورات أهه ؟!!!! و من زمان كمان !!!! . أظن دى كلها ما كانتش "خروج على الحاكم" طبعا ؟!! مش كده برضه ؟!! وطبعا كانت "مجدية" …. إلخ على عكس 25 يناير . مش كده برضه ؟!! . و أكتفى بذلك إكراما لخاطر الوحدة الوطنية و الدليل على ذلك أننى لن أبحث و لا أضيف أى روابط لما فعلوه بعد 25 يناير ( بقليل جدا ) و أسموه ( هم أنفسهم ) "ثورة" . هذا هو ما يريدونه و هذا هو ما يفضلونه و هذا هو الشيئ الوحيد الذى يعرفونه و الدور الوحيد الذى يلعبوه … إلخ مجرد المزيد من محاربة الإسلام و المسلمين بشكل مباشر و فى التوقيتات المناسبة جدا جدا . و طبعا هناك ( كل مرة ) نفس الأسباب و الدوافع و المبررات ( الوحيدة ) المقنعة جدا .
و أكتفى بهذه العينة من مواقع الكفرة المشركين و يمكن بسهولة الوصول إلى مثل هذه المواقع بإستخدام محرك بحث مثل "جوجل" مثلا للبحث عن عبارات من التى يستخدمها هؤلاء من قبيل "الإحتلال الإسلامى" و "إضطهاد الأقباط" و أخطاء القرءان" … إلخ بالعربية أو الإنجليزية .
ثم يأتى من يقول لنا أن هؤلاء الكفرة المشركين قد صلوا على شهداء المسلمين ؟!!!!! . شوف إزاى ؟!!!! .
أضفت هذاا المقطع لاحقا بدون تعليق .

http://www.youtube.com/watch?v=CqOgMz0xpOk&feature=player_embedded

و رغم أن جزءا كبيرا مما فى هذه المواقع كلام معاد مكرر هو نفسه و يمثل ميراثا كبيرا من أكوام "إنتصارات الكنيسة على الإسلام" طوال الأربعة عشر قرنا الماضية فإن محتويات هذه المواقع تتغير رغم أن الإسلام كما هو منذ أربعة عشر قرنا و حتى الآن ( مجرد قرءان و سنة ) و لو كره المشركون . و مثال على ذلك أننى قد إصطدمت فى أحدها و كان "يشرح القرءان" ( تخيلوا !!! ) آية بآية و مع كل آية صفحات طويلة من إنتصارات الكنيسة على الإسلام و باللغتين العربية و الإنجليزية . إصطدمت فى أول نقطة بدأت بها بأن العرب كانوا يعبدون ساترن ( إله الزراعة عند الرومان !!! ) و طبعا فوجئت و إكتشفت أن الإسلام قد "عمانى" عمرى كله و جعلنى أعتقد أن العرب كانوا يعبدون أصناما من الحجر و غيره من قبيل اللات و العزى و هبل … إلخ و تعجبت من غرابة الإختيار !!! ( لكنى لم أفكر أن أتنصر !! و أعبد "إبن الإله" ) . العرب !! يعبدون إلها رومانيا !! و فى صحراء الجزيرة العربية لا يختارون إلا "إله الزراعة" !!. لا بد أن مركبات النقص كانت قد تمكنت منهم تماما !! . على كل حال فقد كانت عبادة ساترن غير مجدية على الإطلاق …........ حتى الآن . و عندما حاولت البحث مرة أخرى عن ذلك لأضيف الرابط هنا فشلت فى العثور عليه ( ربما لأننى مسلم ) .
و مع ما إختفى كان واحد منهم زعلان جدا على الأصنام التى كسرها المسلمون فى الكعبة بعد فتح مكة !!!!! . بل و أضاف أنها كان من ضمنها أصنام للمسيح !!!! و العذراء !!!! . و طبعا لا مجال لأن أسأل عن أى مبرر لوجود أصنام للمسيح و العذراء فى ذلك المكان !!!!! (يمكن العثور على رأي متاعيس الكنيسة بشأن الكعبة فى تلك المواقع ذاتها ) و لا ضمن تلك "المجموعة" !!!!!! ( هل كانت تحاول أن "تهديهم" مثلا ؟ ) و إنما فقط أتخيل أن تحطيم المسلمين للأصنام و إنهاء عبادة الحجر إلى عبادة الخالق قد حدث اليوم و أتخيل الغرب و الأمم المتحدة و هم يتباكون على "الحضارات" و "الثقافات" و "التراث الإنسانى" … إلخ التى يدمرها الهمج البرابرة … إلخ و أتخيل متاعيس الكنيسة و هم يملأون الإنترنت قرفا عن كيف يطمس الإسلام هوية البلاد التى يفتحها … إلخ ( رغم أن متاعيس الكنيسة فى مصر بالذات كل منهم هو فى حد ذاته دليل حى ناطق آخر على كذبهم الكامل ) . كان هذا مقابل ما فعلوه عندما فكر مسلمو أفغانستان أن يدمروا بعض الأصنام هناك . أما متاعيس الكنيسة فأسألهم فقط : أى نوع من تماثيل المسيح و العذراء الموجودة الآن كانت تلك الأصنام تشبه؟.
هل يمكن أن أحافظ على "الوحدة الوثنية" أكثر من ذلك ؟ .
و كنت قد تعجبت من قيام هؤلاء المتاعيس بمحاولة "شرح القرءان" !!!!! بل و ترجمته هو و الشرح !!!!! و تعجبت من أى مغفل متخلف عقليا يمكن أن يحاول الحصول على أى شيئ مما يمت لذلك بأى صلة من مواقع الكفرة المشركين !!!! لكنى وجدت فى نفس المواقع مقالات ينتصر كاتبوها على الإسلام بطريقة الكنيسة المعتادة و كانت المقالة التى نظرت فيها بتعجل ( شديد ) ينتصر كاتبها على الآية 51 من سورة المائدة ( بالطريقة المعتادة طبعا ) و إكتشفت رغم قدراتى المحدودة فى اللغة الإنجليزية ( بل و العربية أيضا قياسا على أنها لغتى ) أنه ليس فقط يترجم كلمة "النصارى" إلى كلمة
cristians
أى "مسيحيين" و هى الكلمة التى يستخدمها لوصف أنفسهم من نسبوا أنفسهم للمسيح عيسى بن مريم ذاته ( عليه الصلاة و السلام ) و ليس للرسالة التى جاء بها !!! ( فاليهود مثلا ليس إسمهم "الموسويون" و المسلمون ليس إسمهم "المحمديون" ) و إكتشفت أنه فى الواقع كان ينتصر على آية أخرى تخيلها هو يستخدم فيها أيضا كلمة
friends
( أى "أصدقاء" ) كترجمة لكلمة "أولياء" و هو أحد المعانى البعيدة للكلمة و فى هذا السياق بالذات فإن تلك الكلمة تستخدم بالمعانى المعتادة فهى مشتقة من الفعل "ولى" و معناه المباشر "ملك أمر الشيئ و قام به" و يقال "ولى البلد" أى تسلط عليه … إلخ و المعنى المباشر لكلمة "ولاية" هو "السلطان" و مفرد أولياء هو "ولى" و معانيها المباشرة هى "النصير" “الحليف" “المطيع" ….إلخ و فى القرءان ذاته فى مواضع أخرى عبارات من قبيل "أولياء الله" و ليس معناها طبعا "أصدقاؤه" ( الذين يلعبون معه عشرة طاولة على القهوة ) و مفهوم هذه الكلمة ( بالذات ) فى سياق الآية 51 ( بالذات ) لابد أنه ( بالطبع ) أكثر وضوحا بكثير كثير عند المتاعيس المركوبين بالكنائس (بالذات ) و أنهى الأمر تماما بأن أقول أنه يبدو من الواضح أن مشكلة الإسلام مع "الأصدقاء" هى مشكلة عامة ( و لا تخص المسلمين و اليهود و النصارى فقط ) فالآية 102 من سورة الكهف مثلا تتوعد "الأصدقاء" من الكافرين بجهنم . المهم أن من يكتبون يتجرعون سمهم بنفسهم و هم فى غمار "الإنتصار على الإسلام" . و طبعا لم أضيع أى وقت فى محاولة حتى النظر المتعجل فى باقى ذلك فالأمر مفهوم ( جدا ) .
و كنت أتمنى أن أعثر مرة أخرى على هذا المقال لأرى كيف أمكنهم وضعه فى الصفحات العربية من الموقع .
هل يمكن أن أقطع السياق لأطلب منك أن تستخدم محرك بحث لتبحث فى الإنترنت عن عبارة
take jews and christians as friends
لترى بنفسك كمية التشويش و التعمية و التضليل الموجودة فى الإنترنت بشأن هذه العبارة وحدها و ترى كم من يؤلفون و يلحنون و يقسمون ضد الإسلام بإستخدامها فى كم من المواقع و بكم طريقة ( أشهرها طريقة سؤال و جواب بتاعة ثانية إبتدائى ) ثم نتخيل حجم إجمالى مثل هذا النوع وحده من التشويش و التعمية و التضليل بإستخدام آيات القرءان و نتخيل حجم إجمالى الوقت و المجهود و المال الذى ينفقه الكفر و الشرك فى حربهم ضد الإسلام فى الإنترنت وحدها .
و مرة أخرى حاولت العثور على ذلك الشرح للقرءان و تلك الترجمات ( من ذلك الشرح أو إليه ) فى تلك المواقع ( و قد كانت كميات مهولة – حصيلة اربعة عشر قرنا !! - بل و مكررة فى أكثر من موقع ) لأضيف رابطا إليها هنا لكنى وجدتها قد إختفت ( كلها !!! ) . ياخسارة . كنا حنفهم القرءان .
للأسف الشديد إختفت حصيلة إنتصارات الكنيسة على الإسلام فى أربعة عشر قرنا و كل ما كنت سأفعله هو أن أضيف بعض الروابط لمجرد الإشارة فقط و من على بعد كاف ( كالعادة ) لبعض الأمور من قبيل عدد مرات تكرار عبارات من قبيل "و يقول التاريخ" و "يؤكد التاريخ" … إلخ فى الموضع الواحد من المواضع القليلة التى نظرت فيها متعجلا كلما "إنزنق" الكافر المشرك ثم يكمل ما يفعله و لن اسأل طبعا "تاريخ من؟!!!" و لا "من الذى كان يؤرخ لجاهلية شبه الجزيرة العربية؟!!!” ( الرومان مثلا ؟!!!! ) و لا من الذى توارث هذا "التاريخ" العجيب و لأى سبب ؟!!! و لا كيف أصبح كله ( بلا إستثناء واحد !!! ) من ضمن "إنتصارات الكنيسة على الإسلام" ؟!!! و لا و لا و لا..... و إنما كنت سأضيف رابطين لنفس الصفحة فى نفس الموقع مرة باللغة العربية و مرة بالإنجليزية .
و فقط أكتب : إذا كان هذا ما وصل إليه الحال بعد أول ترجمة !! فكيف سيكون الحال بعد ترجمة الترجمة ( أى الترجمة الثانية فقط !! ) ؟!! و إذا كانت هذه هى الطريقة التى يترجمون بها من لغة حية شديدة الحياة إلى لغة أخرى حية شديدة الحياة هى أيضا فماذا عندما ترجموا من لغة منقرضة إلى أخرى منقرضة …... إلى سادسة منقرضة …. إلخ ؟ !!! و إذا كانت هذه هى الطريقة التى ترجموا بها كتابا مقروءا مكتوبا محفوظا بمليار مسلم فماذا عما فى السراديب بدون أصول ؟!!!! و إذا كانت هذه هى الطريقة التى يترجمون بها كتابا لا يؤمنون به ( على الإطلاق ) و يقنعون أنفسهم بأن ما فيه لا يخصهم ( بأى حال ) و يرون أنفسهم ليسوا ملزمين بتنفيذ الأوامر الموجودة فيه ( بأى شكل ) و لا مضطرين للإمتناع عن النواهى المكتوبة فيه ( لأى سبب ) … إلخ و بالتالى لا يخافون أن يدحض تخاريفهم المتوارثة و يسلبهم سلطانهم و يدك عروشهم … إلخ فيمكن أن نفهم ما فعلوه بكتبهم و فيها الشيئ نفسه .
بل إذا كانت الحدود و الخطوط الفاصلة قد إمحت تماما عند هؤلاء المتاعيس لهذه الدرجة بين ما هو معروف للجميع أنه المرجعية الثابتة التى لا تتبدل و لا تتغير عند المسلمين ( القرءان و السنة . كلام الله و تعاليم الرسول ) و بين كل ما عدا ذلك و تعمدوا الخلط ( و بكل هذا التكرار و الإصرار ) لمجرد محاولة "الإنتصار على الإسلام" فكيف كان الحال عندهم و ليس هناك حدود و لا فواصل أساسا !! بل هناك كنيسة !! و هناك من "لا يخطئون" !! و هناك من ليس فقط الدين هو ما يقولوه لمتاعيسهم !! بل و لا حتى يمكن لبعضهم حتى مجرد التعليق على تخاريف البعض … إلخ !!! .
بقى أن أشير إلى أن هذه مجرد مواقع على الإنترنت يصعب على و على معظم "العامة" أمثالى أن يعرفوا من وراءها و من يمولها و يمدها بأكوام من حصيلة "إنتصارات الكنيسة على الإسلام" فى أربعة عشر قرنا بل و حتى مكانها جغرافيا و بالتالى يسهل على الكنيسة أن تتنكر لها و تتبرأ منها أو أن تنسبها فقط إلى الأسماء المكتوبة عليها مثلا و يمكن طبعا أن يلعبوا لعبة "الآبقين عن سلطان الكنيسة" أو أن يقسموا أنفسهم فريقين ( أو أكثر ) ليشتم بعضهم بعضا ثم ينصرفوا … إلخ ( رغم أن الكنيسة هى التى تتحدث بإسمهم فى كل المواقف و تصدر لهم الأوامر فى كل وقت بل و تطلب "كوتا" بعددهم كلهم … إلخ ) . و إعتقادى الشخصى الذى يؤكده ما يحدث منذ فترة أن كل ذلك كان من تكتيكات الماضى و الآن يسعون إلى المواجهات المباشرة تماما و بأقصى قدر من التصعيد بمنتهى البذاءة و السفالة و الحقارة بينما بوبهم الكاثوليكى يدفع ( مرات ) حكام الغرب إلى "حماية المسيحيين" فى بلاد الإسلام . أى يستعجلون كلهم ( بإستماتة ) الحروب الصليبية القادمة .
و أيضا فإن الكنيسة نفسها قد بدأت تستخدم مصطلحات الكفر و الشرك الموجودة فى هذه المواقع علنا هى أيضا و وصل الأمر إلى الجرائد منذ شهور لتحاول الكنيسة أن توهم بأن مصر قبل الفتح الإسلامى كانت كلها أقباطا فقط !!!!!!!!!!! و كانت كلها كنيسة !!!!!!!!!!!!!!! . ليشتمنا بعد ذلك كافر مشرك عبد للثلاثة قائلا : “و إختار البعض تغيير دينهم إسترضاءا للحكام" . أى سبنا مرتين . مرة عندما سبنا بأننا كنا مثله و مرة عندما سبنا بأننا أحفاد هؤلاء الذين يدعيهم . على كل حال فلن أرد له السباب و إنما أكتفى بأن أنبهه إلى أن ذلك ربما يعنى أن مسلمى مصر هم أقباط هم أيضا و هذا طبعا يستدعى أن يوضح ( ربما لنفسه أيضا ) معنى كلمة "أقباط" هل تعنى سلالة أم عرق أم جنسية أم ديانة أم مهنة أم شتمة …. إلخ . و ربما أوقعه ذلك فى مشاكل كبيرة مع كفرة مشركين آخرين فى الكنيسة ممن يدعون أن المسلمين هم أحفاد العرب فى "الإحتلال الإسلامى لمصر" و أكرر أنه فى هذه الحالة فلا بد أن هؤلاء العرب ظلوا يعانون من نشاط جنسى زائد لقرون طويلة !!! و يوقعه فى مشاكل كبيرة أيضا مع كفرة مشركين آخرين فى الكنيسة أيضا ممن يدعون أننا أحفاد من لم يمكنهم دفع أجر يوم فى السنة جزية فغيروا دينهم !!! ( الجزية مقابل أن يضحى المسلمون بأموالهم و أنفسهم و هم يدافعون عن هؤلاء الكافرين !!! ضد الرومان !!! ) و أذل هؤلاء كلهم فأقول بأنه عندما كنا "أقباطا" و "كنيسة" فقد كنا كما وصفونا و غيرنا ديننا لمثل هذه الأسباب أما بعد أن أصبحنا مسلمين فقد اصبحت “دماغنا ناشفة” ليس فقط عندما لم تعد هناك جزية بل و رغم الحروب الصليبية و المذابح و المجازر لحوالى أربعة قرون من أوروبا مجتمعة و رغم الإحتلال و الإستعمار المباشر عدة مرات لقرون من دول صليبية و رغم الحكام الذين إبتلانا الله بهم فى باقى تلك القرون كلها و هم أسوأ من ذلك كله .
و تحدث الكافر المشرك عبد الثلاثة أيضا عما أسماه "اللغة الأم" و غالبا ( و لكنى لست متأكدا ) فإنه يقصد ما كانوا يسمونه هم أنفسهم ( حتى وقت قريب جدا ) "اللغة القبطية" و معلوماتى المحدودة عنها أنها اللغة المصرية المنقرضة التى كانت منطوقة فقط و يتحدثها المصريون و كتبها البعض بحروف "أجنبية" فكم كان عدد من يكتبوها بهذه الطريقة فى مصر فى ذلك الوقت حتى تصبح "اللغة الأم" بعد أن كانت "اللغة القبطية" فقط . على كل حال فإننى أطالب بإجبار هؤلاء المتاعيس على أن يسلموا لنا "لغتنا الأم" و أن يتم تدريسها لهم هى فقط فى المدارس و يتم التعامل معهم بها هى فقط فى كل دواوين الحكومة … إلخ و ألا يتم تدريس اللغة العربية لهم إلا كلغة أجنبية ( ثانية أو ثالثة ) لعدد محدود جدا و بعد الموافقة على المبررات القوية لذلك فقد إقترب جدا اليوم الذى سيدعون فيه ( أيضا ) أنهم قد تم إجبارهم على اللغة العربية ( التى لا يستحقونها ) .
و لما كان الشيئ بالشيئ يذكر فقد قررت أن أشير ( بعجالة شديدة أيضا ) إلى ما قاله كبار الكنيسة منذ فترة وجيزة قبل الثورة بقليل علنا على صفحات الجرائد و سأغض الطرف عن موضوع أن "المسلمين ضيوف فى مصر" فقد أصبح كلاما معادا مكررا يثير مشاعرا أخرى أيضا و ليس فقط القرف و الإشمئزاز و الإمتعاض فوق الحد و الفرق الوحيد هو أنه من الواضح أنهم يرون أن الوقت قد أصبح مناسبا لكى يأتى من كبار الكنيسة أيضا و مباشرة و علنا فى الجرائد و لن أعلق فأنا واحد من “الضيوف ثقلاء الدم أربعة عشر قرنا فقط” و لذلك فقط أسجل مجرد إشارة عابرة إلى "ضيوف" آخرين فى نفس البلد ربما يكونوا قد سبقونا بقليل و بالتالى فهم "ثقلاء الدم" هم أيضا و لكن بدرجة أكبر !!! ( بكم قرن يأيها الشنوديون ؟!!! ) بل و ربما حتى لا يكون الأمر كذلك و يكونوا مجرد بعض مخلفات الحروب الصليبية السابقة ضد الإسلام ( و هو ما يبدو منطقيا بدرجة أكبر ) و سأكتفى بأن أشير إلى أن أحدهم دعا المسلمين إلى "التفكير" !!! . تخيلوا !!! الكنيسة تدعو إلى التفكير !!! و لا تجد غير المسلمين لتدعوهم !!! . لسه و الله ياما نشوف .
على كل حال أسمح لنفسى أن أوضح لكبير الكنيسة هذا أننا لا نترك على الباب سوى أحذيتنا و حتى هذه تتعرض للسرقة أحيانا . هل يمكن أن أكون مواطنا صالحا يحافظ على "الوحدة الوطنية" أكثر من ذلك ؟.
أما ما دعا المسلمين لأن يفكروا فيه فهو أنه قد أمسك ( بالطريقة الكنسية القبطية المعروفة ) ببعض آيات من القرءان تتحدث عن المسيح عيسى بن مريم رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم لم تعجبه واحدة فقال للمسلمين ما معناه : “دى باين عليها كده من عند عثمان كتبها لكم فى القرءان . ما تلغوها ?" و يبدو إما أنه كان يقوم ببعض "الدعاية الإنتخابية" بطريقة المزايدة بأن يحقق للمتاعيس ( من الآن ) المزيد مما يتخيلون أنه "الإنتصارات على الإسلام" و يمضى ( هو أيضا ) شوطا أكبر فى البذاءة بأقصى قدر من الإنحطاط ضد المسلمين و الإسلام ( و هو ما أصبح معتادا !!! و لا يقدر عليه سوى هؤلاء المتاعيس "المضطهدين" و أشهد لهم بالتفوق الكاسح بإمتياز فى هذا المضمار ) و إما أنه يصدق فعلا أن المسلمين يمكن أن يبدلوا أو يغيروا أو يحذفوا من كتابهم ( هم أيضا !!! ) بل و أن يفعلوا ذلك من أجله !!! .
على كل حال فقد كان هناك من إنتقى من "إنتصارات الكنيسة" هذا الكلام بالذات لهذا الشنودى بالذات فى ذلك التوقيت بالذات لينشره فى وسائل الإعلام . تماما كما حدث ذات مرة منذ سنوات مع كبيرهم الكاثوليكى .

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=270706

على كل حال نأسف لعدم إمكانية تحقيق أمانيه و أحلامه و أوهامه نظرا لأسباب كثيرة و نتيجة إختلافات جوهرية واضحة أربعة عشر قرنا ( فقط !!! ) بين ما تعود عليه هذا الشنودى ( فيما هم فيه ) و بين الوضع فى جانب الإسلام ( و يبدو أن هناك من لا يزال لا يفهم !!! ) و منها ليس فقط عدم وجود كنائس أصلا فى الإسلام كان يمكن لأمثاله أن يفعلوا فيها ذلك ( و أكثر ) و لكن أيضا خلو جانب الإسلام أساسا من طبقة المتاعيس المركوبين الذين يقولون "آمين" ( بإجماع لا يحسدون عليه ) على كل تخاريف الكنيسة أيا كانت كل هذه القرون .
و كان الخبر فى الجريدة يقول على لسان عدد من قيادات الكنيسة "رفيعة المستوى" أن هذا الكبير الذى قال ذلك منصبه كذا و بالتالى "لا يجوز لأحد التعليق على ما يقوله أو يكتبه" !!!!!!!!!!! ( لم أفهم معنى الكلمات الخاصة بالمنصب و لكنى متأكد طبعا أن متاعيس الكنيسة يعرفون معانيها . أليس كذلك ؟ ) . و أنا مسلم و بالتالى لا يمكننى فهم حكاية "لا يجوز التعليق" خاصة عندما يكون الأمر على درجة من الأهمية بحيث يتعلق "بالدين" و تحت من يخرف قطعان يسوقها و تقول "آمين" على ما يخرفه قرونا بعد قرون بل و لا يمكن و لا حتى لقيادات الكنيسة حتى مجرد "التعليق" على كلامه … إلخ و ليس مثلا مجرد حكم يحكم به قانونجى ضمن الطاغوت القضائى فى بلد منكوب لكنى يمكننى أن أفهم تماما ما سيتحول إليه من لا يمكن حتى مجرد التعليق على كلامه بعد فترة قصيرة جدا ( خاصة فى طاغوت كالكنيسة !!! ) و بالتالى فلن أضيع وقتا فى محاولة شرح أن عثمان كان مؤمنا حقا و ما كان ليفعل ذلك أبدا … إلخ و إنما بدلا من ذلك أؤكد للكنيسة أن عثمان كان "يمكن التعليق على كلامه" و بالتالى لم يكن المسلمون ليسمحوا له أن يفعل ذلك أبدا و قد كان القرءان محفوظا بالكثيرين تلقوه من الرسول عليه الصلاة و السلام مباشرة و مدونا مجزءا فى نسخ كثيرة و كل ما فعله عثمان كان جمعه من الأجزاء فى نسخة واحدة كاملة و التاريخ موجود و قصة إمرأة ( من العامة !!! حتى لا أعرف إسمها !!! ) التى ردت عمر بن الخطاب و هو أمير المؤمنين بل و هو فى المسجد على المنبر يخطب فيهم فتراجع و قال “أصابت إمرأة و أخطأ عمر” معروفة فهكذا كانوا و لم يكونوا من أمثالكم بل و إن مواقع هؤلاء الشنوديين نفسها تحوى حكايات ( يعلم الله نسبة الصحيح فيها ) عن إختلاف البعض مع فكرة جمع القرءان فى مصحف واحد و حرق باقى النسخ كلها و هذا ( طبعا ) هو ما أعجب هؤلاء الكفرة المشركين فى الموضوع كله و هو فى حد ذاته دليل آخر إضافى على بعد نظر عثمان و بصيرته الثاقبة و توفيقه بإذن الله .
و لكى أختصر أقول لكبير الكنيسة الذى يبدو أنه قد حاول أن "يبحث داخل ذهنه و يفتش" فحدث ما حدث !! : طيب معلهش . عثمان إفترى على الإله مباشرة و إخترع لنا هذه الآية !! ....... بل كتب آيات كثيرة !! ......... بل ألف القرءان كله تأليفا !!!!!!!!!! . يأخى إعتبره "متى" بتاعنا . بس متى بتاعنا كان يحكم معظم الأرض المعروفة وقتئذ و بالتالى كتبه فى ظروف نعرفها و بلغة نعرفها و أعطاه للجميع على حد سواء ... إلخ و أيضا حافظنا عليه ( كلنا جميعا ) ( كما هو ) ( كل هذه القرون ) حتى الآن بل يقال أن النسخة الأصلية ذاتها لا تزال موجودة ... إلخ لأننا ( و الحمد لله و الشكر له كثيرا كثيرا ) و منذ أربعة عشر قرنا ( و ثلث ) نتفكر و نذكر و نتدبر .... إلخ و لسنا لا نزال "نبحث داخل ذهننا و نفتش" !!!.
كويس كده ؟. منتهى الوحدة الوطنية.

و لأجل خاطر "الوحدة الوطنية" فقط أشير إلى جانب مضحك ( شر البلية بحق ) و هو أن هذا القرف الأكثر بكثير من القدرة على الإحتمال ( و الذى بالتالى أصبح -طبعا- يثير مشاعرا أخرى أكثر من مجرد القرف و الإشمئزاز لأقصى حد ) قد طفح علينا هذه المرة من تحت عنوان "تثبيت العقيدة" ( عقيدتهم طبعا ) .
وصل الحال بهؤلاء المتاعيس لأن تكون هذه هى الطريقة لمحاولة تثبيت عقيدتهم ( و لا عجب ) .

طبعا . فهم "المضطهدون" يا ناس . لدرجة أنه عندما سمع هذا الشنودى سؤالا ( مجرد سؤال صحفى ) عن وضع الأديرة ( المستوطنات السرطانية غير القانونية الخارجة عن سيطرة الدولة ) تحت رقابة الدولة إنتفض صارخا مولولا ( بالطريقة الكنسية و القبطية المتعارف عليها ) متحدثا عن دفع الجزية !!! وقت الفتح الإسلامى !!! ( منذ أربعة عشر قرنا -وثلث- فقط !!! و يؤسفنى أن أقتله بأنه حتى فى ذلك الوقت لم تكن تلك الأماكن تحت سيطرة الدولة بالمفاهيم الحالية !!! و طبعا لم تكن قد إستفحل أمرها بهذا الحجم و النوع ) و يستمر منتحبا لأن المسلمون يريدون ( الآن ) أن يصلوا هم لهؤلاء المتاعيس !!! و يقيمون لهم الصلوات و القداسات !!! ... إلخ رغم أن السؤال كان أوضح من الوضوح !!! و لمجرد وضع حد لما أصبح دولة داخل الدولة !!! بل على الأقل حتى لا يتكرر خطف من أصبحن مسلمات !!! و حبسهن فى تلك الأماكن !!! الخارجة تماما عن سيطرة الدولة و حكم القانون !!! من أجل ما أسماه الشنوديون أنفسهم "غسيل مخ عكسى" !!! لحين أن يمكنهم إظهارها بعد فترة طويلة فى شريط مسجل تقول "أنا شنودية" و على الأقل حتى لا يتكرر قتل المزيد من الأعراب أصحاب الأرض الأصليين أثناء الحروب التوسعية لتلك المستوطنات السرطانية !!! ... إلخ . على كل حال أطمئن ذلك الشنودى إلى أنهم لا يدفعون جزية و لا يحزنون ( منذ متى ؟!!! ) و أن ( "أجر يوم فى السنة" !!! ) كان مقابل أن يضحى المسلمون بأموالهم و أنفسهم ليدافعوا عن هؤلاء الكفرة المشركين ضد الرومان ( و إسألوا هؤلاء المتاعيس أنفسهم عن موروثاتهم بشأن الرومان ) و أطمئنه أكثر بشأن "الصلوات" ( و تلك الكلمة الأخرى ) ليس فقط لأننا "ما نفهمش و ما ننفعش فى الحاجات دى" ( على الأقل نظرا للفروق الأساسية من حيث الجوهر عن صلاتنا التى لم يخترعها لنا أحد و إنما -كباقى العبادات كلها- نؤديها بتكليف من الإله و كما علمها لنا رسولنا عليه الصلاة و السلام . بل و حتى من حيث المظهر فنحن لازلنا بعد أربعة عشر قرنا نقول "آمين" على سبع آيات نتلوها من القرءان بلغة نفهمها و نتحدثها و نسمعها و نقرأها و نكتبها ... إلخ ) و لكن أيضا لأننا "أنانيون" مهتمون بمحاولة إقامة صلواتنا نحن بعد إحتمال الخلاص من الشقلطوز الحاكم .
و لما تم توضيح السؤال بدرجة أكبر !!! و أن المقصود هو أن تمارس الكنيسة واجباتها الدينية فقط ( أى مثلا دون "اللعب" فى السياسة و محاولة القفز أكثر على رؤوس المسلمين بينما هى دولة أخرى !!! بل و معادية تماما !!! و التوقف عن إفتعال المشاكل التى لا تنتهى مع الأغلبية المسلمة ... إلخ ) فإذا بهذا الشنودى يكمل على ما سبق بمغالطة ( أصبحت شهيرة من كثرة ما تكررت ) و هى أن يقول أن الأقباط هم أصل البلد ( !!! علامة تعجب خاصة لهذه المغالطة وحدها فى حد ذاتها ) بينما الأغلبية الساحقة ( لمدة أربعة عشر قرنا !!! ) ضيوف ( !!! ) و طبعا لا أعرف إن كان يقارن عرق بعرق أم جنس بجنس أم سلالة بسلالة ... إلخ بينما السؤال بشأن الدين !!! أم أنه هناك دين إسمه "الأقباط" و أصبحت الجنسية ( و الحكم ) فى هذا البلد بالدين !!! ....... الأقدم قليلا جدا فى مصر !!! ........ فقط !!! .
و بعد أن يظن هذا الشنودى أنه قد وضعنا فى خانة الدفاع ( كدولة أم كمسلمين ؟ ) يبدأ فورا فى الصراخ و العويل ( بالطريقة القبطية و الكنسية المعتادة ) لدرجة أن يعلن ( بإسم "المسيحيين" ) ما أسماه "الإستشهاد" نتيجة ما إدعى أنه "إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية" ... إلخ رغم أن السؤال كان العكس تماما و هو أن تتفرغ الكنيسة للدين !!! ثم يقول "على جثتى" !!! لما تخيله من أن "المسلمين" !!! ( هكذا سمى "الدولة" !!! ) ( مرة أخرى إضافية فى نفس الفقرة بدل القانون بالدين هذه المرة ) سيرعون !!! ( هكذا سمى سلطة الدولة و القانون ... إلخ ) من أسماهم "شعبه" !!! ( أى أنه نسب هؤلاء المتاعيس له هو شخصيا و ليس حتى للمسيح !!! و لا حتى للكنيسة مثلا !!! فى نفس هذا السياق الذى عاد هو فجعله يخص هذا النوع من "الدين" و ليس حتى القانون ) و مرة أخرى إضافية أطمئنه و من على شاكلته إلى أن المسلمين ليس هناك من "يرعاهم" أصلا ( بمثل هذه المفاهيم و بمثل هذه الطرق ) بل و لسنا أصلا "شعبا" من هذه النوعية ... إلخ و بالتالى فإننا "ما نفهمش و لا ننفعش فى الحاجات دى خالص" .
واضحة و للا ممكن تتعكس هى كمان ؟!!! .
و لما تم توضيح الأمر له بدرجة أكبر للمرة الثالثة ( و هو أوضح من اللازم أصلا !!! ) أعجبنى ما قالته الكنيسة على لسانه فقد ضحى بالوزير و الطابية و الفيل فى حرب الكنيسة المستعرة ضد الإسلام !!! لمجرد الإستماتة فى الحفاظ على وضع "دولة داخل دولة"و طبعا فإن هذا الموقف من جانب الكنيسة يحتاج إلى وقفة تاريخية من جانب الدولة ( و من جانب المسلمين أيضا ) و ليس مجرد ردود فردية من مسلم أو أكثر ضد هؤلاء الشنوديين "الخارجين على القانون" ( بإعترافهم و بإصرار و إستكبار علنى متكرر بل و بتفاخر و تباهى بل و تحد بل و إستفزاز واضح ) .
يااااه ؟!!! . لهذه الدرجة ؟!!! .
أما بعد إسبوع فقط فقد كان هو نفسه يلقى الكلمة ( المعدة و المنشورة مسبقا ) المشار إليها فى الخبر السابق بشأن "رسالة الآخرين" . و طبعا لو تعلمت "الايمان" من الكنيسة و تحدثت ( أنا أيضا مثلا ) عن "الإستشهاد" مقابل ما هو حقائق ( و ليس إدعاءات باللف و الدوران و التغابى و تعمد خلط الأوراق و عكس و قلب الحقائق كلها ... إلخ ) و مقابل ما هو موجه إلى ديننا مباشرة ( و ليس فى القانون و المال و السياسة ... إلخ ) فستعتبرنى جهات كثيرة ( جدا ) "إرهابيا" على أقل تقدير ( و أعترف أن إمكانياتى و قدراتى لا تسمح بأن أجازف بإثبات ذلك ) رغم أننى مصطفى عصفور الذى لا تنشر وسائل الإعلام "تخاريفه" بل لا يكاد ينظر متعجلا فى هذا الذى أكتبه عدد يعتد به و رغم أن ما أقوله ليس "هو الدين" بالنسبة لأى أحد و رغم أننى لست ممن يركبون على هرم من المتاعيس لم يعرفوا فى الدنيا سوى أن ينفذوا منقادين صاغرين ( بكل ولاء و إنتماء بل و تفان ) كل ما يقال لهم .... و رغم و رغم و رغم .

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=269653&IssueID=1894

و أضيف أن هذا الشنودى قد إعترف بما هو معروف و مفهوم بل مفروغ منه أصلا و هو مسئولية الكنيسة الكاملة عن مواقع الكفر و الشرك التابعة لها و التى ليس فيها سوى المزيد و المزيد من أكوام البذاءة و السفالة و الوضاعة و الخسة و الحقارة و الدونية و الوساخة و الإنحطاط ( لأقصى قدر أمكنهم الوصول إليه و أشهد لهم بالتميز ) ضد الإسلام و المسلمين و المسلمات و الصحابة و القرءان و الرسول و زوجاته ( بل و أمه !! ) بل و حتى الإله ذاته !!! و إعترف هذا الشنودى أن تلك المواقع تخص أتباع الكنيسة و أن الروافد و خطوط الإمداد لهذه المواقع هى من داخل الكنيسة فى مصر و كل ما فى الأمر هو أنهم يضعون "الخادم" فى بلد آخر و فقطططط .
و فى هذه المقابلة "التحفة" الكثير و الكثير مما يضيق المقام به من "ضحك كالبكا" و يملأ مدونات بأكملها بعلامات التعجب و أشير من ذلك فى عجالة شديدة إلى إنكاره أنهم يطالبون بكوتا فى المجالس النيابية ( التى يفترض أنها بالإنتخاب المباشر بصوت واحد لكل فرد و بعدد الأصوات ... إلخ . مش كده يا كونجرس ؟!!! ) و طبعا لا يمكننى إلا أن أعتبر أن الكنيسة لم تعد تمثل من قرفونا بذلك . و الألذ من ذلك هو سبب رفض الكنيسة !!! و هو حتى لا يطلب المسلمون كوتا هم أيضا !!! ليحكموا أنفسهم !!! و هم لا يزالون الأغلبية الساحقة !!! رغم كل شيئ !!! .
معقولة يا ناس ؟!!! المخلوقات دى بجد ؟!!!
و أشكرالكنيسة شكرا لا يتخيلوه لأنها بذلك قد أكدت لنا تماما ( من جانبها هى أيضا و بما لا يترك أى إحتمال لأى شك ) نوعية هذه الكارثة المسماة "الدولة" بوضعها الحالى . ( و رغم ذلك مش عاجباهم !!! . و وقت اللزوم يصبح إسمها "المسلمين" ... إلخ ) . و يمكن طبعا أن نحاول تخيل ما يمكن أن يعجب هؤلاء المتاعيس . نظام ثالوث أوروبا عصور الظلمات ليس إلا . ليس فقط لأن الكنيسة هى فى حد ذاتها مخلفات تلك الظلمات بل و أيضا حتى يكون للكنيسة أى مبرر أو أى معنى أساسا . لا بد من أن يأتوا بباقى الوصفة أى الحاكم الكافر و نظام حكم الكفر ( الذى لكى ينال "البركة" و "صك الغفران" و يصبح "قديسا" ... إلخ لا بد أن يرتكب -هو أيضا- القدر الكافى من المزيد من المذابح و المجازر فى المسلمين المدنيين العزل ) دون أن يلحظوا ( بعد !!! ) أن حتى بذلك لن يتم الأمر كما يريدوه لأن الأغلبية الساحقة من المصريين هم من المسلمين أى ليسوا فقط ممن من الله عليهم بالدين و بالتالى لديهم المرجعية -من الإله- واحدة ثابتة لا تتبدل و لا تتغير ( القرءان و السنة ) و التى يقيسون عليها الجميع على سواء الحاكم أيضا و ليس فقط أنفسهم ... إلخ بل و أيضا دون أن يسمحوا لأحد أن يجعل لهم دينهم "كنيسة" !!! و يقطع الطريق و يضع نفسه بينهم و بين خالقهم !!! و يجعل نفسه و ما يخرفه هو المرجعية !!! ( فى الدين !!! و الكتاب !!! و الرسول !!! بل و يصبح هو مرجعية الإله !!!!!!!!!!!! يقرر له !!!!!!!!!!!! ) و يسوقهم قطعانا قرونا ... إلخ و الحمد لله و الشكر الكثير جدا له على هذه النعمة الكبيرة جدا جدا و التى أدرك المزيد و المزيد من أبعادها يوما بيوم و كلما رأيت أكثر من حال المتاعيس . و أنا لم أبالغ و لا شعرة واحدة و أعطى مثالا من نفس الجملة الواحدة الطويلة و هو "صك الغفران" لأقول مختصرا ( جدا ) : من الذى يفترض أنه سيحاسب ( الجميع !!! ) ثم ربما سيغفر هو لأحد ؟!!! . من الذى وضع له قواعدا للمغفرة ؟!!! و من أين أتى بها ؟!!! من الذى قاس أفعال هذا أو ذاك من المخلوقات على تلك القواعد ؟!!! من الذى حكم بالمغفرة ؟!!! و منح صكا بذلك ؟!!! . أين المرجعية ؟!!! .
المهم أن الكنيسة ( مع الإستماتة فى رفض و تحدى سلطة الدولة لدرجة "الإستشهاد" !!! و مع التمادى فى الحرب -التى أصبحت معلنة أيضا- ضد الإسلام لآخر مدى !!! بل و أيضا مع البذاءة و السفالة و الإنحطاط لدرجة سب الإله !!! ... إلخ ) أوضحت أنها ( فى نفس الوقت !!! بل فى نفس السياق !!! ) لا تزال مستميتة أيضا فى أن يتم فرضها على المسلمين بالإكراه من أعلى لأسفل ( كممثلين لهم !!!!!!!!!!!!!! بل كحكام !!!!!!!!!!!!!! ) ( مع الإدعاء المستمر "للإضطهاد" !!! حتى فى هذا المضمار !!! ) لكنها تفضل أن يتم ذلك بطريقة "سمك لبن تمر هندى" عن طريقة "الكوتا" حيث تميع الحدود و تختفى الفواصل و يسود العمى ... إلخ و طبعا يمكن "الفصال" إلى ما لا نهاية له بالتزامن مع الحصول على المزيد و المزيد من التنازلات من الشقلطوز الحاكم المركوب الذليل فى أفضل وضع يتيح الإستمرار فى قلب الحقائق و خلط الأوراق و إختلاق المشاكل و إفتعال الصدامات ... إلخ مع المزيد من إدعاءات الإضطهاد بأعلى صوت بإحتراف تاريخى فذ ...إلخ لحين الإنتقال إلى المرحلة التالية فى تنفيذ المخططات الصليبية فى المنطقة و إقامة الدولة الصليبية الإنفصالية التالية و المعادية تلقائيا لآخر مدى و من قبل أن توجد .
و رأيى الشخصى أن الإسلام سيكون فى حال أحسن و فى جسمه "خراج صليبى" آخر عن البديل و هو تسمم الدم و سرطان المخ ... إلخ . و بالتالى أرى ضرورة الإستباق و إقامة الدولة الصليبية لهؤلاء الكفرة المشركين بشروط عادلة ( من جانب الأغلبية الساحقة !!! ) و بناءا على التوازنات القائمة و ليس بعد أن يظهر السلاح فى أيديهم وسط المسلمين المدنيين العزل ( كالعادة ) . و لتكن أول "كوتا" فى المياه بمختلف مصادرها ( و تعطى الأغلبية الساحقة حصة لهؤلاء المتاعيس و ليس العكس ) و "الكوتا" الثانية فى الديون و الثالثة فى الأراضى ( الزراعية بأنواعها و أراضى البناء و الأراضى البور ... إلخ محسوب ضمنها -طبعا- المستوطنات السرطانية و غير ذلك و يمكن طبعا تبادل الأراضى بالتراضى بين الطرفين بحيث تتكون الخراريج حيث لا يمكن لهؤلاء المتاعيس أن "يفسدوا فى الأرض" ) و "الكوتا" الرابعة فى الممتلكات بأنواعها ( و من ضمنها ممتلكات الكنيسة طبعا ) ... إلخ و أن يتم وضع قرطاس كامل فوقهم ( وحدهم . واضحة ؟ ) ( نترك لهم هم إختيار حجمه عرضا و إرتفاعا !!! ) كمرحلة أولى لدولة "ديمقراطية" و "علمانية" و "مدنية" ... إلخ ( بنفس المواصفات التى ظلوا يستميتون فى فرضها على الأغلبية المسلمة فى مصر تحت الشقلطوز ) مع التحذيرات الشديدة المعتادة من "الشمولية" و "الدكتاتورية" و "حكم الفرد" ... إلخ ( واضحة ؟ ) ........... و إلا أبلغنا الكونجرس الأمريكى و وزيرة الخارجية الأمريكية .
ملحوظة : تعمدت إسقاط عبارة "الدولة الدينية" من قائمة التحذيرات و كذلك التغافل عن التهديدات الشديدة ( المعتادة أيضا ) التى تصاحب تلك التحذيرات لأننى وجدت أن كلامى سيصبح سبابا مقذعا بدرجة يصعب على أنا نفسى أن أتحملها فى حين أننى -فعلا و صدقا- أحاول جاهدا فى الإتجاه العكسى تماما !!! و لكن ما الذى يمكن أن أفعله أنا ( أو غيرى ) بينما كل العوامل و المؤثرات و الأفعال ... إلخ هى من الجانب الصليبى و بهذا الكم و النوع التى يصعب أن نجبر أحدا على أن يتخيلها ناهيك عن أن يصدق أنها تحدث بالفعل !!! .
بقى أن أشير إلى أن هذه المواقع الخاصة بالشنوديين ( و غيرها كثير كثير ) تحتوى على محاولات بائسة يائسة لشرح مفاهيم عبادة الثلاثة ( أى الكفر و الشرك ) و مهما حاولت فلن تجد سوى من يقول لك :
"أصل إنت مش فاهم …...... واحد لكن ثلاثة"
"أصل إنت اللى مش واخد بالك …......... ثلاثة لكن واحد"
"أصل إنت اللى مش فاهم …......... واحد لكن ثلاثة"
"أصل إنت مش واخد بالك …...... ثلاثة لكن واحد"
"أصل إنت اللى مش فاهم ….... واحد لكن ثلاثة"
….... إلخ .
مش مصدقنى ؟! . أهه موجود بالكوم . حاول !.
و أعطى مثالا واحدا على ذلك فيما ستجده عندما تبحث عن معنى كلمة "الله" فيما يسمى
The free Dictionary

http://ar.thefreedictionary.com/%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87

حتى فى الديكشنرى ؟!!!!
و يمكن ( طبعا ) بسهولة شديدة أن أتخيل الجانب الآخر من هذا "الحوار" كما يلى :
"يعنى تلاتة و للا واحد" ؟!!!!
"يعنى واحد و للا تلاتة" ؟!!!
"يعنى تلاتة و للا واحد" ؟!!
"يعنى واحد و للا تلاتة" ؟!
"هات من الآخر .... واحد و للا تلاتة" ؟
.......... إلخ .
و بصراحة لا أعرف كيف سينتهى هذا النوع من "الحوار" !! فقد قالوا لنا زمان فى حصة الحساب أن الواحد واحد و الثلاثة ثلاثة و أنا لازلت أصدقهم و أيضا لا أظن أن الكونجرس الأمريكى قد غير ذلك من أجل "المضطهدين" بعد ( رغم الديون ) .
أما من ستتاح له الفرصة فيمكن أن يكتفى بأن يمسك بأول تخريفة بشأن الإله فى أول جملة ليسأل المتعوس الذى يقولها : هل قال لك الإله ذلك عن نفسه ؟!!!!!! إذن فمن أين أتيت بهذا الإفتراء على الإله ؟!!!!!. هل حتى تعرف من خرف لك هذه التخريفة بالذات ؟!!!!! و لن تجد داعيا لأن تكرر الأمر نفسه و لا حتى مع التخريفة التالية فى أول جملة . و ستجده "مش فاهم" ( هو أيضا !!!! ) و إن كنت سعيد الحظ فلن يسحر لك ( مقابل كل هذا الإضطهاد ) و سيكتفى بأن يذهب ليستمر يقول "آمين" باقى عمره مع باقى المتاعيس على كل تخاريف الكنيسة المتوارثة و ينفذ أوامر من يركبوه ( أيا كانت !!! و فى كل شيئ !!! ) بكل أنصياع بل و طاعة و ولاء بل و تفان فهذا هو الدين يالنسبة لهم .
و أسوق مثالا آخرا ( من الجرائد ) و هو تجمهر مئات الألوف من هؤلاء المشركين لأيام و ليالى كثيرة ليتصايحوا و هم يشاهدون حمامة تطير فوق سطح كنيسة و يغنوا لها … إلخ ............. لأنها "أم الإله" !!!!!!!!!! .

الإله له أم . و أمه حمامة . فى القرن الواحد و العشرين يا خلق !!!!! .

و تقول لهم كنيستهم أن الحمامة قد جاءتهم "لمساندة البابا فى مرضه" !!!!!!!!! و "لمواجهة الإختراق البروتستانتى" !!!!!!!!!!! … إلخ .

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=76853
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=241291


و طبعا ( و لأننى مسلم أيضا ) فإننى لا يمكننى الجزم إن كانت الحمامة هى التى أخبرت الكنيسة أنها قد جاءت لهذه الأسباب !!! أم أن هؤلاء المتاعيس هم الذين يقررون "لأم الإله" أيضا بالمرة !!! بعد أن فرضوا هم العلاقة من جانبهم هم بالشكل الذى يعجبهم هم ليس فقط على المتاعيس الذين يركبونهم و يسوقونهم قطعانا بل أيضا فيما يخص الكتاب !!! و فيما يخص الرسول !!! ( "الرسل" !!! ) بل و حتى فيما يخص الإله أيضا !!!!!! فلم ليس "أمه" أيضا بالمرة ؟ .
و بالتالى فإننى عندما أستخدم كلمات "الكفرة المشركين" و "الشنوديين" لوصف هؤلاء المتاعيس فإنى لا أتجنى عليهم و لا أظلمهم خاصة بعد أن جاهروا بالكفر و الشرك و لا يزالون يحاولون و يحاولون بإستماتة الإستمرار فى محاربة الله و رسوله مباشرة .......... بتخاريفهم المتوارثة !!!! .
و بالتالى فإن هؤلاء المتاعيس يجب تصنيفهم تصنيفا صحيحا من قبيل :
"لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود و الذين اشركوا …"
"كيف و إن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا و لا ذمة ...”
و هذه بالذات رأيناها جميعا من الصرب ( أرثوذكس أوروبا ) ( نفس فصيلة الشرك ) رغم أن أهل البوسنة و الهرسك المسلمين لم "يحتلوهم" و لم "يضطهدوهم" … إلخ و رآها الكثيرون فى مصر ( و أنا منهم ) فى أى موقف تختل فيه الموازين و “يظهروا علينا” و صدق الله العظيم مرة أخرى فلازلت أتذكر أيام أن قام صليبيو لبنان فى سبعينيات القرن الماضى بالإستيلاء على أسلحة الجيش اللبنانى ( بالإضافة طبعا إلى العوزى من "أبناء عمومتهم" ) فإختلت الموازين ( هناك ) و ظهروا على المسلمين ( هناك ) و كان أول شيئ فعلوه هو محاصرة القرى و المدن المسلمة العزلاء و إرتكاب المجازر و المذابح ليخلوا الجنوب اللبنانى كاملا من المسلمين و يذبحوهم فى باقى لبنان إلى آخر ما لازلت أتذكره ليقفز مشركو مصر ( هنا ) على المسلمين ( هنا ) بداية من "دى بلدنا إحنا و حنطلعكم منها" … “إذا كان رئيس الجمهورية مسلما فيجب أن يكون رئيس الوزراء شنوديا" … إلخ و مرورا ( و ليس إنتهاءا ) بقائمة مطالب رسمية ( من الكنيسة !!!!!!!!!!!! ) أتذكر منها مجموعة وزارات ( حددوها بالإسم ) يريدونها لأنفسهم … إلخ و ( طبعا ) تزامن ذلك مع تصاعد وتيرة المشاكل التى تحدث على المستوى الشعبى ( هنا ) بين المتاعيس و بين المسلمين . بل و لا ننسى ما كشفته وسائل الإعلام وقتئذ من إشتراك "متطوعين" من مصر فى إرتكاب المذابح ضد مسلمى لبنان ( لم يمكنهم إنتظار دورهم فى نيل شرف "الإنتصار على الإسلام" هم أيضا ) و لازلنا نذكر ما إنتهى إليه الأمر بالمشركين هناك بعد كل هذه القرون عاشوها فى حمى الإسلام ( و رغم أنهم فى لبنان بالذات كانوا قد تجاوزوا حتى مرحلة "الكوتا" بكثير !!! ) إلا أن أول ما فعلوه هو إقامة إمارة صليبية أخرى فى المنطقة مفرغة من المسلمين بالمذابح و المجازر ( أكيد طبعا "مدنية" "علمانية" … إلخ أم أصبحوا “الإنجيل دستورهم” أم ماذا ؟ ) شاء الله أن يذلهم فيها ذلا تاريخيا . حظ أفضل فى جنوب السودان فقد سمعنا عن شيئ إسمه "مجلس كنائس الشرق الأوسط" أيضا و ليس فقط "مجلس الكنائس العالمى" أمكن للمشركين فيها أن يتفقوا على المؤامرات و المخططات و الدسائس و الفتن و المكائد و الحروب ضد الإسلام دون حتى أن يتفقوا أولا على "الإله" الذى يدعون أنهم يفعلون ذلك لحسابه .
و لازلت ( طبعا ) أتذكر عندما غزا "أبناء عمومتهم الإسرائيليون" لبنان حتى بيروت و حاصر شارون مخيمات الفلسطينيين فى صابرا و شتيلا و أجبرهم على تسليم أسلحتهم ثم "مأخدش باله" و "مايعرفش إيه اللى حصل" … إلخ ليؤدى الصليبيون المهمة القذرة على أكمل وجه .
فواضح أن من أشير إليهم ( "كافة" ) يعيش الواحد منهم عمره كله ( و يموت هو و غيره ) ينتظر اللحظة التى يرسمون له على صدره صليبا كبيرا و يضعون فى يده السيف لينتقم لنفسه ( و لدينه يا ناس !!! ) و أخيرا ينتصر على الإسلام و ينال هو أيضا شرف الإشتراك فى إرتكاب المزيد من المجازر و المذابح ضد المسلمين العزل ( بل “العزل على وجه الأرض” !! ) دون حتى أن يسأل نفسه "لحساب من سيفعل ذلك" ؟! و هل قالوا لك أنه قد أمرك بذلك ؟! … إلخ و لا طبعا سيسأل نفسه عن المقابل و قد الغى لهم شنودة الجنة من أساسه ( إيه ده ؟!! إنت مابتقراش الجرايد ؟!! و لسه عمال تقول “آمين” ؟! ) و لا أعرف إن كان قد ترك لهم النار فقط فى المقرر ( دين عقاب فقط ! دون ثواب ! دى حاجة صعبة جدا ) أم أنه لم يجدها فى الآخرة هى أيضا ؟!! على كل حال لا تقلق فقد تعذب الإله ( أو إبنه ) من أجلك مصلوبا و إنتهى الأمر .
فقط أقول أننى لا أعرف إن كان يمكن لبابا تالى أن يعيد لهم الجنة إلى الآخرة أو أن يوجد لهم واحدة أم أن الأمر ينتهى عند ما يقوله السابق منهم . و طبعا فإن إجابات هذا التساؤل ليست عندى لكنها تفتح إحتمالات كثيرة بشأن من عاشوا يقولون "آمين" على وضع ما ( و من ماتوا على ذلك الوضع ) .
ما تخافوش . مش مهم . ستكتشفوا هناك .

و لا داعى طبعا لأن أطلب من أحد أن يتخيل حال الواحد من الشنوديين بالذات بعد أن عاش عمره كله ثقافة "الإضطهاد أربعة عشر قرنا" عندما يجدوا الفرصة و يقفزوا ( و فوقهم كنائسهم ) فوق رؤوس "الإحتلال الإسلامى لمصر" !! .
أكرر أنه يجب تصنيف هؤلاء المتاعيس ضمن الفئة الصحيحة إلى آخر الآيات التى تنطبق عليهم
و ليس أبدا أبدا أبدا ما ظلت وسائل الإعلام تبغبغ به طوال فترة حكم اللا-نظام السابق المشقلط المطيز المرتهب المركوب الذليل مثل إستخدام مصطلحات من قبيل "أهل الكتاب" ( أى كتاب ؟!!!!! بدون حتى الألف و اللام ؟!!! ) و "النصارى" ( منهم من كفروا و حكم القرءان بذلك و ليس أنا ) و "أهل الذمة" ( ذمة ؟!!!!! . ذمة من ؟!!!! لم نسمع أن أحدا قد أدخل هؤلاء المتاعيس فى ذمته !! . و لا حتى ذمة حسنى مبارك ) بل و حتى وصل التدليس لدرجة إستخدام بعض مواقف للرسول عليه الصلاة و السلام مع بعض المؤمنين من اتباع الديانات السابقة مثل "وفد نجران" و محاولة توسيع الأمر ليشمل هؤلاء الكفرة المشركين !!! و كأن المطلوب أن نصدق أنهم رفعوا الصليب و السيف فى وجه الرسول عليه الصلاة و السلام يصرخون "بسم الكذا و الكذا و الكذا" و يسبون الإسلام و المسلمين و القرءان و الرسول و زوجاته و الصحابة ... إلخ ( بل و حتى الإله !!! ) فأكرمهم !!!!! بل و سمح لهم بالصلاة فى المسجد !!!!!! بل و أدخلهم فى ذمته !!!!! . ياسلام !!!!!! شوف إزاى !!!!!. و عشنا طويلا فى مثل هذا القرف بل و أجبروا أئمة المساجد على أن يرددوه كثيرا … إلخ و ربما حان الوقت لتصحيح واجب حتمى لا مناص منه و لا مفر و لا بد و إن لم نفعل نحن فقد فعلوا هم .

http://www.coptichistory.org/new_page_197.htm


ثم يأتى من يقول لنا أن الكفرة المشركين قد صلوا على شهداء المسلمين ؟!!!!!!! . شوف إزاى ؟!!!!!! . طيب صلوا لمين ؟!!!!!!!!!!!!!!!!.

و أهدى هذه الصفحة السابقة فى الرابط السابق للمبغبغين كلهم خاصة بتوع الهلال و الصليب . و أسألهم هل سيرتد الهلال إلى الصليب أم سيؤمن الكفرة المشركون أم "حل وسط" (فى الدين) ؟!! . إيه رأيكم نصلب لكم "إله القمر العربى الوثنى الصنمى" مثلا ؟ .
على كل حال فإن كان الصليب له معانيه و مدلولاته الكثيرة عند هؤلاء الكفرة المشركين فإن الهلال لا يمثل الإسلام و ليس فى القرءان و لا فى السنة أى شيئ "هلالى" . أما فى حالة الإصرار على هذا التخلف العقلى فإننى أحذر مسبقا بأن حتى مجرد دمج شكل الهلال مع شكل الصليب ينتج عنه صليب معقوف .
و نظرا لأننى قد إصطدمت فى أحد تلك المواقع بمحاولة إستظراف فإننى أضيف نكتة إعتراضية من النوع المصرى :
بيقول لك واحد قبطى فكر يسلم فأصبح يقول "بسم الله و الرحمن و الرحيم" .
أريد فى النهاية أن أعلق على حادثة حرق الكنيسة فى إحدى قرى حلوان . و أنا ( بالطبع ) ( كغيرى من المصريين المسلمين ) تحت التعمية الإعلامية التى لا تزال مستمرة رغم بعض التحسن القليل جدا و ليس لدى الكثير من التفاصيل سوى أن الأمر قد بدأ بإفتضاح علاقة غير شرعية بين واحدة محسوبة على الإسلام و بين أحد هؤلاء الكفرة المشركين و كلاهما لابد طبعا كان يعلم مدى حساسية هذا الموضوع ( بالذات ) فى مصر بعدما تكررت وقائع إسلام بعض الفتيات من هذه الأقلية التعسة و زواجهن ( لاحظ ) من مسلمين كان الكفرة المشركون يشتاطون غضبا مرة بعد مرة و يسمون ذلك "خطفا" و يتجمهرون و يتظاهرون ( جماعيا ) ( إنطلاقا من كنائسهم ) و يتمادون تصاعديا فى البذاءة و السفالة ضد الإسلام و المسلمين …. إلخ بل ووصلوا بالأمر إلى الكونجرس الأمريكى و الأمم المتحدة ( صدقنى فقد شكلوا لهم لجانا و عقدوا لهم جلسات إستماع و الذى منه و لم أتابع الأمر بعد ذلك و لكن بدأ لا-نظام حكم الشقلطوز عندنا يتحدث عن “الكوتا” و الذى منه رغم أنه لا توجد أى “كوتا” فى أمريكا لأى أحد ليس فقط على أساس الدين بل و لا حتى للسود و الأسبان … إلخ ) . ثم وصل الأمر بأجهزة أمن اللا-نظام المشقلط المطيز المرتهب الذليل المركوب بأن قامت بتسليم بعض من قيل أنهن قد أسلمن إلى الكنيسة !!!!!!! ليتم حبسهن فى الدير !!!! إلى أجل غير مسمى !!! و إعلان ذلك ( لتصبحن عبرة و أمثولة لمن تفكر فى أن تفعل ذلك ) و وصل الأمر فى الحالة الأخيرة التى أعلن عنها أن تنشر الجرائد على لسان كبراء الكنيسة أنه سيتم عمل "غسيل مخ عكسى لها" أى إعتراف كامل بإحتجازها رغم إرادتها و حبسها و إجبارها على العودة للكفر و الشرك !!!! .

إحنا فين ؟!!!! إحنا إمتى ؟!!!!! و لا حتى عصور الظلمات فى أوروبا !!!!!! . بل "أبو لهب" مرة أخرى .

و أجد أن من حقى و من حق هؤلاء على أن أسأل : إذا كان هذا ما وصلوا إليه فى العلن و ما يفترض أنه قد أوصلته للجرائد أفعال هؤلاء الكفرة المشركين أنفسهم و تسافلهم المباشر على المسلمين ( علنيا ) ( جماعيا ) ( إنطلاقا من كنائسهم ) فإلى أين وصلت الأمور فى الحالات التى لم يعلن عنها ؟!!!!
ملحوظة إعتراضية :
لم تسمع المنظمات و الهيئات و الجمعيات ( و باقى كل تلك المسميات ) التى تبغبغ كثيرا بشأن ما يسمونه "الحرية" و "حقوق الإنسان" … إلخ بأى حالة من هذه الحالات . لم تسمع و لم تر و لم تتكلم .
أما المنظمات و الهيئات و الجمعيات ( و باقى كل تلك المسميات ) التى تبغبغ بشأن ما يسمونه "حقوق المرأة" و "حريتها" و "كرامتها" و " كيانها" و "ذاتها" و "شخصيتها" … إلخ بل و "مكاسبها" و "إنتصاراتها" ( على الرجل !! ) ...إلخ و معها من إبتلانا الله بهن من زوجات المسئولين فى الشقلطوز الحاكم و معهن المبغبغات محترفات توسيخ أكبر مساحات ممكنة فى الجرائد و الوقوف خلف كل ميكروفون و أمام كل كاميرا … إلخ فرغم أن هذه المرأة يفترض أنها قد أصبحت مسلمة و رغم أنه يقال أن بينها و بين زوجها ( السابق ) مشاكل و بالتالى أصبحت ضمن "تخصصهن" إلا أنهن لم يلتفتن إليها على الإطلاق ربما لأن الطلاق فى هذه الحالة لن يتم جمعه فى الخانة المعتادة .
أتخيل لو أن الشرطة أعادت زوجة ( و ليست مطلقة ) إلى زوجها المسلم ( و ليس إلى "كنيسة" ) ليحبسها فى البيت ( بيتها ) ( و ليس فى الدير ) و يقول أنه سيقنعها ( دون "غسيل مخ" ) حتى تعيش معه مرة أخرى ( و ليس لكى تترك دينها و تعود كافرة مشركة ) . بس خلاص .
أما على المستوى الأوسع ( اللعب الدولى ) فإن المنظمات و الهيئات و الجمعيات ( و باقى كل تلك المسميات ) التى تقلب الدنيا من أجل زانية ( مثلا و ليس حصرا و لا تحديدا ) فى إيران ( مثلا و ليس حصرا و لا تحديدا ) تدعى أنها مسلمة و تضع نفسها وسط المسلمين ثم تتعمد المجاهرة بالزنا علنا فى وسط مجتمع مسلم تعلم مسبقا أنها محسوبة عليهم و أن ما تفعله علنا لا يؤثر فيها وحدها و إنما فى زوجها و فى أبنائها ( إن وجدوا ) و فى عائلتها … إلخ و تعلم مسبقا أوامر الدين الموجودة لدى المسلمين بهذا الشأن ثم تتعمد أن تضعهم أمام خيارين فى الدين لا ثالث لهما !!!! … إلخ إما أن يتركوا دينهم من أجلها !!! ( أو من أجل تلك المنظمات عالية الصوت جدا ) و إما أن يتمسكوا بدينهم فيصبحوا هم الهمج البرابرة البدائيين المتخلفين غير المتحضرين … إلخ و ليس من يعيشون أقل من البهائم و قد إمحت من حياة أغلبهم كلمة
sin
من أساسه ( تدريجيا و لكن بسرعة عجيبة !!! كم جيل يا من تعدون الأجيال ؟!!! ) .
المهم أن هذه المنظمات و الهيئات و الجمعيات ( و باقى كل تلك المسميات ) كانت ( كلها ) هى الأخرى فى حالتنا هذه صم بكم عمى فهم لا يعقلون و لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم و لو أسمعهم لتولوا و هم معرضون .
ملحوظة إعتراضية أخرى :
قارن وضع الغرب عموما مع الإسلام و كل ما يأتينا من "الدول المسيحية" … إلخ مع حال أن كانت هناك الدولة الإسلامية ( بالألف و اللام ) و كان المسلمون يضحون بأموالهم و أنفسهم من أجل إزالة كل طاغوت من فوق الآخرين ( عدا الكنيسة !!!!!! و لأسباب لا أعرفها !!!!! ) ثم يتركوا لهم الخيارات مفتوحة ( على المستوى الفردى ) مع ملاحظة أنهم كانوا القدوة . هل يمكن أن أختصر اكثر من ذلك ؟
ملحوظة إعتراضية أخرى: قارن وضع كاميليا و من سبقنها و من لم نسمع عنهم مع وضع من يسمونهم "المتنصرين" كما فى هذه المواقع نفسها و باقى وسائل الإعلام و حافظ على "وحدتنا الوثنية" .
إنتهت الملحوظات الإعتراضية و أكمل لأقول : أما عندما يتعلق الأمر بعلاقات غير شرعية ( لاحظ ) فى قرية صغيرة ( لاحظ ) و فى الإتجاه المعكوس ( لاحظ ) فإننى لا أشك لحظة واحدة فى أن الكفرة المشركين كان لهم موقفا مختلفا تماما أدى إلى إنتقام القرية منهم بهذه الطريقة .
أما ما قيل عن إستهداف هؤلاء الكفرة المشركين لمسلمى القرية بالسحر فأنا لى تجارب شخصية سابقة بهذا الصدد مع نفس نوعية هؤلاء الكفرة المشركين و بالتالى فإننى أميل لتصديق ذلك لأسباب شخصية .
و أريد أن أشير فى هذا السياق إلى قيام هؤلاء المتاعيس بتحطيم و حرق أكثر من مسجد قبل ذلك ربما كان آخر ما سمعته هو المسجد المواجه لكنيسة القديسين فى الإسكندرية . فبمجرد حدوث الإنفجار أمام الكنيسة ( و المسجد المقابل ) و قبل أن يعرفوا من الذى فعل ذلك ( و لم نعرف حتى الآن و ربما لن نعرف على الإطلاق ) قام الكفرة المشركون ( فورا ) ( و بشكل جماعى ) ( و إنطلاقا من الكنيسة ) بتكسير و حرق المسجد المقابل . فهل مثلا تأكدوا من أن من فعل هذا الفعل ( الفردى ) جاء من هذا المسجد ؟!!! و حتى و إن كان كذلك فهل هاجمهم المصلون فى هذا المسجد بشكل جماعى ؟!!!! و إنطلاقا من هذا المسجد ؟!!!! .
على كل حال فلم يكن هذا المسجد إلا الأخير الذى يهاجمه الكفرة المشركون ( جماعيا ) ( علنيا ) ( إنطلاقا من كنائسهم ) فى منطقة سيدى بشر بالإسكندرية وحدها فلعصابات شنودة المنظمة سوابق أخرى كانت تستدعى رد فعل رادع وقت أن رفعوا الصلبان فى وجوه المسلمين .
ملحوظة إعتراضية :
أريد أن أضيف إشارة بسيطة و من على بعد كبير أيضا إلى مجرد مثال واحد ( من كثير ) من نكد الدنيا ( فوق كل ما نحن فيه ) و صدقنى فقد حاولت جاهدا و لكنى لم يمكننى أن أعثر على أى مكان مناسب أضع فيه هذه الإشارة داخل هذه الرسالة فوضعتها فى هذا الموضع ! . و هو مجرد مقال واحد ( من كثير ) لكاتب واحد ( من كثير ) فى جريدة واحدة ( من كثير ) من جرائد الشقلطوز هى الأهرام أى الأوسع إنتشارا قرأته بتاريخ 20 سبتمبر 2006 فى الصفحة العاشرة قبل أن أتوقف عن قراءة الجرائد بشكل شبه كامل و أنا لم أتعمد إختياره و ربما كان مثالا غير بليغ بالقدر الكافى و كل ما فى الأمر هو أننى أشرت إليه فى رسالة وقتئذ و لذلك لدى الآن التاريخ و قد حاولت مرات الوصول إليه فى موقع "الأهرام الرقمى" لكن الموقع لم يرد رغم أننى كنت فقط أسترجع العدد بتاريخه و لم أكن مثلا أبحث عن مقالات كاتب ما لفترة ما أو أبحث عن كلمة ما فى كل الأعداد … إلخ و رغم المليارات ( الكثيرة ) التى أنفقها الشقلطوز كل سنة على هذه المؤسسات الصحفية من أموالنا . حاول فربما كنت أسعد منى حظا .
آخر رقم قرأته كان فى الأهرام و كان على ما أتذكر يخص مبلغا أسقطه وزير المالية وقتئذ و هذا المبلغ هو جزء ( فقط ) من الفروق ( فقط ) فى الضرائب ( فقط ) على الإعلانات ( فقط ) فى الأهرام ( فقط ) و كان خمسة مليارات ( فقط ) . و هاك الرابط

http://digital.ahram.org.eg/youmy/EventBrowes2.aspx?addd=47529

وقد كان يمكن أن أبشر الأغلبية الساحقة من الموجودين فى مصر ( أى "البدون" ثقلاء الدم ) بأن الأقباط باين لهم كده ناويين يدونا الجرين كارد أخيرا بعد أربعة عشر قرنا . و لكن للأسف لم يمكننى ذلك .
إنتهت الملحوظة الإعتراضية و أريد أن أكرر أن الواحد من الشنوديين فى عصابات شنودة المنظمة يفعل ما يفعله ليس فقط مركوبا صاغرا ينفذ الأوامر مجبرا مكرها بمنتهى الإنصياع و تعود على ذلك عمره كله … إلخ بل و أيضا بمنتهى الإنتماء و الولاء بل و التفانى ليس فقط بدافع ما يقال له أنه "الدين" ( هل هناك أقوى من ذلك فى حد ذاته و وحده ؟!!! ) و ليس فقط الولاء و الإنتماء بالدم إلى السلالة و العرق و الجنسية و باقى معانى كلمة "أقباط" التى لا أعرفها بل و أيضا أصبحت هناك "القضية" ( يسمونها "القضية القبطية" ) و المشاعر المشتركة نتيجة "الإحتلال الإسلامى لمصر" و "إضطهاد أربعة عشر قرنا" … إلخ و بالتالى فإن هذه العصابات أسوأ بكثير حتى من مضرب المثل من قبيل المافيا و غيرها.
ملحوظة : يعنى ممكن تقول إنهم حاجة إسمها
friends
و يعلم الكثيرون طبعا ما فعله أمن لا-نظام حكم "الشقلطوز" فى المرات السابقة بالمسلمين عندما حاول البعض منهم حتى مجرد الدفاع عن أنفسهم ( من منطلق رد الفعل ) ( فرديا ) ( عشوائيا ) و ( بإمكانيات تحت الصفر ) ضد إجرام و بلطجة الكفرة المشركين ( المنظم ) ( جماعيا ) ( علنيا ) ( إنطلاقا من كنائسهم ) لأيام متتالية سيطروا فيها على أحياء و مناطق بأكملها و رفعوا الصلبان فى وجوه المسلمين .
أذكر ذلك لأننى لم أصادف أى إحصاء لعدد المساجد التى قصفتها إسرائيل ( بالمصلين ) فى فلسطين و لا التى قصفتها القوات الصليبية ( بالمصلين ) فى أفغانستان ( بل و باكستان !!!! ) و لا التى قصفتها ( بالمصلين ) فى العراق … إلخ بل و ليس هناك إحصاء لعدد المساجد التى تم تفجيرها ( بالمصلين ) فى العراق وحده منذ بداية الغزو الصليبى و عدد المصلين الذين قتلوا رغم أن السنة و الشيعة يعيشون هناك منذ أربعة عشر قرنا ( فقط ! ) لم ينسفوا فيها و لا حتى مسجد واحد و لا حتى تحت حكم صدام ذاته ( أريد الأرقام لأقارنها مع الرقم القياسى المسجل بإسم الشقلطوز المصرى فى هذه “الدولة الإسلامية” ) .
أما عندما طالت شظايا الإنفجارات أول كنيسة فى تاريخ الإسلام ( و الوحيدة هناك حتى الآن ) صرخ البوب الكاثوليكى مرة أخرى عاليا و معه "الكوراس" الصليبى فى وسائل الإعلام كلها رغم أن ذلك قد حدث فى العراق الذى ( بعد حصار "دولى" لسنوات طويلة ) لا يزال محتلا لسنوات طويلة أخرى بصليبيين لا يزالون يبحثون عن "أسلحة الدمار الشامل" التى أكدت لهم مخابراتهم وجودها و لا يزالون يحاولون إزاحة صدام حسين لأن نوستراداموس أكد لهم أنه سيدمر الحضارة الغربية … إلخ أى أنهم هم المسئولون الوحيدون عن ذلك و ليس أى أحد آخر !!! .
بل و تذكرت منظر عمرو موسى و هو واقف يقول ما قاله فى تلك الكنيسة بعد ذلك بدلا من أن يكون من أول المستمعين فيها إلى قادة الغرب الصليبى جميعا ( و البابوات ) و هم يعتذرون فيها إعتذارات تاريخية للمسلمين عما حدث للكنيسة ( بلاش المساجد !! ) .
بل و أضيف أنه حتى و إن أمكن تقسيم كافة الصليبيين إلى أقسام و إعتبار أن من يعيشون منهم تحت جلدنا ليسوا مسئولين و لا شركاء و لا مشتركين و لا حتى متآمرين و مشجعين و متعاطفين بل و ينتظرون أن توكل إليهم مهام أرقى من كنائسهم بفارغ الصبر … إلخ مع باقى الصليبيين فى الحروب المباشرة تماما ضد الإسلام فإنهم و منذ زمن بعيد لا يدفعون الجزية و بالتالى فإننا يجب ألا ندافع عنهم و لسنا مسئولين عما يحدث لهم بأى حال . ربنا يستر و مايطلبوش يدفعوا الجزية و إحنا العزل على وجه الأرض !!! .
و أسمح لنفسى بأن أتذكر واقعة وصلت بشكل ما إلى وسائل الإعلام و هى تنكر بعض أفراد جيش الإمبراطورية فى زى المدنيين العراقيين و معهم كمية كبيرة من الأسلحة و المتفجرات ليوقعهم سوء الحظ المفترض فى أيدى الشرطة العراقية و بدلا من أن يتم حبسهم بدون محاكمة و إلى أجل غير مسمى فى "جوانتنامو و أبوغريب إسلامية" و سن القوانين التى تبيح تعذيبهم بل و نقلهم إلى دول أخرى نبغ الشقلطوز الموجود فيها فى مثل هذه الأمور … إلخ ( بل و ما هو أكثر من ذلك فهم مقاتلون محترفون فى جيش و يحتلون بلدا … إلخ و ليسوا مجرد مدنيين مخطوفين من بلادهم !!! ) . بدلا من حتى ذلك قام جيش الإمبراطورية بإستعادتهم فى اليوم التالى بعد مهاجمة مركز الشرطة بالدبابات ( و بالمرة سحق عدد لا بأس به من سيارات العراقيين المدنيين العزل ) و لا أتذكر إن كان أحدا قد قال شيئا عن "تحقيق داخلى" أو الأشياء المعتادة من هذا القبيل فهذا لم يهم وسائل الإعلام و حتى لم تتابع حتى ذلك ( طبعا ) ( كالعادة ) و لم يهمنى أنا أيضا إلا إذا أكد "التحقيق الداخلى" أن هؤلاء الصليبيين المقاتلين المحترفين فى جيش إحتلال قد فعلوا ذلك من تلقاء أنفسهم و لأسباب سفيهة … إلخ فهل كان الغرب الصليبى لا يعرف ما يفعله مقاتلوه المحترفون فى المسلمين المدنيين العزل بينما هو لا يزال منهمكا فى تخليصهم من صدام حسين ؟!!!!! . ألا يستحقون فى هذه الحالة أكثر بكثير مما يدعون أن واحدا إسمه بن لادن قد فعله بهم ؟!!!!! .أما ما يهمنى فهو أن من يفعل ذلك لا بد أنه قد تأكد أن هذه الأسلحة و المتفجرات كانت فى طريقها إلى "الأيدى الصحيحة" وسط المسلمين المدنيين العزل فلا يمكن طبعا تخيل أن يعطيها لأتباع "بن لادن" مثلا . لا بد أنهم يتأكدون و لا بد أن الظرف دعا إلى إستخدام أفراد جيش الإمبراطورية بهذه الطريقة لمثل هذه المهمة فقد كان يمكن ( طبعا ) إستخدام عملاء عراقيين لمثل هذه المهام و كان يمكن ( مثلا ) إستخدام "الشركات" التى سمعنا ( عن طريق "الإعترافات" ليس إلا ) عن بعض جوانب ( فقط ) من بعض ( فقط ) مما فعلته واحدة ( فقط ) منها إسمها "بلاك ووتر" فهل كان الغرب الصليبى لا يعرف ما تفعله "شركاته" فى المسلمين المدنيين العزل بينما هو لا يزال منهمكا فى تخليصهم من صدام حسين ؟!!!!! . ألا يستحقون فى هذه الحالة أكثر بكثير مما يدعون أن واحدا إسمه بن لادن قد فعله بهم ؟!!!!! .
و هذا كله ( طبعا ) مجرد مثال واحد بسيط و فقط مما تتطاير شظاياه إلى وسائل الإعلام الغربى ذاته مما يفعله الصليبيون فى العلن ( الجيوش و الشركات … إلخ ) و ليس ما يفعلوه بإستخدام الجهات التى تعمل فى الخفاء أصلا .
على كل حال لا بد أنهم يؤكدون على من يسلحونهم وسط المسلمين المدنيين العزل على ألا ينسفوا المساجد بالمصلين و سنعرف باقى مواصفات هؤلاء المسلحين و سنعيش نتائج ما فعلته الشركات و باقى ما لم نعرفه بعد كله بعد أن يرحل الإحتلال الصليبى بمجرد أن يمكنه تثبيت شقلطوز جديد فوق المسلمين فى العراق .
ملحوظة إعتراضية : مرت أمام عينى فى التليفزيون لمحات سريعة جدا للشقلطوز الأفغانى ماركة "رولزرويس" و كانوا يرتدون البذلة و رابطة العنق … إلخ و إستنتجت أنهم و لا بد فى فترة ما بعد الظهيرة يرتدون الجينز و التى شيرت و يشربون الكميات الضرورية من الكوكاكولا و غيرها و يفضلون الشيبسى بطعم الكاتشاب أو الهامبورجر ...إلخ لكنهم ( طبعا ) هم من أتت بهم الصناديق إياها ( أقرر ذلك متأكدا و واثقا بخبرة مصرية طويلة – مؤلمة أشد الألم و مكلفة جدا - منذ سبعينيات السادات و حتى الآن ) . و لذلك أسمح لنفسى أن أقول ( لمن لا يعرف ) أن كلمة
Taliban
معناها "طلبة" ( تخيل !!!! ) و فى هذا السياق يقصد إخوتنا المسلمون الأفغان أبناءهم الذين أرسلوهم إلى باكستان ( بعد أن أمكنهم التخلص من الشقلطوز ماركة "لادا" بثمن غال جدا ) ليتعلموا الدين و يعودوا ليعلموا الباقين . بس خلاص . و أكمل
أما عندما طالت شظايا الإنفجارات أول كنيسة فى تاريخ الإسلام ( و الوحيدة فى العراق حتى الآن ) صرخ البوب الكاثوليكى مرة أخرى عاليا و معه "الكوراس" الصليبى فى وسائل الإعلام كلها . و لا أتذكر على وجه التحديد التسلسل و ما إذا كان ذلك قد سبق أم لحق بذاءات و سفالات و حقارات أخرى كثيرة ليست و ليدة اليوم لكنها بدأت تطفو على السطح فى الدانمرك ثم إنتشرت إنتشار النار فى الهشيم ( تشبيه بليغ جدا ) فى أوروبا كلها بل و أظهرت إستطلاعات الرأى أن الغالبية هناك تؤيد ذلك ( طبعا فهم مؤمنون حقا ) … إلخ و ما إذا كان ذلك قد تزامن مع بذاءات ذلك البوب المباشرة ضد الإسلام و الرسول عليه الصلاة و السلام ( مستخدما فى ذلك السياق شيئا أسماه "طبيعة الإله" !!!! و مقتطعا من القرءان كله أربع كلمات دون حتى أن ينبهه أحد إلى حتى مجرد الكلمات الخمس التالية باقى العبارة الواحدة فلربما كان قد حرقه هو الآخر و إنتصر و إرتاح … إلخ ) … إلخ . المهم أنه قد حدثت ردود الأفعال المتوقعة ( و الوحيدة الممكنة حتى الآن ) من المسلمين المدنيين العزل هنا و هناك سواءا بالطرق "المتحضرة المتقدمة المتطورة المتحدثة" ...إلخ التى تعلموها من الغرب من قبيل رفع اللافتات و حرق الدمى و دعس الأعلام … إلخ أو الطرق التى يلجأون إليها كلما غلبتهم طبيعتهم البربرية الهمجية … إلخ بعدما يضربهم الشقلطوز الموضوع فوقهم بالرصاص … إلخ و بالتالى توفرت "المادة الإخبارية" التى تملأ السماوات و الأرض .
ياللا كوراس "الإرهاب و الإسلام" …. ”الإسلام و الإرهاب" ... "الإرهاب و الإسلام" …. ”الإسلام و الإرهاب" ... "الإرهاب و الإسلام" …. ”الإسلام و الإرهاب" … إلخ .
أذكر ذلك لأنه عندما وقع أول إنفجار عندنا أمام الكنيسة ( و المسجد ) و بعد أن فعل الكفرة المشركون ما فعلوه بالمسجد ظلت كل وسائل الإعلام تركز على الكنيسة فقط دون حتى و لا صورة للمسجد لا فى أجهزة إعلام اللا-نظام السابق المشقلط المطيز المرتهب الذليل المركوب و لا حتى فى القنوات الفضائية ( و بعضها من دول “الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان" !! ) بل إن بعض القنوات كانت تقوم بالتصوير من الجانب الذى فيه المسجد و لكن دائما و ظهرها له تماما كالفرق بين من كان الشقلطوز يضعهم أمام الكنائس و من كان يرصهم فى مواجهة المساجد لعقود و عقود .

أصل إحنا إرهابيين .

أكتفى بذلك و أبتر الكلام مضطرا عند هذا الحد فالهم كبير و يصعب الكتابة أكثر من ذلك فلن يمكننى فى جميع الأحوال أن أكتب قدرا مناسبا مما يجب أن يكتب و لا بد أنك قد لاحظت أننى عاجز حتى عن أن أجد فى اللغة الكلمات التى تصلح !!! أو أن أصوغ العبارات و أكون الجمل التى تقول و لو جزءا معقولا مما أريد أن أقوله !!! رغم أننى مضطر لأن أكتفى بأن أشير فقط و من على بعد كاف .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
إذا كانت الفقرة التالية لا تخصك فلا تغضب منها .
هذه الرسالة تحتوى على إشارات مبتسرة ( بإيجاز مخل إضطراريا ) إلى بعض ما فى المرجعية الإسلامية ( القرءان و السنة ) و تحتوى أيضا على آراء شخصية منقوصة و غير مشروحة ( إضطراريا أيضا ) و بالتالى يمكنك أن تستمر تنبح الجبل الشامخ المسمى "الإسلام" أو تنهق تجاهه أو حتى تنطحه و تحقق المزيد من إنتصارات الكنيسة و يمكنك طبعا أن تضرب بالمدفع الرشاش أو أن تحرق عددا أكبر من نسخ القرءان محققا أيضا المزيد من إنتصارات الكنيسة … إلخ و يمكنك بدلا من ذلك أن تناقش آرائى أنا أو حتى تدحضها على أن تكون مدركا للفرق بين الدين و بين مجرد رأى و فاهما لقدر الفارق الرأسى بينهما … إلخ و طبعا ربما أكون لا أزال غير قادر على أن أمنعك من النزول أكثر من ذلك إلى مستوى الإنحطاط الكامل و أن تترك هذا و ذاك و ينتهى الأمر هذه المرة أيضا بالتسافل و التأجرم المباشر على أنا بشكل شخصى .
و أنتهز الفرصة لأحاول "توضيح" أن الإسلام هو دين ( مجرد دين ) أى عقيدة فى قلوب المؤمنين و لذلك فإن الدين لا يمكنك أبدا أن "تحرقه" و لا أن تحاربه بالسيف أو المزيد من صواريخ
Say Hello To Allah
بل و لا حتى بقاذفات اللهب يأجرم خلق الله ( و لا - طبعا – بالدير و لا بالسجن و لا بالحقن و الكهرباء … إلخ ) . و كل ما سيمكنك فعله هو إرتكاب المزيد و المزيد من المذابح ضد المؤمنين بهذا الدين . و المسلمون ليسوا إستثناءا فى هذا المضمار بل هم يعلمون ذلك أكثر من غيرهم ( بكثير ) ليس فقط من التجربة العملية منذ بداية الإسلام وسط مشركى الجزيرة العربية و مرورا بالكثير حتى الآن ( أخص منها هنا الحروب الصليبية و محاكم التفتيش و بلاش المغول و التتار و الحكام إياهم ) و لكن أيضا لأن الله أخبرهم فى كتابهم كثيرا بمواقف الكفرة و المشركين مع كل ( كل ) أصحاب الرسالات السابقة أيضا .
و أكرر أننى أحمد الله و أشكر فضله كثيرا على النعمة الكبيرة المسماة الإسلام ( حتى بعد أن أصبحنا عزلا !!!! بل العزل على وجه الأرض !!!! ) كلما رأيت أكثر . رغم أننى لا تطولنى إلا مجرد "طراطيش" ( من الجرائد و الإنترنت مثلا ) مما يدل على "بعض" ما فيه المتاعيس الذين أبقتهم كنائسهم فى "ظلمات بعضها فوق بعض من الكفر و الشرك" كل هذه القرون لمجرد الإستمرار فى محاولة محاربة الإسلام !!!! . و لا يزالون يحاولون !!!! . كل هذه القرون !!! . بنفس الطرق !!!! .
هاه يا جماعة . ناويين تستمروا على اللى إنتوا فيه ده كام "جيل" كمان ؟!!!!!!!. آسف . كام "قرن" كمان ؟!!!!!!!.

ما يلى آيات ثلاث من آيات القرءان تلح على منذ أن بدأت أكتب و قاومت كثيرا و لكن ها هى الآيات 28 حتى 30 من سورة إبراهيم
"ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا و أحلوا قومهم دار البوار
جهنم يصلونها و بئس القرار
و جعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار"
صدق الله العظيم
ها ها ها آل نار آل . النار دى لكم إنتم يا مسلمين ها ها ها …. إلخ .
تذكرت الآن شذرة أخرى من "الطراطيش" التى ظلت تطولنى وقت أن كنت أقرأ الجرائد و تذكرت كم القرف المصفى الذى إصطدمت به و تجرعته فى غمار "هوجة" أخرى ( غبية و لا معنى لها و مفتعلة كالعادة ...إلخ بل هى أيضا من "شر البلية" !! ) عندما أصر هؤلاء الكفرة المشركون الشنوديون على دخول جامعة الأزهر !!! ليتعلموا الإسلام !!! دين “إله القمر العربى الوثنى الصنمى” مع أبناء “الإحتلال الإسلامى الإستيطانى” .

و الله حصل فى مصر

و لا أتذكر ما انتهت عليه تلك الهوجة هى أيضا . غالبا أنستنا إياها الهوجة التالية مباشرة .
و بالتالى أطالب بأن يكون كل من سيتم وضعهم فى "الكوتا" فوق رؤوس المسلمين ( و فوقهم كنائسهم !!! ) إما من هذه الفصيلة الذين سيتخرجون "شنوديين" من الأزهر و إما ممن يسمونهم "المتنصرين" و السبب بسيط و هو أنهم كلهم كنيسة و لا فرق فعلى الأقل نكون نحن ( و هم ) متأكدين من أن من فى "الكوتا" ( على الأقل ) يعرفون الإسلام جيدا ( جدا ) و لن يدعى أحد منهم أنه قد فعل ما فعله ( و هو فوق ) جاهلا .
بلاش نمتحنهم فى ما فى هذه المواقع ! .
و المشكلة أساسا فى منتهى البساطة و واضحة وضوح الشمس و سطرها القرءان بطريقته المعجزة المعتادة بلسان عربى مبين منذ أربعة عشر قرنا و يزيد و هى أن هؤلاء كفرة بل و مشركين أيضا و بالتالى فإن رأى كل منهم فيك و فى دينك و فى رسولك و فى كتابك ( بل و حتى فى "إلهك أنت وحدك" ) معروف من قبل القرءان و رسالة الإسلام و كل ما فى الأمر هو أنهم ( هم أنفسهم و دون أى تدخل من جانبنا ) وجدوا أن الوقت قد حان لإعلان ذلك الرأى بهذه الطريقة ( أيضا ) من الكنيسة مباشرة و هو ما أرى فيه خيرا و إذلالا للمبغبغين بمصطلحات "أهل الكتاب" و "أهل الذمة" و "النصارى" و "وفد نجران" ... إلخ بل و أيضا بتوع "الوحدة الوطنية" و "الهلال و الصليب" ... إلخ .
هذه هى الحقيقة . هو كافر مشرك لهذه الدرجة و وجد نفسه مدة أطول من اللازم بكثير كثير فى بلد فيها حاصل جمع سماحة الإسلام اللا-متناهية مع عباطة المصريين فى آن واحد و هى تركيبة شديدة الخطورة نتج عنها بعد أربعة عشر قرنا ما بدأنا نلاحظه ( فقط ) و بمبادرة من جانبهم هم ... إلخ بينما أنت لست فقط مؤمنا بدينك و الرسالة التى وصلتك ... إلخ بل و تؤمن بالرسل و الرسالات السابقة ( كلها ) حتى التى كانت تخص أقواما بعينهم كحال المسيح عليه الصلاة و السلام مع بنى إسرائيل .
حلها أنت .


انشرها جزاك الله خيرا.


يمكن قراءة هذه الرسالة على الشبكة فى أحد العناوين التالية :

http://www.mhasfour.wordpress.com
http://www.mhasfour.blog.com
http://www.moshrekomisr.blogspot.com
http://www.kondalisa.maktoobblog.com

و يمكن تنزيل كل الرسائل كملفات من أحد الروابط التالية :

http://www.megaupload.com/?f=9ETXHET7
http://www.filefactory.com/f/94a6bf757acfefdb



مسلم مصرى
مصطفى حسنين مصطفى عصفور
التاريخ : 10 مايو 2011

No comments:

Post a Comment